فيروس يجتاح بريطانيا وغرف المستشفيات لا تحتمل
جو 24 : ارتفع عدد ضحايا فيروس القىء حتى الآن إلى 1.975 حالة منذ شهر يوليو, ولكن هذا العدد جزء صغير جداً من النسبة الحقيقية, حيث يتجه البريطانيون لعلاج فيروس القىء فى المستشفيات الخاصة, ولا يبلغون عن حالاتهم.
كما أغلقت 45 مستشفى بريطانى الأبواب فى وجه المرضى, بسبب عدم وجود اسرة او اماكن فاغة, فحالات فيروس القىء تكدست لديها بشكل رهيب, وادت إلى تلويث المستشفيات نفسها, فقد اعلنت عدد من المستشفيات عن تلوث عنابر المرضى بسبب فيروس القىء, ويحاولون الآن إعادة تعقيم المستشفيات.
كما اعلن البروفيسور "هيوج بنجتون" أستاذ الميكروبيولجى فى جامعة "ابيردين" البريطانية, "إن ما يحدث هو كارثة بالفعل فلا احد يعلم ماذا سيحدث غداً او ما يمكن توقعه, بريطانيا الىن تواجه كابوساً بمعنى الكلمة فالمستشفيات تغلق والأطباء يمرضون وعدد المرضى يتزايد, سيكون من الغباء ان نتفائل فى مثل هذه الاوقات".
ومن المعروف ان فيروس القىء شديد العدوى فهو ينتقل عند ملامسة الأشياء, فمن الممكن ان ينتقل لأى شخص لمجرد انه لمس مقبض باب لمسه شخص مريض قبله, او حتى درابزين السلم, او اى شىء معرض للمس من الامة او عدد كبير من الناس, هذه الاشياء تصبح خطيرة للغاية فى حالات العدوى, وبذلك ينتقل قيروس القىء من المريض إلى الأطباء وإلى الممرضات, وينقله إلى اهله عند زياراتهم له, فهو فيروس سريع التفشى و شديد العدوى.
ومن اسوء الحالات التى حدثت وتفشى فيها فيروس القىء بشدة, كانت مستشفى "شيفليد" التى اغلقت اربع عنابر بسبب تلوثهم بالفيروس, كما منعت الزيارات حتى لا يزداد المرض تفشياً بين اهل المرضى وتتتسع دائرة العدوى.(الدايلي ميل)
كما أغلقت 45 مستشفى بريطانى الأبواب فى وجه المرضى, بسبب عدم وجود اسرة او اماكن فاغة, فحالات فيروس القىء تكدست لديها بشكل رهيب, وادت إلى تلويث المستشفيات نفسها, فقد اعلنت عدد من المستشفيات عن تلوث عنابر المرضى بسبب فيروس القىء, ويحاولون الآن إعادة تعقيم المستشفيات.
كما اعلن البروفيسور "هيوج بنجتون" أستاذ الميكروبيولجى فى جامعة "ابيردين" البريطانية, "إن ما يحدث هو كارثة بالفعل فلا احد يعلم ماذا سيحدث غداً او ما يمكن توقعه, بريطانيا الىن تواجه كابوساً بمعنى الكلمة فالمستشفيات تغلق والأطباء يمرضون وعدد المرضى يتزايد, سيكون من الغباء ان نتفائل فى مثل هذه الاوقات".
ومن المعروف ان فيروس القىء شديد العدوى فهو ينتقل عند ملامسة الأشياء, فمن الممكن ان ينتقل لأى شخص لمجرد انه لمس مقبض باب لمسه شخص مريض قبله, او حتى درابزين السلم, او اى شىء معرض للمس من الامة او عدد كبير من الناس, هذه الاشياء تصبح خطيرة للغاية فى حالات العدوى, وبذلك ينتقل قيروس القىء من المريض إلى الأطباء وإلى الممرضات, وينقله إلى اهله عند زياراتهم له, فهو فيروس سريع التفشى و شديد العدوى.
ومن اسوء الحالات التى حدثت وتفشى فيها فيروس القىء بشدة, كانت مستشفى "شيفليد" التى اغلقت اربع عنابر بسبب تلوثهم بالفيروس, كما منعت الزيارات حتى لا يزداد المرض تفشياً بين اهل المرضى وتتتسع دائرة العدوى.(الدايلي ميل)