مخدرات ومخدرات
محمد عربيات
جو 24 : المخدرات وما ادراك ما المخدرات هذه الافة المنتشره في العالم والتي بدأت تزيد من الانتشار في بلدنا في الاعوام الاخيرة بالرغم مما تبذله الاجهزة الامنيه من جهد واضح في مكافحة هذه الافة ومما ينص عليه القانون من عقوبات للمتعاطي والمروج والبائع وتصل العقوبه في السعوديه على سبيل المثال للاعدام لخطورة هذا الامر مع ان القانون لدينا وضع تسهيلات لفتح المجال للعوده عن هذا الفعل من خلال عدم ايقاع العقوبه في حال التبليغ والحضور بشكل شخصي وابداء الرغبة بالعلاج في المركز الذي اعد لهذه الغاية وسمعنا عن نجاحات حققها المركز باعادة ادماج متعاطين في المجتمع ونقول بارك الله بكل جهد طيب في هذا الاتجاه وبذات الوقت فاننا نستغرب ما يسوقه البعض من تبريرات لانحرافهم وتعاطي المخدرات الامر الذي يدعونا الى الاهتمام والانتباه لدراسة اي سبب سواء كان على صعيد الاسره او على صعيد المجتمع من حيث البطاله والفراغ الذي يعيشه من يقع في براثن هذه الافه فهي ليست مقتصرة على الشباب فهناك رجال يتعاطون ويتاجرون ايضا كما هي الخمور ايضا .
اننا واذ نتابع وبقلق شديد وخوف من ازدياد قضايا المخدرات قياسا على سنين مضت ونود طرح سؤال هل الاشخاص المضبوطين بالجرم المشهود هم فقط تجار هذه المخدرات ام انهم يعملون مع اشخاص ذوي نفوذ وقوه ويملكون المال لشراء مثل هذه الكميات الكبيره من المخدرات فلا يعقل مواطن دخله بالكاد ينفق على اسرته ان يستورد صفقة مخدرات بملايين الدنانير ولا استبعد ان من لهم سطوه بمتابعة قضايا من يعمل معهم من حيث توكيل محامي والانفاق على اسرهم خلال فترة سجنهم كما يحدث في الافلام التي نشاهدها . .
ولا يقتصر الامر على المخدرات التي تاخذ شكل الحبوب او ما يؤخذ بواسطة الحقن او بخلطه مع التبغ على شكل سجائر فهناك مخدرات بشكل اخر لا تقل خطورة عن المخدرات والمؤثرات العقليه الا وهي المخدرات الفكريه والتي تهدف تغيير قناعات المجتمع بقيمها وتراثها ودينها ونشر فكر لا اخلاقي اباحي بحجة الحضاره نحن لسنا ضد التقدم والحضارة ابتداءا ولكن علينا ان ناخذ الحضارة التي من شأنها وضعنا بموقع متقدم بين الامم لا ان تهدم مجتمعنا من خلال نشر فكر هدام بحجة انه فكر متحضر حيث يتم نشر هذا الفكر من خلال وسائل الاعلام والمطبوعات وربما من خلال مناهج الدراسه بهدف زعزعة فكر الشباب جيل المستقبل وجعله اسيرا لفكر مرفوض في قيمنا وديننا الحنيف وما تربينا عليه .
اننا ومع ادراكنا باهمية الوقاية خير من العلاج هذه الاهمية التي تكمن بدور الاسرة والاهل بمراقبة ومتابعة الابناء فان هناك دور مكمل لهذا الدور ولا يقل اهمية عنه وهو دور مؤسسات التعليم ايضا فاننا ندعوا لوضع خطط لمواجهة كل من يروج لمثل هذه الامور باوساط الطلبه وتشديد العقوبه ليكون عبرة لم يعتبر .
يا من تؤمنون بفكر الانحراف على انه فكر متحضر انشروه فقط لابنائكم واسركم لنرى ما سيكون عليه حالكم وحال اسركم ودعونا مما تفكروا به من بلاوي سودا زيكم .
