jo24 تعد تقريرا مصورا عن الهبة الشعبية في اربد
جو 24 : أسامة المومني - كان قرار الحكومة الاردنية برفع الاسعار الشرارة التي اشعلت معظم محافظات المملكة، وأعطت الحراك الشعبي الأردني –بمختلف أطيافه- مزيدا من الأسباب والذرائع التي جعلته ينطلق بكل قوته حتى تحول من حراك سلمي إلى ما اشبه بالانتفاضة الشعبية والتي تذكرنا بانتفاضة الخبز في معان عام.
ورغم الضربات الامنية التي تلقها الحراك من ،اعتقالات، وترويع، وتهديد إلا أنه نجح باستمرار التواجد بكثافة في الشارع.
على ما يبدو ان حراك الشمال هو اكثر حراك يثير رعب النظام، وذلك لأنه الأكثر قوة وتنظيما مقارنة بين الحراكات الاخرى،وذلك من خلال الحشود الهائلة التي تسير في ركابه، اضافه إلى مقتل شباب من الشمال والذي سيؤدي بدوره إلى خروج عائلاتهم واقاربهم مع الحراك مؤيدين له ومضفين له مزيدا من الحشد الشعبي.
فقد خرج آلاف المواطنين في في مدينة اربد في مسيرة شعبية "غاضبة" بعد صلاة الجمعة انطلقت من أمام مسجد نوح القضاة طلبوها خلالها النظام بالتراجع عن سياساته الاقتصادية، وإلغاء قرار رفع الدعم عن المحروقات.
الاسلوب القديم الذي يمارسة النظام منذ أن ولد الحراك الشعبي الاردني لم يتغير في كثير من جزئياته فقد احتشد قرابة ال70 شخص ممن يطلقون على انفسهم جماعات الولاء والانتماء أمام المسيرة محاولين الاعتداء على المشاركين، مرددين عبارات التأييد لقرار رفع الاسعار،و مطلقين الشتائم والعبارات البذيئة، كما حاولت قوات الأمن منع المسيرة من التقدم، إلا ان المشاركين الذين وصل عددهم إلى ما يقارب الثمانية آلاف مواطن تمكنوا من مواصلة مسيرتهم.
وفور انتهاء المسيرة عند البوابة الشمالية لجامعة اليرموك قامت قوات الامن العام بحملة اعتقالات واسعة لعدد كبير من نشطاء حراك الشمال، كما شوهدت قوات الامن تطارد الناشط محمد الحموري.
وفي سياق متصل انطلقت مسيرة ثانية بمشاركة مئات المواطنين من أمام مسجد إربد الكبير في وسط البلد باتجاه دوار وصفي التل للتنديد بسياسة رفع الاسعار وقمع المتظاهرين السلمين
وعقب انتهاء المسيرتين جابت مجموعات من سيارات الامن العام و 'الولاء والانتماء شوارع المدينة بسياراتهم كما اصطدمت إحدى السيارات بإشارة ضوئية
مما حدا باصحاب المحال التجارية ابداء استيائهم الشديد من هذه التصرفات، ملقين بالائمة على العناصر الامنية التي تسمح بمارسة هذه الاعمال التي تشكل خطرا على حياة المواطنين، اذ أكدوا ان احدى السيارات والتي تحمل "لوحة عربية" كانت تقود بشكل جنوني وأنها كادت تتسبب بكارثة بشرية علماً بان هذه المنطقة لا تخلو على مدار الساعة من تواجد رجال السير.
ورغم الضربات الامنية التي تلقها الحراك من ،اعتقالات، وترويع، وتهديد إلا أنه نجح باستمرار التواجد بكثافة في الشارع.
على ما يبدو ان حراك الشمال هو اكثر حراك يثير رعب النظام، وذلك لأنه الأكثر قوة وتنظيما مقارنة بين الحراكات الاخرى،وذلك من خلال الحشود الهائلة التي تسير في ركابه، اضافه إلى مقتل شباب من الشمال والذي سيؤدي بدوره إلى خروج عائلاتهم واقاربهم مع الحراك مؤيدين له ومضفين له مزيدا من الحشد الشعبي.
فقد خرج آلاف المواطنين في في مدينة اربد في مسيرة شعبية "غاضبة" بعد صلاة الجمعة انطلقت من أمام مسجد نوح القضاة طلبوها خلالها النظام بالتراجع عن سياساته الاقتصادية، وإلغاء قرار رفع الدعم عن المحروقات.
الاسلوب القديم الذي يمارسة النظام منذ أن ولد الحراك الشعبي الاردني لم يتغير في كثير من جزئياته فقد احتشد قرابة ال70 شخص ممن يطلقون على انفسهم جماعات الولاء والانتماء أمام المسيرة محاولين الاعتداء على المشاركين، مرددين عبارات التأييد لقرار رفع الاسعار،و مطلقين الشتائم والعبارات البذيئة، كما حاولت قوات الأمن منع المسيرة من التقدم، إلا ان المشاركين الذين وصل عددهم إلى ما يقارب الثمانية آلاف مواطن تمكنوا من مواصلة مسيرتهم.
وفور انتهاء المسيرة عند البوابة الشمالية لجامعة اليرموك قامت قوات الامن العام بحملة اعتقالات واسعة لعدد كبير من نشطاء حراك الشمال، كما شوهدت قوات الامن تطارد الناشط محمد الحموري.
وفي سياق متصل انطلقت مسيرة ثانية بمشاركة مئات المواطنين من أمام مسجد إربد الكبير في وسط البلد باتجاه دوار وصفي التل للتنديد بسياسة رفع الاسعار وقمع المتظاهرين السلمين
وعقب انتهاء المسيرتين جابت مجموعات من سيارات الامن العام و 'الولاء والانتماء شوارع المدينة بسياراتهم كما اصطدمت إحدى السيارات بإشارة ضوئية
مما حدا باصحاب المحال التجارية ابداء استيائهم الشديد من هذه التصرفات، ملقين بالائمة على العناصر الامنية التي تسمح بمارسة هذه الاعمال التي تشكل خطرا على حياة المواطنين، اذ أكدوا ان احدى السيارات والتي تحمل "لوحة عربية" كانت تقود بشكل جنوني وأنها كادت تتسبب بكارثة بشرية علماً بان هذه المنطقة لا تخلو على مدار الساعة من تواجد رجال السير.
تابعو الأردن 24 على 
