الزهار: أسقطنا 7 طائرات عثرنا على إحداها السبت بالوسطى
جو 24 : كشف القيادي في حركة حماس محمود الزهار اليوم السبت عن إسقاط المقاومة الفلسطينية سبع طائرات إسرائيلية مختلفة، موضحاً أنه تم العثور اليوم على حطام طائرة دون طيار في المنطقة الوسطى من قطاع غزة.
وقال الزهار في لقاء مفتوح مع الإعلاميين نظمه منتدى الإعلاميين بمدينة غزة إن العالم تفاجأ من قدرات المقاومة، وقدرات حركة حماس العسكرية خلال العدوان الإسرائيلي، ومن ذلك صواريخ فجر، والمضادات للطائرات، والصواريخ المطورة محلياً.
وأضاف أنه "وفق تقديراتنا فإنه تم إسقاط سبع طائرات مختلفة، ومنها طائرة دون طيار تم العثور عليها في المنطقة الوسطى من القطاع"، وأوضح أن ذلك يعد تطوراً، يضاف إليه استخدام قذائف "كورنيت" المضادة للدروع والدبابات.
وأكد أن صواريخ المقاومة اليوم ليست كالأمس، وستظل تتطور، مشدداً على أن استمرار إطلاق الصواريخ حتى اللحظة الأخيرة قبل سريان التهدئة دليل على كذب الزعم الإسرائيلي بأن طيران الاحتلال دمر البنية التحتية الصاروخية في القطاع.
وأشار إلى أن المقاومة استغلت الوقت لتطوير نفسها وقدراتها، مشدداً على عدم وجود أي بند من بنود اتفاق التهدئة لوقف إطلاق النار يشترط عدم التسلح، موضحاً أن المقاومة وحماس خرجت أقوى من السابق بعد هذا الانتصار.
التهدئة
وحول التهدئة التي تدخل يومها الثالث، قال الزهار إن حركة حماس قدمت ورقة للتهدئة لم يلغ منها حرف واحد في الاتفاق، وأن "إسرائيل" استسلمت لشروط المقاومة، مشيراً إلى أن فترة التهدئة مرتبطة بالالتزام ببنودها، فإذا التزمت "إسرائيل" لعام فالمقاومة ستلتزم، وإذا التزمت لعامين فالمقاومة ستلتزم لعامين، وهكذا.
وأضاف أن ما طلبته حركته كان وضع حد للهجمات والاستفزازات والاغتيالات الإسرائيلية، وفتح البحر أمام الصيادين (11 كم)، وأن يصل المزارعون إلى أراضيهم على الحدود. وأردف بأن المباحثات ستتواصل حول فتح المعابر وآليات تنفيذ ذلك، مشدداً أن المقاومة تطالب بفتح المعابر بشكل كامل ولن ترضى بأقل من ذلك.
وكشف عن أنه كان يمكن التوصل إلى الاتفاق في اليوم السابع للعدوان، لكن الأمر تأخر بتدخل أمريكي، حيث أن وزيرة الخارجية حضرت فيه اليوم الثامن لتمثيل بلادها، وأن "تحضر الزفة"، على حد تعبيره. وشدد على أن موقف مصر كان موقف الوساطة الإيجابية لوقف إطلاق النار.
وقال إن التنسيق العالي بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي خلال هذه المعركة بانت نتائجه اليوم، ويمتد إلى عدة أشهر سابقة، حيث تم تشكيل فريق قيادي من كل حركة للتنسيق والتواصل، وهو أمر ما عزز من مشروع المقاومة، ولا أحد يستطيع إنكار ما حققته المقاومة التي قادتها الحركتان.
وأضاف: "نتلقى أموالاً وأسلحة من إيران وبدون شروط، نحن لسنا مشروع أحد في غزة، لا فتحنا حسينيات ولا نرضى أن يعطينا أحداً شيئاً إلا إذا كان لله تعالى، وليس عيباً أن نعترف بالجميل، ومن لا يعجبه تعاملنا مع إيران، فليتنافسوا معها على تزويد المقاومة بالدعم والسلاح".
