السرطان مرض أم تجارة؟ -1-
يتبادل نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي منشورا بعنوان: إعــلان هــام وضــروري، منسوب لكاتبة اسمها أ/ ناديتا ديسوزا- من جـامعــة كـامـبريدج، تتحدث فيه عن معلومات خاصة بمرض السرطان، تقول فيه أن السرطان ليس مرضا وإنما تجـارة... بل تؤكد أنه لا يوجد مرض يسمى سرطان، وإنما هو عبارة عن نقص في فيتامين (ب17) ليس أكثر، وهو ما يعني أنه يمكن تجنب العلاج الكيميائي والجراحة وتناول الأدوية ذات الآثار الجانبية القوية، لمن يصاب به، وتضرب مثلا على صدقية رأيها باستدعاء حالة مشابهة، فتقول: دعونا نتذكر سويا ما حدث في الماضي، حينما لقى عدد كبير من البحارة حتفهم بسبب إصابتهم بــــــ»الإسقربوط» الذي انتشر وأودى بحياة الكثيرين في هذا الوقت، بينما استغله الآخرون لتحقيق دخل وفير، حتى تم اكتشاف الحقيقة وهي أن الإسقربوط ما هو إلا نقص في فيتامين (ج) أي أنه ليس مرضا (علة)، لتخلص في النهاية إلى النتيجة الخطيرة: السرطان ليس مرضا! إنما هو صناعة أنشأتها الدول الاستعمارية وأعداء البشرية وحولوها إلى تجارة تدر عليهم المليارات والتي شهدت ازدهارا كبيرا بعد الحرب العالمية الثانية، وفي السياق نفسه، تذكرت قصة أنفلونزا الخنازير والرعب الذي أثارته، وقصة «الأمصال» باهظة الثمن، لنعرف في النهاية أن القصة كلها لم تكن غير فقاعة، وأن أحد اكبر المستفيدين من مليارات نشر «الإشاعة» شركة يرأس مجلس إدارتها دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكى الأسبق، وها نحن بالكاد نسمع عن تلك الأنفلونزا، وقل مثل هذا عن «أمراض» أخرى تقتل شركات الأدوية الكبرى أي جهد لاكتشاف علاج نافع لها، مثل السكرى وضغط الدم، وغيرهما، لأن علاجها يعني وقف تدفق الميارات من ثمن أدوية مزمنة لا تعالجها بل «تسيطر» عليها!
المهم.. تطرح الكاتبة سؤالا في غاية الأهمية هنا: هل تعرفون أن هناك حظرا حتى الآن على ترجمة كتاب «عالم بلا سرطان World without Cancer « إلى العديد من اللغات العالمية؟ وخلال بحثي عن هذا الكتاب، قرأت مقتطفات منه، تثير الذهول، ولكن قبل إيراد جزء منها، دعونا نعود سريعا إلى تشخيص الكاتبة لطبيعة السرطان، وكيفية علاجة بكلفة ليست زهيدة، بل بدون كلفة تماما، وبعيدا عن ثالوث بتر العضو المصاب والأدوية فاحشة الثمن والعلاج الكيماوي المدمر للجسم، تقول: يمكن تجنب الإصابة بالسرطان وعلاجه ببساطة من خلال اتباع الاستراتيجيات التالية: يجب على المصابين بالسرطان أن يعرفوا أولا ما هو السرطان، لا داعي للخوف! فكل ما عليكم هو أن تتعرفوا على حالتكم ليس أكثر. هل يوجد أي شخص الآن يموت بسبب مرض اسمه «الإسقربوط»؟ لا . لأنه قابل للشفاء. وبما أن السرطان هو عبارة عن نقص في فيتامين (ب17)، فإن تناول مقدار يتراوح ما بين 15 و20 حبة من نواة / لب الخوخ (نواة الفاكهة) يوميا يعتبر كافيا. كما يعتبر تناول براعم القمح علاجا معجزة ومضادا للسرطان فهو مصدر غني بالأكسجين السائل ويحتوي على أقوى مضاد للسرطان يسمى «لايترايل» وهو موجود أيضا في بذور التفاح وهو الشكل المستخلص لفيتامين (ب 17)/(أميجدالين). وقد بدأت الهيئة المسئولة عن صناعة الدواء في الولايات المتحدة الأمريكية تطبيق القانون الذي يمنع إنتاج مركب «لايترايل» الذي يتم تصنيعه في المكسيك وتهريبه إلى داخل الولايات المتحدة الأمريكية. وقد ذكر د/ هارولد دبليو مانر، في كتاب بعنوان «نهاية السرطانDeath of Cancer « أن نسبة نجاح علاج السرطان بمركب «لايترايل» مرتفعة تتجاوز نسبة 90%.
وهنا، نورد ما يقوله «جى. إدوارد جريفين» فى كتابه: عالم بلا سرطان « : إذا ذهبت تقيّـم موقف الأطباء لوجدت بينهم شيئآ من التفصيل: فهم أولآ ليسوا جزءآ من هذه المعارضة الضارية إلا بالقدر المهنى .. من حيث أنهم يستمعون إلى تصريحات المؤسسات الطبية الرسمية ويتقبلونها بثقة وبدون مساءلة .. ولكن كثيرا منهم لا يمانع من أن يعطى العلاج بفيتامين بى17 الفرصة للتجريب فى العلاج .. ولكن المشكلة هي أن الأطباء الأمريكيين ممنوعون بالقانون، .. ولا يعرفون عن نتائج تجربته إلا ما يصل إلى أسماعهم من بعيد من أنه علاج فعاّل .. وكلما ظهرت أدلّة على نجاح هذا العلاج يشتد الجدل وتتعاظم المعارضة فى الأوساط الطبية .. والسبب بسيط .. فالسرطان قد أصبح فى الولايات المتحدة تجارة كبرى تُتداول فيها عشرات البلايين من الدولارات...» وللحديث صلة!