الأسيرات والمعتقلات في السجون الإسرائيلية.. انتهاك للقانون الدولي
اصدر مركز حماية حقوق الانسان تقريرا عن الانتهاكات ضد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اشار في مقدمته الى "ان المرأة الفلسطينية تتعرض للاعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي شأنها شأن سائر فئات وقطاعات المجتمع الفلسطيني، ويقبع في سجون الاحتلال عشرات الأسيرات الفلسطينيات من مختلف القطاعات الاجتماعية والفئات العمرية”.
وكشف "ان المعتقلات والأسيرات الفلسطينيات تتعرضن لشتى صنوف التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية، والتي تبدأ منذ لحظة الاعتقال حتى الإفراج عنهن، ويحرمن من حقوقهن الأساسية، ويعانين الأمرين داخل المعتقلات الإسرائيلية، كما يتعرضن لانتهاكات عديدة وخطيرة كإجراء عقابي تمارسه سلطات الاحتلال في حقهن، وخلال فترة الاعتقال، وفي ظروف قاسية وغير صحية، أنجبت بعض الأسيرات أطفالهن الذين بقوا إلى جانبهن حتى قضاء المحكومية، أو فصلوا بعد أن بلغوا عامين من العمر”.
وأوضح المركز ان للمرأة حقوقا أساسية أكد عليها القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية، إلا أن الاحتلال لم يراع أي من تلك الحقوق في معاملته مع الأسيرة والمعتقلة الفلسطينية، والتي يتم التنكيل بها واعتقالها في ظروف غير انسانية أمام ناظر أطفالها، وممارسة التعذيب الوحشي بحقها، واحتجازها في ظروف صعبة وقاسية بشروط حياة غير آدمية لا تراعى فيها الخصوصية، وهذا العنف ضد الأسيرات والمعتقلات الفلسطينيات يمثل انتهاك صريح وواضح للقانون الدولي واتفاقياته”.
وأعلن المركز ان تقرير يلقي الضوء على معاناة الأسيرات والمعتقلات في السجون الإسرائيلية، ويبين موقف القانون الدولي من سياسة الاحتلال في إهانة المرأة المعتقلة وتعذيبها والمساس بشرفها وعفتها”، مشيرا الى محاور التقرير: الأسيرات الفلسطينيات … ظروف اعتقاليه سيئة، ومعاناة مستمرة، إحصاءات حول الأسيرات في سجون الاحتلال: العنف ضد الأسيرات انتهاك للقانون الدولي.