وتابع: "علينا أن نجمع السلاح بكل الوسائل، وعلى الأمة العربية أن تسلحنا، هناك من يفهم أن المقاومة هي العمل المسلح فقط، لكن برنامج المقاومة هو فكرة رفض الاحتلال بآليات وأساليب مختلفة وهذا يأتي من خلال عدد من الوسائل، بدأناها بالسلمية في الانتفاضة الأولى بالحجر والمظاهرات، ومن ثم تطورت بالسلاح".
فتح والمصالحة
وحول طرح موضوع المصالحة وربطه بالانتصار، قال الزهار: "نحن مع المصالحة، لكن إقحام المصالحة في هذا الوقت غير صحيح، ما نريده واضح وهو تطبيق بنود ما تم الاتفاق عليه في القاهرة". وأشار إلى أن "كل أوراق المصالحة خرجت من عندنا. فتح عندما ذهبت إلى المصالحة لم معها قصاصة ورق".
وشكك بإمكانية ذهاب الرئيس محمود عباس إلى المصالحة، موضحاً أن النوايا المخلصة مطلوبة لتحقيقها، وتساءل "هل أمريكا تريد مصالحة؟ لا، هل (إسرائيل) تريد مصالحة؟ لا، وهل يستطيع عباس أن يغادر هذين الموقفين؟ لا". أما الذهاب للأمم المتحدة، فرأى الزهار أن هذا "ختم رسمي للتنازل عن حدود 48".
وأشار إلى أن الفلسطينيين شهدوا ما يمكن أن يحققه مشروع المقاومة، لكن حتى الآن ما الذي فعله مشروع التفاوض؟، منوهاً إلى أن الصدمة من قوة المقاومة عند فتح كانت أكبر مما تتصور، خاصة وأن بعض الأطراف فيها كانت تراهن على هزيمة حماس في الحرب القادمة.
وذكر أن حركة فتح انقسمت قسمين، وهما الأغلبية الساحقة التي تقف مع مشروع المقاومة، والقيادة التي "يبست عظامها على ما يبست عليه"، قاصداً بذلك من "يقفون وراء مشروع التسوية". وأوضح أن هذه القيادات انحرفت عن الطريق، مقترحاً أن يتم التوافق على تشكيل حكومة وفاق وطني وقيادة مؤقتة على برنامج المقاومة، وذلك لحل الإشكاليات الحالية.
ونوه الزهار إلى خصومته الشخصية مع الرئيس عباس، حيث اتهمه خلال حرب 2008/2009 بالهروب من غزة إلى مصر، موضحاً أنه رفع قضية على عباس للقضاء، وللحكومة والقضاء حرية اعتقاله في حال قدم إلى غزة. وليس ذلك فحسب، بل تنازل عباس عن حق العودة وهاجم المقاومة.
العملاء والجبهة الداخلية
وتطرق إلى الجبهة الداخلية، مؤكداً أن التأييد الشعبي وراء المقاومة كان كبيراً، وأن المقاومة تريد لكل الفلسطينيين بأن يشعروا بهذا الانتصار. وذكر أن التأييد والدعم الخارجي كان يفوق التوقعات، حيث أن الوفود التي زارت وتزور غزة بأعداد كبيرة، يظهر مدى التغير بعد الصحوة التي تغمر المنطقة.
وبالنسبة للعمالة والمخابرات الإسرائيلية، أوضح أن تفوق المقاومة أظهر خيبة الاستخبارات الإسرائيلية وفشلها في الحصول على المعلومات، مشدداً في الوقت ذاته على وجوب إيجاد صيغة حاسمة لملف العملاء.
