حراك الكرك: على الأردنيين أن يقفو صفا واحدا لاستعادة السلطة
أكد الحراك الشبابي الشعبي في محافظة الكرك أن "استمرار النظام بنهجه القائم على القبضة الأمنية والتضييق على الحريات العامة ومحاولته لكتم الأصوات الوطنية الحرة المطالبة بالإصلاح واعتقال الناشطين والزج بهم بالسجون وتلفيق التهم لهم، انما هي محاولة بائسة لثني الأحرار عن الاستمرار بنضالهم السلمي".
وانتقد الحراك في بيان صادر عنه "اتهام النشطاء بالحراك الشعبي الاردني من قبل احد رموز التحالف الطبقي الحاكم بتلقي الاموال لاجل المشاركة بالمسيرات، وهو الامر الذي يعبر في حقيقته على العقلية التي تحكم الوطن ونظرتها الدونية للاردنيين الشرفاء".
كما جاء في البيان: "حق لك ايها الشعب الاردني العظيم ، أن تغضب غضبة المقهور المظلوم ، فها أنت ترى النظام قد تمادى وأوغل باستهتاره واستغفاله لمطالبك الشعبية المحقة . فما زال النظام وكما كان يمارس سياسات الاستعباد والتجويع والإفقار من خلال التفرد بالسلطة ورفع الأسعار وإفراغ جيوب المواطنين وبيع مقدرات الوطن ونهب ثرواته والتي ما زالت مستمرة حتى الساعة".
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحم الرحيم
بيان الحراك الشبابي الشعبي بمحافظة الكرك
أبناء شعبنا الأردني العظيم ،
حق لك ايها الشعب الاردني العظيم ، أن تغضب غضبة المقهور المظلوم ، فها أنت ترى النظام قد تمادى وأوغل باستهتاره واستغفاله لمطالبك الشعبية المحقة . فما زال النظام وكما كان يمارس سياسات الاستعباد والتجويع والإفقار من خلال التفرد بالسلطة ورفع الأسعار وإفراغ جيوب المواطنين وبيع مقدرات الوطن ونهب ثرواته والتي ما زالت مستمرة حتى الساعة .
يا أبناء شعبنا العظيم .
إن استمرار النظام بممارسة (..) واستبداده عوضا عن محاربة الفساد ومحاسبة المتسببين به ، يؤكد على انعدام النية لدية بتغيير نهجه (...) الذي سيجر البلد إلي شفير الهاوية ويزج بها في أتون الدمار والخراب ، ناهيك عن إتباع النظام والحكومات المتعاقبة للسياسات الاقتصادية المرفوضة شعبيا والتي أدت إلي التبعية للدول الاستعمارية وأدواتها .
ان ما جرى خلال الايام الماضية وتعامل النظام واجهزته الامنية بقسوة ودموية مع المحتجين من ابناء الشعب الاردني الرافضين للسياسات الرسمية خلال الانتفاضة الشعبية الاخيرة ، واستمرار النظام بنهجه القائم على توريث المناصب والواسطة والمحسوبية والمحاباة بالتعيينات في الوظائف العليا في الدولة يؤكد على نظرة النظام إلى الأردن كمزرعة خاصة بهم وبأبنائهم وانسبائهم والي الشعب كرعايا وعبيد لا يملكون من أمرهم شئ .
إن ممارسات النظام القائمة على الالتفاف على المطالب الشعبية بإعادة السلطات للشعب يشير إلي انعدام النية لدى النظام بأي إصلاح سياسي يخرج البلاد مما هي فيه من حكم الفرد الواحد الذي أدى إلي انتقاصا بالسيادة وارتهان للقرار الأردني بيد السفارة الأمريكية وأذنابها وأعوانها في الداخل والخارج .
إن استمرار النظام بنهجه القائم على القبضة الأمنية والتضييق على الحريات العامة ومحاولته لكتم الأصوات الوطنية الحرة المطالبة بالإصلاح واعتقال الناشطين والزج بهم بالسجون وتلفيق التهم لهم انما هي محاولة بائسة لثني الأحرار عن الاستمرار بنضالهم السلمي .
لقد وصل الامر حد اتهام النشطاء بالحراك الشعبي الاردني من قبل احد رموز التحالف الطبقي الحاكم بتلقي الاموال لاجل المشاركة بالمسيرات ،وهو الامر الذي يعبر في حقيقته على العقلية التي تحكم الوطن ونظرتها الدونية للاردنيين الشرفاء .
ان على الاردنيين ان يقفوا صفا واحدا في وجه هذه الزمرة (..) التي باتت تشكل عبئا على تطور الوطن وصلاح حالة . وعلى الحراك الشعبي الاستمرار حتى تتحقق كافة المطالب الاصلاحية وعلى رأسها استعادة السلطة (...).
عاش الأردن وعاش شعبه الحر الأبي
الحراك الشبابي والشعبي بمحافظة الكرك .
30/ 11 / 2012