حالة نادرة.. رضيع يُضحك جميع من حوله رغم تجمد ملامحه (فيديو)
جو 24 :
ما أجمل تلك اللحظة التي ترى فيها طفلا يضحك بكل براءة من كل قلبه، هذه اللحظة تبث في قلب أم اسكتلندية إحساسا دافئا، يصعب عليها وصفه.
ورغم أن طفلها لا يستطيع الابتسام، إلا أن "ماكس بولام" ذي الـ8 أشهر، يستطيع أن يفجر بقهقهاته، ضحكات جميع من حوله، بصرف النظر عن ظروفهم وطباعهم.
وُلِد ماكس وهو يعاني من متلازمة موبيوس، وهي فتورعصبي يؤدي إلى شلل في عضلات الوجه، بحسب موقع "هافنغتون بوست"
ولا يستطيع الرضيع، المولود في دانون بأسكتلندا، الابتسام أو العبوس أو حتى رفعَ حاجبَيه. كما لا يمكنه الغمز بعينيَه أو تحريكهما جانبيّاً.
لكن هذا لا يعني أنه لا يستطيع التعبير عن مشاعره، وهذا ما يمكن تلسمه بوضوح من خلال فيديو سجلت فيه أمه صوت ضحكاته الأخاذة.
ويقول والداه نتالي بوزيويل"25" عاما، وستيفين بولام "27" عاما، إن صوت ضحكاته المشرق، يرفع من معنوياتهما ويساعدهما في كفاحهما لعلاجه من هذا المرض النادر، وتقول السيدة بوزويل، وهي أم لطفلين، "صدقاً أرى صوت ضحكته هو الاجمل في العالم. إنها أخّاذة وتدفئ القلب. تجعلني أبتسم ملء شفتي في كل مرة أسمعها".
وتضيف "في البداية كان من الصعب تقبّل فكرة أني لن أرى طفلي الجميل يبتسم لي. دائماً ما ينتظر الآباء بحماسة الابتسامة الأولى من طفلهم. لذا تألمّت حقّاً حينما علمت أن ابتسامة ماكس لم تتأخّر فحسب وإنما يمكن أن لا أراها أبداً. بكيت كثيراً لذلك. فدوماً ما نعتبر الأمور البسيطة من المسلّمات وأمراً مفروغاً منه".
مضيفةً "أتفهّم صعوبة تخيّل هذا بالنسبة للبعض، لهذا صوّرت هذا الڤيديو له وهو يضحك. أعتقد أنه من الجيد أن يرى الناس كيف يبدو الأمر الذي أصبح معتادًا لنا". وتواصل "إنه يثرثر ويبكي ويضحك، تماماً كأي طفل آخر. كما يحدّق بإمعان في وجوهنا. كذلك فإنه يحب الجلوس وتحسس كل جزء من وجهي. كما يحب أيضاً أن أضمه وأحتضنه. كان الأمر سيصبح أصعب بكثير لولا ضحكاته الأخّاذة والرائعة".
تابعو الأردن 24 على 
