الكلالدة يكشف عن اجراءات جديدة لضمان نزاهة الانتخابات
جو 24 :
مالك عبيدات- عقدت النقابات المهنية ولجنة الحريات في نقابة المحامين بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخابات لقاء حواريا مع رئيس الهيئة د.خالد الكلالدة تحدث خلاله عن قانون الانتخابات واستعدادات الهيئة للانتخابات النيابية المزمع اجراؤها في العشرين من ايلول المقبل.
وقال الكلالدة انه لضمان أكبر نسبة من الشفافية في العملية الانتخابية، فإنه تم استحداث عدة إجراءات جديدة، منها ما يخص البطاقات التي سيصوت فيها الناخبون والشاشات الخاصة بالمراقبين والحبر الخاص.
ولفت إلى أن الهيئة ستسمح للناخبين المسنين باصطحاب مرافقين معهم، حيث سيقوم موظفو الهيئة بغمس اصبع السبابة في اليد اليمنى للناخب والسبابة في اليد اليسرى للمرافق بالحبر السري، لضمان أكبر قدر من الاحتياط.
واشار الكلالدة إلى أن الانتخابات المقبلة ستكون على أعلى مستوى الشفافية والنزاهة وترقي بطموح أكثر من 4.139 مليون ناخب على مستوى المملكة.
واضاف ان هناك حديث عن صعوبات في القانون تتعلق بالترشح والانتخاب والفرز، كما ان هناك حديث عن الثقة في العملية الانتخابية.
وفيما يتعلق بالتصويت قال الكلالدة على الناخب معرفة مكان التصويت وعليه أن يختار قائمة واحدة وكل قائمة لها شعار ورقم واسم، وفي داخل القائمة تكون اسماء المرشحين مرتبة أبجديا والى جانبها صورة لهم، وعلى الناخب أن يختار قائمة واحدة وأسماء يحددها بنفسه.
وفيما يتعلق بكيفية احتساب النتائج قال انها هي ليست بالعملية المعقدة،ن مشيرا الى ان المقعد يحسب للقائمة وليس للشخص.
وبين ان اسم الناخب مدرج في صندوق واحد، في مدرسة واحدة وفي دائرة واحدة، وان البطاقة الذكية معتمدة للناخب.
وأشار الكلالدة إلى سلسلة إجراءات اتخذتها الهيئة لضمان أعلى نسبة نزاهة للعملية الانتخابية، منها الشاشات التي تعرض اسم الناخب ومعلوماته الشخصية على المراقبين في كل قاعة، والستائر الحاجزة والحبر الخاص.
وتحدث الكلالدة عن قانون الانتخاب الجديد بشكل عام والتمثيل النسبي واسلوب حساب النتائج (الباقي الأعلى)، حيث استعرض في الأسلوب الأخير مثالا تطبيقيا لكيفية احتساب النتيجة وفق النسب المئوية الحاصلة عليها كل قائمة.
ولفت إلى ان الاصوات التي يحصل عليها المرشح ضمن القائمة ليس لها اهمية لان القائمة هي التي تفوز وهي التي يتم احتساب عدد المقاعد لها.
وأوضح الكلالدة أن القوائم المغلقة النسبية على مستوى الوطن لم تحقق الغرض الذي جاءت من أجله، ليأتي نظام القائمة النسبية المفتوحة على مستوى المحافظة.
وشدد على ان قانون الانتخاب الجديد سيمنح القدرة على تشكيل ائتلافات من خلال ترشح قائمة بنفس الاسم والشعار والرقم في كل الدوائر الانتخابية.
وفيما يتعلق بعملية الفرز، بين الكلالدة أنه تمت اضافة موظفين اثنين إلى لجنة الاقتراع والفرز من غير العاملين في الفترة الصباحية الخاصة بالاقتراع، وأن عملية الفرز لن تتوقف لأي سبب كان إلا عند ظهور النتيجة، وان الموظفان سيقومان باستلام الدور عن أي موظف فرز إن أحس بالإرهاق والتعب.
فيما قال امين عام مجمع النقابات المهنية نائب نقيب المحامين رامي الشواورة ان الملاحظ بان هناك عزوفا جماهيريا وشعبيا عن المشاركة في اللقاءات الانتخابية، الامر الذي يستدعي العمل على تحفيز المواطنين على المشاركة في الانتخابات.
وأضاف الشواورة "نشد على يد الهيئة المستقلة للانتخاب لتحفيز المواطنين على المشاركة في الانتخابات رغم ان قانون الانتخابات لا يرضي الجميع".
وابدى استعداد النقابات المهنية ونقابة المحامين بالمساهمة في انجاح العملية الانتخابية من خلال الرقابة على حسن سير الانتخابات لما لديها من مؤهلات على هذا الصعيد للقيام بهذا الدور.
واكد ان الاردن يسير بخطى ثابته في طريق الديمواقراطية والتي تعد الانتخابات احد عناوينها، معتبرا ان الديموقراطية هي البديل عن البندقية، وان صناديق الاقتراع هي بديل عن النزاعات.