مسيرة ساكب: رفض لاستلام الدعم المالي ودعوة لحرق البطاقات الانتخابية
جو 24 : خرج المئات في بلدة ساكب في مسيرة مسائية سلمية انطلقت عقب صلاة العشاء من امام مسجد ابو بكر الصديق جابت شوارع البلدة وانتهت باعتصام حاشد في الشارع الرئيسي امام مبنى البلدية.
واعلن المشاركون عن نيتهم تنظيم فعالية يتم فيها حرق البطاقات الانتخابية بشكل جماعي كما اعلنوا رفضهم استلام الدعم المالي الذي ستقدمة الحكومة داعين المواطنين رفض هذا الامر الذي اعتبروه مهينا للمواطن الاردني ومن شأنه ان يشجع الحكومة الى مزيد من الاجراءات التي تستهدف الطبقة الفقيرة.
وجدد المشاركون خلال الاعتصام الذي نظمه حراك العياصره للاصلاح تنديدهم بقرار الحكومة رفع الدعم عن الاسعار والمطالبة بالتراجع عن القرار
واعتبر متحدثون قرار الحكومة يستهدف في الدرجة الاولى شريحة الفقراء في البلد وزاد من تردي االاوضاع المعيشية التي يعانيها المواطن جراء سوء سياسة الحكومات المتعاقبة التي ترث بعضها وترحل مشاكلها تباعا دون ان تضح حلولا صادقة وجادة يمكن ان تخرج البلد من أزمته.
وأشار نشطاء إلى أن هناك حالة متجذرة متراكمة من انعدام ثقة من الشعب تجاه الحكومة جراء السياسة والمنهج الغير جاد وواضح الذي تسير علية الحكومات المتعاقبة قادت عبر سياساتها البلد الى منحدر بات الآن اشد خطرا ويحتاج الى قرار وطني جريء يعيد الأمور إلى نصابها ويحفظ البلد والشعب من السقوط في مستنقع الفوضى.
وأشادوا بموقف نقابة المعلمين والمهندسين والجهات التي وقفت الى جانب الشعب الفقير في محنته.
وجدد المشاركون رفضهم لسياسة الاعتقال والعنف التي تمارس ضد الحراك الشعبي الذي ما زال متمسكا في نهج السلمية التي يتخذ منها شعارا لن يتراجع عنه رغم كل المؤامرات..التي يحيكوها المتآمرون على الوطن ضده.
واستنكر المشاركين اعمال التخريب والعنف والاعتقال بحق الحراك الشعبي السلمي موجهين اصابع الاتهام الى قوى الفساد الذين نهبوا خيرات الاردن وجردوه من كامل مؤسساته ومقدراته الوطنية بانهم يقفون خلف ما يجري من اعمال التخريب والعنف والفوضى مشيرين الى ان هناك مساعي خفية تقودها تلك القوى تهدف الى زج الحراك الشعبي في مربع الفوضى لإلصاق التهم فية بغية تأليب الشعب ضد بعضة خدمة لأجندات الفساد.
واعلن المشاركون عن نيتهم تنظيم فعالية يتم فيها حرق البطاقات الانتخابية بشكل جماعي كما اعلنوا رفضهم استلام الدعم المالي الذي ستقدمة الحكومة داعين المواطنين رفض هذا الامر الذي اعتبروه مهينا للمواطن الاردني ومن شأنه ان يشجع الحكومة الى مزيد من الاجراءات التي تستهدف الطبقة الفقيرة.
وجدد المشاركون خلال الاعتصام الذي نظمه حراك العياصره للاصلاح تنديدهم بقرار الحكومة رفع الدعم عن الاسعار والمطالبة بالتراجع عن القرار
واعتبر متحدثون قرار الحكومة يستهدف في الدرجة الاولى شريحة الفقراء في البلد وزاد من تردي االاوضاع المعيشية التي يعانيها المواطن جراء سوء سياسة الحكومات المتعاقبة التي ترث بعضها وترحل مشاكلها تباعا دون ان تضح حلولا صادقة وجادة يمكن ان تخرج البلد من أزمته.
وأشار نشطاء إلى أن هناك حالة متجذرة متراكمة من انعدام ثقة من الشعب تجاه الحكومة جراء السياسة والمنهج الغير جاد وواضح الذي تسير علية الحكومات المتعاقبة قادت عبر سياساتها البلد الى منحدر بات الآن اشد خطرا ويحتاج الى قرار وطني جريء يعيد الأمور إلى نصابها ويحفظ البلد والشعب من السقوط في مستنقع الفوضى.
وأشادوا بموقف نقابة المعلمين والمهندسين والجهات التي وقفت الى جانب الشعب الفقير في محنته.
وجدد المشاركون رفضهم لسياسة الاعتقال والعنف التي تمارس ضد الحراك الشعبي الذي ما زال متمسكا في نهج السلمية التي يتخذ منها شعارا لن يتراجع عنه رغم كل المؤامرات..التي يحيكوها المتآمرون على الوطن ضده.
واستنكر المشاركين اعمال التخريب والعنف والاعتقال بحق الحراك الشعبي السلمي موجهين اصابع الاتهام الى قوى الفساد الذين نهبوا خيرات الاردن وجردوه من كامل مؤسساته ومقدراته الوطنية بانهم يقفون خلف ما يجري من اعمال التخريب والعنف والفوضى مشيرين الى ان هناك مساعي خفية تقودها تلك القوى تهدف الى زج الحراك الشعبي في مربع الفوضى لإلصاق التهم فية بغية تأليب الشعب ضد بعضة خدمة لأجندات الفساد.