بني ارشيد: ضغوطات تمارس على مرشحي تحالفنا.. ونسعى لإعادة الاعتبار للبرلمان
جو 24 :
عقدت الهيئة العليا للانتخابات النيابية في حزب جبهة العمل الإسلامي ورشة عمل صباح اليوم في مقر الامانة العامة للحزب لمرشحي التحاف الانتخابي الذي يقوده الحزب لخوض الانتخابات النيابية القادمة تحت عنوان " التحالف الوطني للإصلاح" وذلك لاستعراض البرنامج الانتخابي للتحالف والخطة الإعلامية للانتخابات.
واستعرض رئيس الهيئة العليا للانتخابات في الحزب زكي بني ارشيد في كلمة له فكرة التحالف الوطني واعتبار حزب جبهة العمل الإسلامي شريكاً في صناعة وبناء هذا التحالف القائم على الشراكة مع الشخصيات الوطنية والحزبية.
كما أشار بني ارشيد إلى اهداف التحالف الانتخابي ومن أبرزها تفعيل الحياة السياسية الأردنية وزيادة نسبة المشاركين في الانتخابات مع تقديم طبقة من الكفاءات والخبرات الوطنية من مختلف التخصصات، و العمل على إعادة الاعتبار للسلطة التشريعية ومحاولة بناء الثقة بها من قبل المواطنين.
واكد بني ارشيد بني ارشيد على سعي التحالف الانتخابي للتأكيد على ما وصفه بقيمة الانتصار الأخلاقي في الحملة الانتخابي عبر ابراز معاني التفاهم والإيثار والعمل الجماعي مع تجنب الدخول في مهاترات أو ردود أفعال تجاه أي إساءات يمكن أن تصدر من قبل منافسين أو مناوئين، مؤكداً على اعتبار أن فوز أي مرشح من مرشحي التحالف يمثل التحالف الانتخابي وينوب عنه.
وأشار بني ارشيد إلى عدة ضغط مورست ولا تزال تمارس على المرشحين وبعض أعضاء التحالف الانتخابي لدفعهم للانسحاب من التحالف والتأثير على قراراتهم..
كما تمت خلال الورشة استعراض ملامح الخطة الإعلامية للانتخابات والاستراتيجيات التي سيتم العمل بها في الحملة الإعلامية الخاصة بالتحالف الوطني خلال الانتخابات .
وناقش المشاركون في الورشة البرنامج الانتخابي للتحالف الوطني، حيث أشار الدكتور إبراهيم المنسي رئيس لجنة صياغة البرنامج الانتخابي إلى ما يتضمنه هذا البرنامج من تركيز على المواطن الأردني وحاجاته وما يمكن أن يرتقي بمستوى معيشته على مستوى الوطن بحيث يكون المواطن في بؤرة الاهتمام.
كما اكد المنسي أن البرنامج الإنتخابي يسلط الضوء بشكل مستمر على هذه الاحتياجات خاصة وأن 85% من موازنه الدولة تأتي من جيب المواطن من خلال الضرائب والرسوم دون أن يلمس المواطن أثر هذه الموازنة على أرض الواقع، "مما يتطلب العمل على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتحويل الاقتصاد إلى اقتصاد شبه إنتاجي وتشجيع الاستثمار في ظل ما يتمتع به الوطن من موارد طبيعية".
و أشار المنسي إلى ما يتضمنه البرنامج الانتخابي للتحالف من محاور سياسية واقتصادية واجتماعية ومحاور تتعلق بالجانب الأمني والعسكري للوطن واستقراراه، ودور المراة والشباب والسياسة الداخلية والخارجية والارتقاء بمستوى التعليم والصحة وسبل تطوير الإعلام الرسمي ليكون حاضناً لمختلف مكونات الوطن ، مؤكداً أن هذه المحاور تمت صياغتها من قبل عدة خبراء في مختلف المجالات.
ولفت المنسي إلى تأكيد البرنامج الانتخابي على اعتبار أن القضية الفلسطينية محدد رئيس للسياسة الداخلية والخارجية الأردنية، وأنها تمثل إمتداداً للعمق الوطني الأردني، مع التأكيد على الدور الأردني في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في الداخل لنيل حقوقهم وتحرير كامل ترابهم والحفاظ على المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى من أي اعتداءات ومخاطر تتعلق بالتهويد.