26 مليون دولار كندي منحة للبلديات الأكثر تأثرا باللجوء السوري
جو 24 :
أكد الحاكم العالم لكندا ديفيد جونستون ان البلديات تؤدي دورا مهما في الحفاظ على التماسك الاجتماعي وضمان التسامح تجاه اللاجئين، مهنئا المملكة على الجهود التي بذلتها لتحقيق الاصلاح الديمقراطي في قطاع البلديات.
وقال جونستون خلال لقائه في جرش اليوم الاحد وزراء الداخلية والبلديات والمياه ورئيسي بلديتي جرش الكبرى وسحاب ووفدين من البلديتين لبحث التحديات التي تواجهها هاتين البلديتين بسبب أزمة اللاجئين السوريين ان كندا تدرك التحديات والضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الاردن جراء ازمة اللجوء السوري، مؤكدا وقوف بلاده مع المملكة والعمل سوية لمواجهة هذه التحديات.
وأكد وزير الداخلية سلامة حماد عمق العلاقات التي تربط الاردن وكندا، مثمنا دورها بدعم الاردن لمواجهة اعباء اللجوء السوري، مشيرا الى ان ازمة اللاجئين السوريين مسؤولية دولية وعلى العالم ان يساعد الاردن لتحمل العبء الناتج عن الازمة لانها اكبر من قدرته الاقتصادية.
وقال حماد ان ما وصل للاردن من مساعدات دولية لا يتعدى 35 بالمئة من كلفة استضافته للاجئين السوريين، علما بان الاردن قدم ولا يزال كل ما يستطيع لمساعدتهم والتخفيف من معاناتهم وفي شتى المجالات، مبينا ان ما يحدث في سوريا والعراق وما يواجهه المدنيون هناك رتب على الاردن اعباء كبيرة ولا سيما ان المنظمات الارهابية تحاول الوصول الى الحدود الاردنية من كلتا الدولتين.
من جهته عرض وزير البلديات المهندس وليد المصري لابرز المشاكل التي تواجهها بلديات المملكة جراء ازمة اللاجئين السوريين وما تشكله ازمة اللجوء من ضغط على مقدرات البلديات لا سيما في مجالات النقل والمياه والبيئة وفرص العمل، مؤكدا حاجة البلديات لدعم من المجتمع الدولي لتمكينها من الاستمرار بتقديم خدماتها للمواطنين سيما وانه لا بوادر لحل الازمة في المدى المنظور في ظل وضع اقتصادي صعب يواجهه الاردن.
واعلن السفير الكندي في عمان بيتر ماكدوجال عن تقديم كندا منحة بقيمة 19.6 مليون دولار كندي للبلديات الاكثر تضررا باعباء اللجوء السوري ولانشاء معاهد تدريبية ومحطات للتعامل مع النفايات الصلبة ومنحة اخرى بقيمة 6.6 مليون دولار كندي للمساهمة في ابجاد فرص عمل وتمكين المرأة وادماجها في سوق العمل.
وعرض رئيسا بلديتي جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة وسحاب عباس المحارمة لاهم القضايا والتحديات التي تواجهها بلدياتهما في المجالات البيئية والمياه وايجاد فرص العمل، حيث اكد قوقزة ان جرش تعتبر من اكثر بلديات المملكة تأثرا بهذا الملف نسبة الى عدد السكان، حيث تضاعفت كمية النفايات التي كانت تتعامل معها اجهزة البلدية من 60 طنا يوميا الى 130 طنا ما يتطلب تأمين وسائل نقل للنفايات وكابسات جديدة وهو ما لا تستطيع البلدية تأمينه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها.
وعرض المحارمة لابرز المشاكل التي تواجه بلدية سحاب والتي تعتبر الاكثر تلوثا بيئيا، لافتا الى ان عدد اللاجئين السورين ضمن بلدية سحاب يزيد على 45 ألف لاجئ وهذا يشكل ضغطا كبيرا على موارد البلدية وقدرتها على تقديم الخدمات للمواطنين.
