jo24_banner
jo24_banner

فتاة تنتخب عن شقيقتها..وتصويت جماعي واقتراع مزدوج في الزرقاء

فتاة تنتخب عن شقيقتها..وتصويت جماعي واقتراع مزدوج في الزرقاء
جو 24 :

***  فتاة عمرها 15 عاماً تقترع بالنيابة عن أختها البالغة 20 عاماً

***قبول إقتراع ناخبات ببطاقة التأمين الصحي في دائرة عمان الثانية وعجلون ودفتر العائلة في البلقاء

***إستمرار مرافقة النساء الأميات الى المعزل من قبل رئيس اللجنة في كل من معان والزرقاء والبلقاء وبدو الجنوب وعمان الثانية

***ناخبة كبيرة بالسن  في عمان الثانية تجادلت مع رئيس اللجنة لطلبها الخروج وسؤال إبنها عن إسم المرشح الذي ستصوت له، وتمكنت من الخروج والعودة للإقتراع

***رصد حالات تصويت جماعي وعلني في الزرقاء وبدو الجنوب وعمان الثانية ومعان والكرك وعجلون حالات إقتراع مزدوج في الزرقاء

***لم يتم التأكد من شخصية المنقبات في عجلون

***منع أم من مرافقة إبنتها المعاقة في عجلون وعدم تمكن معاقة حركياً من الإقتراع في عمان الثانية

عدم وجود خدمات من مظلات ومرافق صحية للناخبين والناخبات خارج مراكز الإقتراع

أغلب اللجان الانتخابية تعاونت بشكل ملفت مع النساء اللاتي إصطحبن أطفالهن الى مراكز الإقتراع


عين على النساء  - تابع مراقبو ومراقبات تحالف "عين على النساء" لمراقبة الانتخابات من منظور النوع الاجتماعي نشاطاتهم في الدوائر السبع التي يغطيها التحالف بشكل كامل وهي الزرقاء الأولى وعمان الثانية وإربد الثالثة والكرك والبلقاء وعجلون وبدو الجنوب، بالإضافة الى فرق المراقبين والمراقبات الجوالة في الدوائر الأخرى.
لقد تم التأثير على إرادة الناخبات في الدوائر السبع التي يغطيها التحالف وذلك بقيام عدد من المرشحين ومندوبيهم بالترويج لأنفسهم داخل مراكز الإقتراع، ومن خلال قيام العديد من الناخبين بالتحدث علناً عن أسماء المرشحين والمرشحات الذين صُوت لهم أو أولئك الذي نلهم فرصة للفوز كما يروج لهم، ودون أي ضبط أو تدخل سريع من قبل اللجان الانتخابية لوقف هذه الممارسات ومنعها.

ورصد التحالف حالات تم فيها قبول إقتراع ناخبات في مركز إقتراع مدرسة اليرموك الثانوية الشاملة للبنات في حي الياسمين في دائرة عمان الثانية بإستخدام بطاقات التأمين الصحي، وأستخدمت ناخبة أخرى بطاقة التأمين الصحي في مركز إقتراع مدرسة عين جنا للبنات في عجلون، وناخبة ثالثة بإستخدام دفتر العائلة لها ولجميع أفراد عائلتها في مركز إقتراع مدرسة الحسنى بنت معاوية في البلقاء، وبموافقة رؤساء اللجان الانتخابية وذلك خلافاً لأحكام القانون والتعليمات التنفيذية.

وتمكنت فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً من التحايل على اللجنة الانتخابية في مركز إقتراع مدرسة بطمه الأساسية المختلطة في دائرة البلقاء بالإقتراع نيابة عن أختها البالغة 20 عاماً ومن خلال إستخدام هوية أختها الشخصية.

وإستمرت عملية مرافقة النساء الأميات الى المعزل من قبل رؤساء اللجان في كل من معان والزرقاء والبلقاء وبدو الجنوب وعمان الثانية، ففي مركز إقتراع مدرسة راشد الثانوية للبنات في دائرة معان كان رئيس اللجنة يرافق كبيرات السن والأميات والإشارة اليهن على صورة المرشحين والمرشحات الذين يرغبن بالتصويت لهم.
كما أن ناخبة كبيرة بالسن في عمان الثانية تجادلت مع رئيس اللجنة وطلبت منه الخروج من المعزل لسؤال إبنها عن إسم المرشح الذي ستصوت له، وخرجت وإستفسرت عن إسم المرشح وعادت الى المعزل وصوتت له، وذلك في مركز إقتراع مدرسة أمامة بنت أبي العاص في دائرة عمان الثانية.

ورصد التحالف إستمرار للتصويت الجماعي والعلني في كل من دوائر الزرقاء وبدو الجنوب وعمان الثانية ومعان، كما تم رصد حالات إقتراع مزدوج بوجود ناخبتين في المعزل في مركز إقتراع مدرسة أم نواره الأساسية المختلطة في دائرة عمان الثانية وتم التأكد بأن إحداهما لم تكن مرافقة للأخرى، ودخول شخصين لقاعة الإقتراع في مركز إقتراع مدرسة رحمه بنت أبي سفيان في الزرقاء.

كما أفاد أحد مراقبي التحالف في مركز إقتراع مدرسة عبين الثانوية للبنات في دائرة عجلون عدم التأكد من شخصية النساء المنقبات والسماح لهن بالإقتراع على الرغم من ذلك. غير أن باقي المراكز توافرت فيها الشرطة النسائية والمتطوعات مع الهيئة المستقلة للإنتخاب، وتم التأكد من شخصية الناخبات المنقبات من خلالهم.

وفي دائرة عجلون تم منع أم من مرافقة إبنتها المعاقة الى المعزل وذلك في مركز إقتراع مدرسة خديجة في لواء كفرنجه، فيما لم تتمكن ناخبة معاقة حركياً من الإدلاء بصوتها كون مركز الإقتراع غير مجهز لإستقبال حالات بمثل حالتها وغادرت المركز دون أن تمارس حقها الإنتخابي.

ولاحظ التحالف خلو جميع مراكز الإقتراع في الدوائر الانتخابية السبع التي يغطيها بشكل كامل من أي خدمات صحية أو مظلات تقي من الشمس للناخبين والناخبات الذين ينتظرون للإدلاء بأصواتهم.

ويشيد التحالف من جهة ثانية بالتعاون الملفت لكافة اللجان الانتخابية مع الناخبات اللاتي أصطحبن أطفالهن الى مراكز الإقتراع، حيث سمح لهن بإدخال الأطفال مما سهل عليهن عملية ممارسة حقهن الإنتخابي.
 
يشار الى أن تحالف "عين على النساء" قد إتخذ قراراً بإعتماد المناوبة ما بين المراقبين والمراقبات نظراً للمهام الموكولة لهم والتي تتطلب العمل لساعات طويلة، قد تمتد الى أكثر من 36 ساعة متواصلة خاصة يوم الإقتراع، وذلك تسهيلاً لعمل المراقبات من جهة وللتخفيف من طول ساعات عمل المراقبين بشكل عام حتى لا يتأثر آدائهم المهني الذي يتطلب الدقة والسرعة والخصوصية والإنتباه والتركيز.

يذكر أن تحالف "عين على النساء" للرقابة على الانتخابات هو أحد برامج جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" ويتم تنفيذه بالتعاون مع "المحفزون للتدريب"، وبتحالف مع 36 جمعية مجتمع محلي من مختلف محافظات المملكة، وعدد من الشبكات والتحالفات من مختلف محافظات المملكة.

 
تابعو الأردن 24 على google news