بعثة الاتحاد الاوروبي: عملية انتخابية مدارة بشكل جيد.. و3 تعميمات حظر نشر
قالت بعثة الاتحاد الاوروبي للمراقبة على الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب الثامن عشر إن الانتخابات التي جرت في ٢٠ أيلول 2016 كانت شاملة وجاءت في إطارعملية الإصلاح السياسي المستمرة والتي يدعمها الإتحاد الأوروبي وغيرها من المؤسسات الدولية المعنية.
وقال كبير المراقبين جو لينن بعمان خلال عرض البيان الأولي لبعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتحابات في الأردن إن "العملية الإنتخابية كانت مدارة بشكل جيد وشاملة، بالرغم من وجود مجال لتحسين إضافي على الإطار القانوني".
وأضاف "بشكل خاص، إحترام المبادئ الأساسية مثل الشمولية والمساواة في التصويت، وإمكانية زيادة تعزيز الحق في الترشح."
وقالت رئيسة وفد البرلمان الأوروبي الذي إنضم إلى بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات، ماريا غابريال "نحن نهنئ الشعب الأردني لاجراء انتخابات منظّمة بشكل جيد ويوم انتخابي سار بشكل سليم عموما، وفي المستقبل نحن نشجع زيادة مشاركه النساء والشباب وأيضاً المزيد من المناظرات السياسية على أساس برامج سياسية حزبية".
وحدد البيان الأولي المستخرجات الأولية ونتائج بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات. "تحت تقسيم الدوائر الإنتخابية الحالي، وجدنا أن هناك مناطق حضرية واسعة أقل تمثيلاً وهناك مناطق ذات كثافة سكانية منخفظة أو ريفية أكثر تمثيلاً." قال السيد لينن. "أن تقسيم الدوائر لا يضمن المساواة في التصويت، على الرغم من أنها أفضل من تقسيمات دوائر الإنتخابات البرلمانية لعام 2013".
وأضاف: "بالنسبة للبيان الأولي، إن عملية تسجيل المرشحين عن طريق الهيئة المستقلة للانتخابات تمت بشكل شامل وبطريقة مهنية لكن هناك بعض شروط الترشح غير المرنة. يستطيع المصوتون والمرشحون الطعن بأي من تسجيلات الناخبين والمرشحين أو حالات رفض الترشح ولكن لعدم وجود إمكانية تقديم الطعن مرة ثانية سبب بعض الغموض في تطبيق القانون.
بشكل عام، الحملات الإنتخابية مرت بسلام مع وجود تقارير متفرقة عن حوادث بسيطة ذات علاقة بالحملات ولا بد الإشارة إلى أن هناك حملات انتخابية كانت تجري خارج مراكز الاقتراع يوم الإنتخاب والتي لا تتوافق مع القانون".
وأشار إلى أن عملية إفتتاح صناديق الاقتراع وعملية الفرز بدأت بشكل سلمي وهادئ والتصويت بشكل عام كان منظماً بشكل جيد في 441 مركز اقتراع من أصل 459 مركز تمت زيارته.
وقالت البعثة إنه رصدت مراعاة لسرية الإقتراع في معظم مراكز الاقتراع التي تمت مراقبتها. ولكن حق الدخول إلى مراكز التجميع لم تكن متوفرة.
ورصدت بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات حوادث في مناطق متعددة مثل الكرك ومادبا والبادية الوسطى والبادية الشمالية. وقامت الهيئة المستقلة للإنتخابات بتوظيف شبكات تكنولوجيا المعلومات بطريقة فعالة.
وقالت البعثة إنه وعلى الرغم من عدم ملاحظة وجود قيود على التغطية الإعلامية الإنتخابية، إلا أن الإعلام الأردني عمل في بيئة تعتبر حرة جزئياً. إن الإطار القانوني الحالي للإعلام في بعض الأحيان مقيد وغامض وفي الغالب يؤدي إلى رقابة ذاتية.
ولفتت البعثة إلى أنه وخلال فترة المراقبة ، صدرت ثلاثة أوامر تحظر نشر تقارير إعلامية حول موضوعات محددة بما في ذلك ما يحد من الحريات الأساسية المكفولة بموجب القوانين الدولية والمحلية.
وأثنت البعثة على جهود وسائل الإعلام "الجيدة" من أجل تعريف المصوتين بنظام القانون الانتخابي الجديد وتشجيعهم على التصويت. وأظهرت مراقبة بعثة الإتحاد الأوروبي للإعلام الخاص بالإنتخابات حالة عدم توازن في التغطية الإعلامية للإنتخابات.
وأكد البعثة على أنها ستستمر بمراقبة الإنتخابات ومراقبة توزيع مقاعد الدوائر وإعلان النتائج والإعتراضات والإستئناف وسيتم إصدار تقرير نهائي شامل مع توصيات للإنتخابات القادمة سيتم عرضها على السلطات الأردنية عند زيارة كبير المراقبين خلال شهرين بعد إنتهاء العملية الإنتخابية.
تابعو الأردن 24 على 
