خطة «جيورا إيلاند»السرية: ضم 600كيلو من سيناء ل"غزة"
جو 24 : محمد البلاسى - حصلت «الوطن» على تفاصيل الخطة الإسرائيلية المباشرة لتوطين الفلسطينيين فى سيناء، والتى اقترحها الجنرال جيورا إيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومى الإسرائيلى، الباحث بمعهد الأمن القومى، فى عام 2009 كحل نهائى لإقامة الدولة الفلسطينية، وتقوم على مضاعفة مساحة غزة مرتين أو ثلاث مرات، بضم 600 كيلو من سيناء للقطاع، لتكون هناك فرصة لبناء مدن جديدة للفلسطينيين فى سيناء مع إقامة ميناء بحرى ومطار دولى، ما يحقق تنمية اقتصادية حقيقية للفلسطينيين.
وتشمل الخطة ضم المساحة المذكورة، لتتجاوز مساحة غزة حدود 1967، التى لم يعد الالتزام بها مقبولا من الناحية الأمنية لدى إسرائيل، فى مقابل منح مصر 600 كيلو من صحراء النقب فى جنوب إسرائيل. وقال «إيلاند» فى خطته: «فى النهاية لن يخسر أى طرف أراضى جديدة، وفى حين أن إسرائيل ستتمكن من التوسع فى المشروعات والمستوطنات بالضفة الغربية، ستستفيد مصر اقتصاديا، فالميناء والمطار الجديدان سيكونان حلقة اتصال بين مصر والخليج العربى وأوروبا، كما يمكن لمصر إقامة ممر برى، لجعل الحركة من مصر إلى بقية دول الشرق الأوسط أسهل بكثير، دون الحاجة للعبور بأراضى إسرائيل».
وأكد إيلاند فى خطته أن قطاع غزة يبلغ عدد سكانه أكثر من 1.6 مليون نسمة فى مساحة صغيرة نسبيا، ومن المتوقع أن يصلوا إلى 2.5 مليون نسمة بحلول عام 2020، وهذه المساحة لن توفر الحد الأدنى لاستمرار الحياة لـ«دولة فلسطينية» فى حال قيامها فى غزة، كما أن الحد الأقصى من التنازلات السياسية الذى ستقدمه أى حكومة إسرائيلية، سيكون أقل بكثير من الحد الأدنى الذى يمكن أن تقبل به أى قيادة فلسطينية مما يشكل فجوة بين الجانبين تتزايد بمرور الوقت.
(الوطن)
وتشمل الخطة ضم المساحة المذكورة، لتتجاوز مساحة غزة حدود 1967، التى لم يعد الالتزام بها مقبولا من الناحية الأمنية لدى إسرائيل، فى مقابل منح مصر 600 كيلو من صحراء النقب فى جنوب إسرائيل. وقال «إيلاند» فى خطته: «فى النهاية لن يخسر أى طرف أراضى جديدة، وفى حين أن إسرائيل ستتمكن من التوسع فى المشروعات والمستوطنات بالضفة الغربية، ستستفيد مصر اقتصاديا، فالميناء والمطار الجديدان سيكونان حلقة اتصال بين مصر والخليج العربى وأوروبا، كما يمكن لمصر إقامة ممر برى، لجعل الحركة من مصر إلى بقية دول الشرق الأوسط أسهل بكثير، دون الحاجة للعبور بأراضى إسرائيل».
وأكد إيلاند فى خطته أن قطاع غزة يبلغ عدد سكانه أكثر من 1.6 مليون نسمة فى مساحة صغيرة نسبيا، ومن المتوقع أن يصلوا إلى 2.5 مليون نسمة بحلول عام 2020، وهذه المساحة لن توفر الحد الأدنى لاستمرار الحياة لـ«دولة فلسطينية» فى حال قيامها فى غزة، كما أن الحد الأقصى من التنازلات السياسية الذى ستقدمه أى حكومة إسرائيلية، سيكون أقل بكثير من الحد الأدنى الذى يمكن أن تقبل به أى قيادة فلسطينية مما يشكل فجوة بين الجانبين تتزايد بمرور الوقت.
(الوطن)