وعرض ممثلو البلديتين في محاور البيئة والتعليم والشباب لاهم المشاكل التي تواجههم وتعيق عملهم وتقف حائلا دون قدرتهم على الاستمرار بتقديم هذه الخدمات لمواطني البلديتين. -(بترا)
وقال جونستون خلال لقائه في جرش اليوم الاحد وزراء الداخلية والبلديات والمياه ورئيسي بلديتي جرش الكبرى وسحاب ووفدين من البلديتين لبحث التحديات التي تواجهها هاتين البلديتين بسبب أزمة اللاجئين السوريين ان كندا تدرك التحديات والضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الاردن جراء ازمة اللجوء السوري، مؤكدا وقوف بلاده مع المملكة والعمل سوية لمواجهة هذه التحديات.
وأكد وزير الداخلية سلامة حماد عمق العلاقات التي تربط الاردن وكندا، مثمنا دورها بدعم الاردن لمواجهة اعباء اللجوء السوري، مشيرا الى ان ازمة اللاجئين السوريين مسؤولية دولية وعلى العالم ان يساعد الاردن لتحمل العبء الناتج عن الازمة لانها اكبر من قدرته الاقتصادية.
وقال حماد ان ما وصل للاردن من مساعدات دولية لا يتعدى 35 بالمئة من كلفة استضافته للاجئين السوريين، علما بان الاردن قدم ولا يزال كل ما يستطيع لمساعدتهم والتخفيف من معاناتهم وفي شتى المجالات، مبينا ان ما يحدث في سوريا والعراق وما يواجهه المدنيون هناك رتب على الاردن اعباء كبيرة ولا سيما ان المنظمات الارهابية تحاول الوصول الى الحدود الاردنية من كلتا الدولتين.
من جهته عرض وزير البلديات المهندس وليد المصري لابرز المشاكل التي تواجهها بلديات المملكة جراء ازمة اللاجئين السوريين وما تشكله ازمة اللجوء من ضغط على مقدرات البلديات لا سيما في مجالات النقل والمياه والبيئة وفرص العمل، مؤكدا حاجة البلديات لدعم من المجتمع الدولي لتمكينها من الاستمرار بتقديم خدماتها للمواطنين سيما وانه لا بوادر لحل الازمة في المدى المنظور في ظل وضع اقتصادي صعب يواجهه الاردن.
واعلن السفير الكندي في عمان بيتر ماكدوجال عن تقديم كندا منحة بقيمة 19.6 مليون دولار كندي للبلديات الاكثر تضررا باعباء اللجوء السوري ولانشاء معاهد تدريبية ومحطات للتعامل مع النفايات الصلبة ومنحة اخرى بقيمة 6.6 مليون دولار كندي للمساهمة في ابجاد فرص عمل وتمكين المرأة وادماجها في سوق العمل.
وعرض رئيسا بلديتي جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة وسحاب عباس المحارمة لاهم القضايا والتحديات التي تواجهها بلدياتهما في المجالات البيئية والمياه وايجاد فرص العمل، حيث اكد قوقزة ان جرش تعتبر من اكثر بلديات المملكة تأثرا بهذا الملف نسبة الى عدد السكان، حيث تضاعفت كمية النفايات التي كانت تتعامل معها اجهزة البلدية من 60 طنا يوميا الى 130 طنا ما يتطلب تأمين وسائل نقل للنفايات وكابسات جديدة وهو ما لا تستطيع البلدية تأمينه في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها.
وعرض المحارمة لابرز المشاكل التي تواجه بلدية سحاب والتي تعتبر الاكثر تلوثا بيئيا، لافتا الى ان عدد اللاجئين السورين ضمن بلدية سحاب يزيد على 45 ألف لاجئ وهذا يشكل ضغطا كبيرا على موارد البلدية وقدرتها على تقديم الخدمات للمواطنين.
وعرض ممثلو البلديتين في محاور البيئة والتعليم والشباب لاهم المشاكل التي تواجههم وتعيق عملهم وتقف حائلا دون قدرتهم على الاستمرار بتقديم هذه الخدمات لمواطني البلديتين. -(بترا)