نتنياهو:قد نحتاج لعملية عسكرية شديدة ضد قطاع غزة مستقبلًا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قد تحتاج الى شن عملية عسكرية شديدة ضد قطاع غزة مستقبلًا.
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي شارك فيه وزير خارجيته افيجدور ليبرمان ووزير الدفاع ايهود باراك الليلة الماضية عقب إعلان مصر التوصل الى اتفاق تهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية انه 'قرر إعطاء فرصة لوقف اطلاق النار في مسعى لتهدئة الأوضاع وبهدف تمكين مواطني إسرائيل من العودة الى مجرى حياتهم الطبيعي'.
وقال: إنه بصفته رئيس حكومة ملقاة على عاتقه مسئولية عليا لتنفيذ 'الخطوات الصحيحة من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل' فانه يشدد على ان 'إسرائيل لا تستطيع ان تمر مرور الكرام على زيادة قوة أعدائها'.
واضاف 'اعرف انه يوجد مواطنون توقعوا عملية عسكرية برية أكثر قوة لكن الأمر الصحيح الآن هو استغلال هذه الفرصة لوقف اطلاق النار' متوقعًا ان يتم تنفيذ عملية برية في القطاع مستقبلًا.
ولفت نتنياهو الى انه اتفق مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما على التعاون ضد تهريب الأسلحة الى المنظمات في قطاع غزة لافتًا إلى ان غالبية هذا السلاح يصل من إيران.
وزعم ان جيشه استطاع على مدار أسبوع من العملية العسكرية ضد قطاع غزة تدمير آلاف الصواريخ التي تم توجيهها الى المدن في جنوب ووسط إسرائيل.
وقال نتنياهو إن 'إسرائيل أصابت خلال عملية (عمود السحاب) التي استمرت أسبوعًا قادة كبارًا في المنظمات في غزة ودمرت آلالاف من القذائف الصاروخية ومراكز قيادة تابعة لحماس'.
من جهته قال ليبرمان ان 'هذه المعركة جرت على ثلاث جبهات هي الجبهة العسكرية والسياسية والحرب على الوعي' معربًا عن اعتقاده بإن إسرائيل ادارت 'المعركة بشكل ملائم ومنظم في جميع الجبهات'.
واشاد بالجهود المصرية التي استطاعت التوصل الى اتفاق وقف إطلاق النار قائلًا إن 'الرئيس المصري محمد مرسي يستحق الإطراء على قدرته على اتخاذ قرارات بصورة مسئولة'.
وذكرت الإذاعة الاسرائيلية ان نتنياهو اطلع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الليلة الماضية على آخر التطورات.
وتباينت ردود الفعل في إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. msn