وكلاء السياحة يعلنون مطالبهم
عقدت جمعية وكلاء السياحة والسفر الاردنية مؤتمراً صحفياً لمكاتب السياحة الوافدة اليوم 22/10/2016 في مقر الجمعية بخصوص مطالب مكاتب السياحة الوافدة والمشاكل التي تعيق عملهم، مقدمين عدة مقترحات للحلّ قبل أن تتفاقم الأمور أكثر فأكثر.
وأكد البيان الصادر عن المؤتمر إن أعداد السياح الأجانب يتناقص في كلّ عام عن سابقه، الأمر الذي نتج عنه الغاء رخص 25 مكتبا وتسريح العاملين فيها وذلك لعدم تمكنها من تغطية مصاريفها.
وطالبت الجمعية بحلّ مشكلة المعابر، وتعديل الترتيبات المتعلقة بالجنسيات المقيدة لدى وزارة الداخلية، وتغيير الآلية المتبعة من هيئة تنشيط السياحة، وتطوير قطاع النقل السياحي.
وتاليا نصّ البيان الصادر عن المؤتمر:
ان القطاع السياحي يمر بازمة حادة منذ العام 2011 وكل عام يتناقص اعداد السياح الأجانب للأردن مما يجعل أعداد كبيرة من وكلاء السياحة والسفر وموظفيهم تنتظر اغلاق مكاتبها وتسريح موظفيها وفي هذا العام تم الغاء رخص 25 مكتبا لعدم استطاعتها من تغطية مصاريفها ولهذا ولكي لا تتفاقم المشكلة أكثر على وزارة السياحة أن تتدخل لحل المشاكل التي يتعرض لها القطاع السياحي وخصوصا السياحة الوافدة وهي:
1 – حل مشكلة المعابر وخصوصا المعبر الجنوبي واصدار تعليمات موحدة لكافة المعابر علما بأن كتيب التعليمات قد تمت مناقشته من قبل وزارة السياحة وكافة السلطات الحكومية بالمشاركة مع قطاع السياحة ولحد الآن لم يرى النور.
2- التخبط في القرارات اليومية مما يربك العمل السياحي ويفقد المكاتب مصداقيتها امام الوكلاء في الخارج.
3 – العمل على ترتيب جديد مع وزارة الداخلية للجنسيات المقيدة وخصوصا الفلبينية والهندية والسريلانكية والكولمبية اسوة بدول الجوار لزيادة أعداد السياحة الدينية من هذه الدول.
4 – العمل على تغيير الالية المتبعة من قبل هيئة تنشيط السياحة لترويج الاردن وتطوير وسائل الترويج والتسويق. حيث ان الوسائل المتبعة حاليا تؤدي الى تناقص اعداد السياح لا الى زيادتهم. وزيادة مشاركة مكاتب السياحة والسفر في اعداد الخطط التسويقية.
5- تطوير قطاع النقل السياحي لمواكبة التطور في السياحة العالمية بمنحهم اعفاءات جمركية لغايات تحسين وتطوير هذا القطاع.
6 – تشكيل خلية عمل من قبل وزارتي السياحة والداخلية والقطاع الخاص لحل المشاكل اليومية وتذليل الصعاب التي تواجه القطاع .
7- زيادة العناية بمستوى الخدمات في المواقع السياحية وخصوصا المرافق الصحية التي اصبحت مشكلة مزمنة في جميع المواقع، مع العلم بان رسوم الدخول الى هذه المواقع قد تم رفعه لتحسين هذه الخدمات والتي لم تر النور حى تاريخه.
وهنا لا يسعنا الا أن نقدر عاليا أهتمام جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني أطال الله بعمره في قطاع السياحة الذي ينتظر منا أن تكون هممنا عالية ونتغلب على كافة الصعاب لرفع وتنمية قطاع السياحة، بترول الأردن في المستقبل القريب باذن الله.
تابعو الأردن 24 على 