وقال: "لن نسمح بوجود عميل واحد في قطاع غزة، حقوق الإنسان تكون للمواطنين الشرفاء وليس للعملاء، الذين جاءت المصائب من ورائهم"، مضيفاً: "لن نترك أزيزاً واحداً للاحتلال على هذه الأرض". وأشار إلى أن حجم المفاجأة للاحتلال كان صادماً وأن الظاهرة من الواضح أنها في انحسار.(السبيل)
وقال الزهار في لقاء مفتوح مع الإعلاميين نظمه منتدى الإعلاميين بمدينة غزة إن العالم تفاجأ من قدرات المقاومة، وقدرات حركة حماس العسكرية خلال العدوان الإسرائيلي، ومن ذلك صواريخ فجر، والمضادات للطائرات، والصواريخ المطورة محلياً.
وأضاف أنه "وفق تقديراتنا فإنه تم إسقاط سبع طائرات مختلفة، ومنها طائرة دون طيار تم العثور عليها في المنطقة الوسطى من القطاع"، وأوضح أن ذلك يعد تطوراً، يضاف إليه استخدام قذائف "كورنيت" المضادة للدروع والدبابات.
وأكد أن صواريخ المقاومة اليوم ليست كالأمس، وستظل تتطور، مشدداً على أن استمرار إطلاق الصواريخ حتى اللحظة الأخيرة قبل سريان التهدئة دليل على كذب الزعم الإسرائيلي بأن طيران الاحتلال دمر البنية التحتية الصاروخية في القطاع.
وأشار إلى أن المقاومة استغلت الوقت لتطوير نفسها وقدراتها، مشدداً على عدم وجود أي بند من بنود اتفاق التهدئة لوقف إطلاق النار يشترط عدم التسلح، موضحاً أن المقاومة وحماس خرجت أقوى من السابق بعد هذا الانتصار.
التهدئة
وحول التهدئة التي تدخل يومها الثالث، قال الزهار إن حركة حماس قدمت ورقة للتهدئة لم يلغ منها حرف واحد في الاتفاق، وأن "إسرائيل" استسلمت لشروط المقاومة، مشيراً إلى أن فترة التهدئة مرتبطة بالالتزام ببنودها، فإذا التزمت "إسرائيل" لعام فالمقاومة ستلتزم، وإذا التزمت لعامين فالمقاومة ستلتزم لعامين، وهكذا.
وأضاف أن ما طلبته حركته كان وضع حد للهجمات والاستفزازات والاغتيالات الإسرائيلية، وفتح البحر أمام الصيادين (11 كم)، وأن يصل المزارعون إلى أراضيهم على الحدود. وأردف بأن المباحثات ستتواصل حول فتح المعابر وآليات تنفيذ ذلك، مشدداً أن المقاومة تطالب بفتح المعابر بشكل كامل ولن ترضى بأقل من ذلك.
وكشف عن أنه كان يمكن التوصل إلى الاتفاق في اليوم السابع للعدوان، لكن الأمر تأخر بتدخل أمريكي، حيث أن وزيرة الخارجية حضرت فيه اليوم الثامن لتمثيل بلادها، وأن "تحضر الزفة"، على حد تعبيره. وشدد على أن موقف مصر كان موقف الوساطة الإيجابية لوقف إطلاق النار.
وقال إن التنسيق العالي بين حركتي حماس والجهاد الإسلامي خلال هذه المعركة بانت نتائجه اليوم، ويمتد إلى عدة أشهر سابقة، حيث تم تشكيل فريق قيادي من كل حركة للتنسيق والتواصل، وهو أمر ما عزز من مشروع المقاومة، ولا أحد يستطيع إنكار ما حققته المقاومة التي قادتها الحركتان.
وأضاف: "نتلقى أموالاً وأسلحة من إيران وبدون شروط، نحن لسنا مشروع أحد في غزة، لا فتحنا حسينيات ولا نرضى أن يعطينا أحداً شيئاً إلا إذا كان لله تعالى، وليس عيباً أن نعترف بالجميل، ومن لا يعجبه تعاملنا مع إيران، فليتنافسوا معها على تزويد المقاومة بالدعم والسلاح".
