إطلاق حملة "رسائل على اسطوانة الغاز"
أطلق نشطاء حملة "رسائل على الاسطوانة" احتجاجا على رفع الدعم عن المشتقات النفطية، حيث تهدف الحملة إلى إيصال رسالة الرفض الشعبي لكل من الحكومة وشركة مصفاة البرتول التي تحتكر استيراد المشتقات النفطية وتسويقها، رغم تحرير سوق المحروقات في العام 2008 .
وأكد النشطاء رفضهم للسياسات الرسمية المرتهنة لتوجيهات واملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين، داعين المواطنين إلى ترك رسالة على اسطوانة الغاز يعبّرون فيها عن رفض سياسة الجباية التي تمارسها الحكومة، منوهين إلى ان مقدار الضرائب بلغ في موازنة العام 2012 86% من مجموع الايرادات المحلية.
وقالت الحملة ان الخطوة تهدف ايضا لرفض سياسة "قمع حرية التعبير" و "رفض فض الاعتصامات السلمية بالقوة، واعتقال ناشطين على خلفية قضايا تتعلق بحرية التعبير، مطالبة بإجراء إصلاحات سياسية على النظام تمهيدا لإصلاحات اقتصادية من خلال اقرار حزمة من القوانين والقرارات على رأسها نظام ضريبي عادل يعتمد التصاعدية في ضريبتي الدخل والمبيعات، والتراجع عن تخفيض الضريبة على القطاعات المصرفية وشركات التأمين والتي خفضت من 50 بالمئة الى 30 بالمئة محاباة لرجال البزنس و تضارب مصالح المشرعين.
وتطالب الحملة بوضع برنامج اقتصادي وطني بجدول زمني والابتعاد عن الحلول الطارئة و عدم الاعتماد على المعونات الاجنبية، واستغلال ثروات البلد الوطنية التعدينية وأعادتها لخزينة الدولة وعلى رأسها شركة الفوسفات الاردنية التي بيعت أسهمها بظروف مريبة وغموض مازال يلف خصخصة الشركة.
هذا وأطلقت حملة " جيبة المواطن مش بترول الحكومة" على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ودعت المشتركين لتوحيد صورتهم على الموقع برسم كاريكاتيري للرسام عماد حجاج يرفض فيها رفع الأسعار.
...