إن المخدرات العقلية والفكرية آفة يتجاوز خطرها الشباب ليهدد مصير البلاد فالوازع الديني الذي يفتقده كثير من شبابنا فاسبابه معروفة فعلينا جميعا مسؤولية بهذا الامر ليست سهلة عدا عن سبب تفكك الأسرة وما ينتج عن ذلك شباب غير قادر على تحمل المسئوليات تجاه دينه ووطنه ومجتمعه الذي يعيش فيه .
حمى الله شبابنا زهور ومستقبل وطننا مما يحاك لحرفهم عن قيم الرسالات السماوية والله المستعان .
اننا واذ نتابع وبقلق شديد وخوف من ازدياد قضايا المخدرات قياسا على سنين مضت ونود طرح سؤال هل الاشخاص المضبوطين بالجرم المشهود هم فقط تجار هذه المخدرات ام انهم يعملون مع اشخاص ذوي نفوذ وقوه ويملكون المال لشراء مثل هذه الكميات الكبيره من المخدرات فلا يعقل مواطن دخله بالكاد ينفق على اسرته ان يستورد صفقة مخدرات بملايين الدنانير ولا استبعد ان من لهم سطوه بمتابعة قضايا من يعمل معهم من حيث توكيل محامي والانفاق على اسرهم خلال فترة سجنهم كما يحدث في الافلام التي نشاهدها . .
ولا يقتصر الامر على المخدرات التي تاخذ شكل الحبوب او ما يؤخذ بواسطة الحقن او بخلطه مع التبغ على شكل سجائر فهناك مخدرات بشكل اخر لا تقل خطورة عن المخدرات والمؤثرات العقليه الا وهي المخدرات الفكريه والتي تهدف تغيير قناعات المجتمع بقيمها وتراثها ودينها ونشر فكر لا اخلاقي اباحي بحجة الحضاره نحن لسنا ضد التقدم والحضارة ابتداءا ولكن علينا ان ناخذ الحضارة التي من شأنها وضعنا بموقع متقدم بين الامم لا ان تهدم مجتمعنا من خلال نشر فكر هدام بحجة انه فكر متحضر حيث يتم نشر هذا الفكر من خلال وسائل الاعلام والمطبوعات وربما من خلال مناهج الدراسه بهدف زعزعة فكر الشباب جيل المستقبل وجعله اسيرا لفكر مرفوض في قيمنا وديننا الحنيف وما تربينا عليه .
اننا ومع ادراكنا باهمية الوقاية خير من العلاج هذه الاهمية التي تكمن بدور الاسرة والاهل بمراقبة ومتابعة الابناء فان هناك دور مكمل لهذا الدور ولا يقل اهمية عنه وهو دور مؤسسات التعليم ايضا فاننا ندعوا لوضع خطط لمواجهة كل من يروج لمثل هذه الامور باوساط الطلبه وتشديد العقوبه ليكون عبرة لم يعتبر .
يا من تؤمنون بفكر الانحراف على انه فكر متحضر انشروه فقط لابنائكم واسركم لنرى ما سيكون عليه حالكم وحال اسركم ودعونا مما تفكروا به من بلاوي سودا زيكم .
إن المخدرات العقلية والفكرية آفة يتجاوز خطرها الشباب ليهدد مصير البلاد فالوازع الديني الذي يفتقده كثير من شبابنا فاسبابه معروفة فعلينا جميعا مسؤولية بهذا الامر ليست سهلة عدا عن سبب تفكك الأسرة وما ينتج عن ذلك شباب غير قادر على تحمل المسئوليات تجاه دينه ووطنه ومجتمعه الذي يعيش فيه .
حمى الله شبابنا زهور ومستقبل وطننا مما يحاك لحرفهم عن قيم الرسالات السماوية والله المستعان .