العام الدراسي الجديد
مجد مالك خضر
جو 24 : أيّامٌ قليلةٌ تفصِلُنا عن بدايةِ العام الدراسي الجديد، والذي يستعدُ فيه
الآلافُ من الطالبات، والطلاب للتوجه إلى مدارسهم في مُختلفِ المُحافظات
والمناطق، ويتطلبُ نجاح العام الدراسي تحقيقَ تعاونٍ فعالٍ بين كُلٍ من
المُعلمين، والإدارة المدرسية والذي يُساعدُ على تشجيعِ الطُلاب على
التأقلمِ، والتفاعل مع العام الدراسي الجديد، وخصوصًا طُلابُ المرحلة
الدراسية الأولى، والتي تصنفُ كواحدةٍ من أهم المراحل الدراسيّة في
المدارس؛ إذ لم تكن أكثرها أهميةً وذلك لأنها تضعُ الطلاب على المسارِ
الدراسي الصحيح، وتجعلهم قادريّن على بناءِ مستقبلهم بنجاح.
إنّ للمُعلمين دورٌ مهمٌ في دعمِ العام الدراسي الجديد، وتحديدًا الجُددَ منهم، والذين يجبُ أن يكونوا أكثر حِرصًا على الاستفادةِ من حداثةِ خبرتهم في مجالِ تخصصاتهم الأكاديميّة حتى يتمكنوا من تقديمِ كافة المعلومات التي تُساعدُ في شرحِ محتوى المناهج بطريقةٍ مناسبةٍ، وبعيدةٍ عن أي طُرقٍ تقليديّةٍ لا تُوصلُ إلى أي نتائجٍ كافيةٍ، ومفيدة؛ إذ أنّ المسؤوليةَ المُترتبةَ على المُعلمينِ الجُدد لا تقلُّ أهميةً عن مسؤولية زملائِهم السابقين في قطاع التعليم، فيجبُ أنّ يكونَ هدفهمُ الرئيسيُّ، والمشترك هو الحرصُ على تقديم المُساعدةِ للطُلابِ سواءً أكاديميًا، أو تربويًا.
أيضًا تقعُ المسؤوليةُ على الأهلِ في المنازل، والذين يعتبرُ دورهم مهمٌ كدورِ المدرسة، فيجبُ على الأهلِ تجهيزُ الطلاب للعام الدراسي الجديد ودعمهم نفسيًا ومعنويًا، من خلال تقديمِ كافة الإرشادات التي تساهمُ في مساندتِهم في يومهم الأول في المدرسة، وخصوصًا الذين يلتحقون في المدارسِ للمرةِ الأولى.
ولا أغفلُّ دورَ الإدارةِ المدرسية في العملِ على الاستعدادِ الجاد، والمُناسبِ لبدءِ العام الدراسي الجديد عن طريق توفير كافة الأدوات، والوسائل التي تقدمُ كافة الدعم للمعلمين، والطلاب كالاهتمامِ في البيئة العامة للصفوف الدراسية مثل: صيانة ألواح الكتابة، والمقاعد الدراسية، ومن ثم توفير الكُتُب اللازمة للمعلمين، والطلاب، ووسائل التدريس المساعدة للتعليم.
إنَّ نجاحَ العام الدراسي الجديد هو مسؤوليةٌ مشتركةٌ بين الجميع من إدارة المدرسة، والمعلمين، والطلاب، وعائلاتهم، فيجبُ أن يكونَ الجميع على وعيٍ كافٍ ومناسبٍ بضرورةِ الاهتمامِ بكفاءةِ التعليم المدرسي، فإذا تمّ البدء بالدراسةِ بخطواتٍ صحيحةٍ في هذا العام الدراسي سوف ينتجُ عن ذلك تنميةٌ تعليميةٌ تظلُّ نتائجها الإيجابية مستمرةً طيلةِ الفصولِ، والسنوات الدراسية القادمة.
mjd.khdr@yahoo.com
إنّ للمُعلمين دورٌ مهمٌ في دعمِ العام الدراسي الجديد، وتحديدًا الجُددَ منهم، والذين يجبُ أن يكونوا أكثر حِرصًا على الاستفادةِ من حداثةِ خبرتهم في مجالِ تخصصاتهم الأكاديميّة حتى يتمكنوا من تقديمِ كافة المعلومات التي تُساعدُ في شرحِ محتوى المناهج بطريقةٍ مناسبةٍ، وبعيدةٍ عن أي طُرقٍ تقليديّةٍ لا تُوصلُ إلى أي نتائجٍ كافيةٍ، ومفيدة؛ إذ أنّ المسؤوليةَ المُترتبةَ على المُعلمينِ الجُدد لا تقلُّ أهميةً عن مسؤولية زملائِهم السابقين في قطاع التعليم، فيجبُ أنّ يكونَ هدفهمُ الرئيسيُّ، والمشترك هو الحرصُ على تقديم المُساعدةِ للطُلابِ سواءً أكاديميًا، أو تربويًا.
أيضًا تقعُ المسؤوليةُ على الأهلِ في المنازل، والذين يعتبرُ دورهم مهمٌ كدورِ المدرسة، فيجبُ على الأهلِ تجهيزُ الطلاب للعام الدراسي الجديد ودعمهم نفسيًا ومعنويًا، من خلال تقديمِ كافة الإرشادات التي تساهمُ في مساندتِهم في يومهم الأول في المدرسة، وخصوصًا الذين يلتحقون في المدارسِ للمرةِ الأولى.
ولا أغفلُّ دورَ الإدارةِ المدرسية في العملِ على الاستعدادِ الجاد، والمُناسبِ لبدءِ العام الدراسي الجديد عن طريق توفير كافة الأدوات، والوسائل التي تقدمُ كافة الدعم للمعلمين، والطلاب كالاهتمامِ في البيئة العامة للصفوف الدراسية مثل: صيانة ألواح الكتابة، والمقاعد الدراسية، ومن ثم توفير الكُتُب اللازمة للمعلمين، والطلاب، ووسائل التدريس المساعدة للتعليم.
إنَّ نجاحَ العام الدراسي الجديد هو مسؤوليةٌ مشتركةٌ بين الجميع من إدارة المدرسة، والمعلمين، والطلاب، وعائلاتهم، فيجبُ أن يكونَ الجميع على وعيٍ كافٍ ومناسبٍ بضرورةِ الاهتمامِ بكفاءةِ التعليم المدرسي، فإذا تمّ البدء بالدراسةِ بخطواتٍ صحيحةٍ في هذا العام الدراسي سوف ينتجُ عن ذلك تنميةٌ تعليميةٌ تظلُّ نتائجها الإيجابية مستمرةً طيلةِ الفصولِ، والسنوات الدراسية القادمة.
mjd.khdr@yahoo.com
تابعو الأردن 24 على 
