لجنة تبحث حوسبة 95 ألف وثيقة بمدرسة الكرك الثانوية
بحثت اللجنة الخاصة لمتابعة أوضاع البنية التحتية في مدرسة الكرك الثانوية التاريخية إمكانية ترميم وتوثيق وحوسبة زهاء 95 ألف وثيقة تاريخية محفوظة لدى المدرسة منذ أكثر من مائة عام تحكي تاريخ الأردن القديم والحديث.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقد أمس الأحد في المدرسة تم خلاله حصر كافة احتياجاتها ومخاطبة وزارة التربية والتعليم وبعض الجهات المعنية للمساعدة في تطوير وتحديث مرافق المدرسة الداخلية والخارجية. وقال الرئيس السابق لملتقى الكرك للفعاليات الشعبية خالد الضمور ان المدرسة التي تم إنشاؤها عام 1898 تحتاج الى صيانة مستدامة لتبقى صرحا شاهدا على التاريخ الأردني والانجازات الهاشمية منذ عهد الملك المؤسس عبدالله الأول، لافتا إلى أن اللجنة الخاصة للمدرسة ستخاطب الجهات المعنية من أجل ترميم الوثائق التاريخية الموجودة في المدرسة، إضافة إلى إجراء صيانة لمرافقها لتكون مدرسة ذات طابع تاريخي سياحي ومتميزة في التعليم.
وأشار مدير المدرسة أحمد المحادين إلى أن المدرسة التي خرّجت العشرات من المتعلمين والسياسيين الذين ساهموا في رسم معالم الدولة الأردنية منذ تسعينيات القرن الماضي تحتاج اليوم لوقفة جادة من خريجيها وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم الحالي لإعادة ألقها وتاريخها العريق وتكون محجا للزوار المحليين والأجانب لمدينة الكرك، وأن تكون شاهدة على حقبة البناء والانجاز للهاشميين الذين كان وما زال التعليم من أولوياتهم لبناء الانسان المتعلم والمنتمي لوطنه وأمته.
وأكد المحادين حاجة المدرسة الملحة للتحديث والتطوير في كافة مرافقها.