النسور يتعهّد للمرّة الثانية بالإفراج عن كافة معتقلي الرأي
جو 24 : تامر خرمه- قال نقيب المحامين مازن ارشيدات إنه من المتوقع أن يتم الإفراج عن كافة معتقلي الرأي الذين لم يشاركوا في أعمال "تخريب" يوم الإثنين القادم، حيث سيتم الإفراج عنهم تباعا او دفعة واحدة.
وأضاف في تصريح أدلى به لـ jo24 أن رئيس الوزراء د. عبدالله النسور وعده -خلال تواجدهما في مؤتمر حول "الحكومات البرلمانية" عقد الثلاثاء في منطقة البحر الميّت- بالبتّ في أقرب وقت بقضيّة المعتقلين، والإفراج عن كل من تمّ اعتقاله على خلفيّة التعبير عن الرأي.
وتابع ارشيدات: كما اتصل بي الرئيس هاتفيا صباح الأربعاء وأبلغني بالموافقة على طلب تكفيل المعتقلة علا صافي، وأن قضايا بقيّة المعتقلين قيد الدراسة، حيث سيتم إخلاء سبيل كل من لم تثبت مشاركته بأعمال "تخريب".
يذكر أن النسور كان قد قدّم وعدا سابقا لارشيدات بإخلاء سبيل كافة المعتقلين، إلا أن محكمة أمن الدولة قرّرت تمديد فترة التوقيف لغالبيّتهم.
كما قامت الأجهزة الأمنيّة مؤخرا باعتقال الناشط في تيار التحرير والتغيير فادي مسامرة، حيث تمّ توقيفه في سجن الهاشميّة 14 يوما يتهمة مناهضة نظام الحكم. وقد رفض مسامرة الإدلاء بإفادته أمام "أمن الدولة" مطالبة بمحاكمته أمام القضاء المدني.
وتأتي وعود الرئيس المتكرّرة في ظلّ استمرار الاعتقال السياسي وملاحقة النشطاء، في محاولة -على ما يبدو- لإثبات أنه "أقوى من المخابرات" كما جاء في أحد تصريحاته السابقة.
وأضاف في تصريح أدلى به لـ jo24 أن رئيس الوزراء د. عبدالله النسور وعده -خلال تواجدهما في مؤتمر حول "الحكومات البرلمانية" عقد الثلاثاء في منطقة البحر الميّت- بالبتّ في أقرب وقت بقضيّة المعتقلين، والإفراج عن كل من تمّ اعتقاله على خلفيّة التعبير عن الرأي.
وتابع ارشيدات: كما اتصل بي الرئيس هاتفيا صباح الأربعاء وأبلغني بالموافقة على طلب تكفيل المعتقلة علا صافي، وأن قضايا بقيّة المعتقلين قيد الدراسة، حيث سيتم إخلاء سبيل كل من لم تثبت مشاركته بأعمال "تخريب".
يذكر أن النسور كان قد قدّم وعدا سابقا لارشيدات بإخلاء سبيل كافة المعتقلين، إلا أن محكمة أمن الدولة قرّرت تمديد فترة التوقيف لغالبيّتهم.
كما قامت الأجهزة الأمنيّة مؤخرا باعتقال الناشط في تيار التحرير والتغيير فادي مسامرة، حيث تمّ توقيفه في سجن الهاشميّة 14 يوما يتهمة مناهضة نظام الحكم. وقد رفض مسامرة الإدلاء بإفادته أمام "أمن الدولة" مطالبة بمحاكمته أمام القضاء المدني.
وتأتي وعود الرئيس المتكرّرة في ظلّ استمرار الاعتقال السياسي وملاحقة النشطاء، في محاولة -على ما يبدو- لإثبات أنه "أقوى من المخابرات" كما جاء في أحد تصريحاته السابقة.