2024-05-21 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

128 ألف شاب بسن 17 عاما يتشوقون لممارسة حقهم بالانتخاب

128 ألف شاب بسن 17 عاما يتشوقون لممارسة حقهم بالانتخاب
جو 24 :
أبدى مختصون في القطاع الشبابي تفاؤلهم بإقبال الشباب من سن 17 عاماً على انتخابات مجلس النواب الثامن عشر، الامر الذي يعزز من العملية الانتخابية المقبلة من حيث المشاركة واختيار المرشح المناسب للمجلس، فيما تشير سجلات دائرة الاحوال المدنية والجوازات الى ان عدد الذين يسمح لهم القانون بالتصويت من فئة 17 عاما وثلاثة أشهر بتاريخ إجراء الانتخابات يبلغ 128 الفا.

وينظر وزير الشباب رامي الوريكات الى هذه العلمية بحكم العمل مع قطاع الشباب الذي يتبع للوزارة والمؤسسات الوطنية الأخرى، بتفاؤل كبير بأن تشهد العملية الانتخابية المقبلة إقبالاً واسعا من هذه الفئة من الشباب بحيث يكون لهم دور في تحديد اتجاهات الانتخابات واختيار الأفضل لخدمة هذا الوطن، مشيرا الى مشاركة نحو 25 الفا من هؤلاء الشباب في معسكرات الحسين للعمل والبناء التي تشرف عليها الوزارة وتواصل اعمالها حالياً.

ويلفت أنه لتعزيز المشاركة الفاعلة لهؤلاء الشباب استضافت وزارة الشباب عدداً من اعضاء الهيئة المستقلة للانتخاب وذوي الاختصاص بهدف تعريفهم بالقانون الانتخابي وحفزهم على المشاركة باعتبار الانتخابات حقاً للمواطن الاردني أقره الدستور.

من جهته، يقول مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات مروان قطيشات، انه تم تزويد الهيئة المستقلة للانتخاب بأعداد الافراد الذين شملهم قانون الانتخاب حيث بلغ عددهم 128 الفاً.

ويرى ان مشاركة هؤلاء الشباب والشابات في هذا العمر من شأنها اكسابهم تجربة جديدة في حياتهم العامة، إذ تعد المشاركة تدريباً لهؤلاء الأفراد في حياتهم السياسية والعملية، خصوصاً أنه سيكون منهم قادة المستقبل ومشاركاتهم في الدورات المقبلة ضرورية لهم إلى حين ترشيح أنفسهم كأعضاء للمجالس النيابية في المستقبل.

ويؤكد قطيشات أن كثيرا من دول العالم أتاحت لمن هم في هذا العمر فرصة المشاركة في انتخابات مجالسها، وتشجعهم على دخول معترك الحياة والمشاركة في خدمة بلدهم.

ويرى أمين عام وزارة التربية والتعليم السابق الخبير في مجال الشباب الدكتور ذوقان عبيدات أن مشاركة الشباب في سن 17 أمر ايجابي لإدماجهم في القضايا الوطنية وعدم بقائهم متفرجين، فالشاب والفتاة في هذا السن يستطيعان اتخاذ قرار حر ومستقل.

ويقول، "قد لا تتضح التجربة من المشاركة الأولى او الثانية ولكن بعد فترة ستتحقق مشاركة الشباب من خلال توصيل شباب الى البرلمان، وإجبار المرشحين على الاهتمام بهم في برامجهم الانتخابية، وإجبار النواب على التواصل معهم واستمالة أصواتهم".

وتشعر الطالبة زينة سعيد التي انهت الثانوية العامة بتفاؤل كبير وهي تدخل سجل الناخبين لأول مرة لاختيار مرشحها في الانتخابات النيابية المقبلة في دائرة اربد الاولى.

واعتبرت ان ذلك يشجعها ايضا لتحديد مستقبلها، ويشكل لها حافزا مهما مع جيلها لطرح قضايا الشباب في البرلمان، خاصة في هذه المرحلة التي يتعرض فيها الشباب للعديد من المشاكل ويواجهون الكثير من الضغوطات بسبب العنف والظروف السياسية والاقتصادية في المنطقة، مؤكدة انها ستختار الافضل من المرشحين ولا تجد حرجا في استشارة والدها لمعرفة من الافضل على خدمتهم.

ويؤكد الشاب عبدالله النجار اهمية وجود ممثلين للشباب في البرلمان بحيث يتم مناقشة مشكلاتهم وقضاياهم اليومية، لا سيما ان الشباب هم فئة منتجة تستطيع ان تخدم بلدها في كل المجالات، لافتا الى أن الكثير من الشباب أصبح لديهم الاستقلالية اليوم لتحديد مصيرهم واختيار ما يناسبهم وبالتالي يستطيعون تحديد من يمثلهم في البرلمان المقبل.

--(بترا)
 
تابعو الأردن 24 على google news