تجار الأزمات ومستغلو الحاجات
جو 24 :
محمد عبود الماضي - فلنحارب شراء الأصوات وهدر الكرامات من قبل تجار الأزمات ومستغلي الحاجات..
للأسف نعرف نحن كشعب وحكومة أن هنالك مال يستخدم لشراء الذمم في الأنتخابات النيابية ،ونعرف الأشخاص الذين يشترون الأصوات في مختلف مناطق المملكة بالأسم ، ونعرف السماسرة المتخصصون في هذا المجال ،وهذا موسمهم ، وتجري عملية البيع والشراء الخسيسة بوضح النهار ، ونعرف أن الذين يشترون الأصوات بطرق متعددة هم يستغلون فقر بعض الناس ويجرونهم إلى بيع أصواتهم وهدر كرامتهم بثمن بخس.
آلا يكفي مجاملات وتستر على هؤلا !
يجب محاربتهم وكشفهم وإنقاذ الوطن من هذه الظاهرة السيئة التي ساهمت ولو بنسبة معينه في انتاج مجلس النواب السابع عشر المغضوب عليه من قبل الشعب ، إذن علينا جميعا كشف شخصية المشتري وتوبيخه هو واعوانه، وتوعية الناس البسطاء ان عملية بيع الصوت تعني هدر للكرامة، وان نأخذ المسألة على محمل الجد ، فكثير منا يستمع وفي جلسة عامة لبعض الأشخاص وهم يقولون سنبيع أصواتنا ، ومئة دينار أفضل من النائب ، وتقال بطريقة المزاح وهي حقيقة ،... ماهكذا كنا ....، وكانت مثل هذه الظاهرة ومثل هؤلاء الأشخاص يحاربون من قبل المجتمع.
ثم كيف نقبل بمن يشتري الذمم أن يكون نائب وطن خصوصا في مرحلة قادمة حساسة مهد لها مجلس النواب السابق بقرارات وقوانين مشبوهة وقاسية على الوطن اخلصوا النية ،وشدوا الهمة في الوقوف صفا واحدا أمام هذه الظاهرة الخطيرة والدخيلة على مجتمعنا الأردني الأصيل.