وتابع: "علينا أن نجمع السلاح بكل الوسائل، وعلى الأمة العربية أن تسلحنا، هناك من يفهم أن المقاومة هي العمل المسلح فقط، لكن برنامج المقاومة هو فكرة رفض الاحتلال بآليات وأساليب مختلفة وهذا يأتي من خلال عدد من الوسائل، بدأناها بالسلمية في الانتفاضة الأولى بالحجر والمظاهرات، ومن ثم تطورت بالسلاح".
فتح والمصالحة
وحول طرح موضوع المصالحة وربطه بالانتصار، قال الزهار: "نحن مع المصالحة، لكن إقحام المصالحة في هذا الوقت غير صحيح، ما نريده واضح وهو تطبيق بنود ما تم الاتفاق عليه في القاهرة". وأشار إلى أن "كل أوراق المصالحة خرجت من عندنا. فتح عندما ذهبت إلى المصالحة لم معها قصاصة ورق".
وشكك بإمكانية ذهاب الرئيس محمود عباس إلى المصالحة، موضحاً أن النوايا المخلصة مطلوبة لتحقيقها، وتساءل "هل أمريكا تريد مصالحة؟ لا، هل (إسرائيل) تريد مصالحة؟ لا، وهل يستطيع عباس أن يغادر هذين الموقفين؟ لا". أما الذهاب للأمم المتحدة، فرأى الزهار أن هذا "ختم رسمي للتنازل عن حدود 48".
وأشار إلى أن الفلسطينيين شهدوا ما يمكن أن يحققه مشروع المقاومة، لكن حتى الآن ما الذي فعله مشروع التفاوض؟، منوهاً إلى أن الصدمة من قوة المقاومة عند فتح كانت أكبر مما تتصور، خاصة وأن بعض الأطراف فيها كانت تراهن على هزيمة حماس في الحرب القادمة.
وذكر أن حركة فتح انقسمت قسمين، وهما الأغلبية الساحقة التي تقف مع مشروع المقاومة، والقيادة التي "يبست عظامها على ما يبست عليه"، قاصداً بذلك من "يقفون وراء مشروع التسوية". وأوضح أن هذه القيادات انحرفت عن الطريق، مقترحاً أن يتم التوافق على تشكيل حكومة وفاق وطني وقيادة مؤقتة على برنامج المقاومة، وذلك لحل الإشكاليات الحالية.
ونوه الزهار إلى خصومته الشخصية مع الرئيس عباس، حيث اتهمه خلال حرب 2008/2009 بالهروب من غزة إلى مصر، موضحاً أنه رفع قضية على عباس للقضاء، وللحكومة والقضاء حرية اعتقاله في حال قدم إلى غزة. وليس ذلك فحسب، بل تنازل عباس عن حق العودة وهاجم المقاومة.
العملاء والجبهة الداخلية
وتطرق إلى الجبهة الداخلية، مؤكداً أن التأييد الشعبي وراء المقاومة كان كبيراً، وأن المقاومة تريد لكل الفلسطينيين بأن يشعروا بهذا الانتصار. وذكر أن التأييد والدعم الخارجي كان يفوق التوقعات، حيث أن الوفود التي زارت وتزور غزة بأعداد كبيرة، يظهر مدى التغير بعد الصحوة التي تغمر المنطقة.
وبالنسبة للعمالة والمخابرات الإسرائيلية، أوضح أن تفوق المقاومة أظهر خيبة الاستخبارات الإسرائيلية وفشلها في الحصول على المعلومات، مشدداً في الوقت ذاته على وجوب إيجاد صيغة حاسمة لملف العملاء.
وقال: "لن نسمح بوجود عميل واحد في قطاع غزة، حقوق الإنسان تكون للمواطنين الشرفاء وليس للعملاء، الذين جاءت المصائب من ورائهم"، مضيفاً: "لن نترك أزيزاً واحداً للاحتلال على هذه الأرض". وأشار إلى أن حجم المفاجأة للاحتلال كان صادماً وأن الظاهرة من الواضح أنها في انحسار.(السبيل)