النواب يواصلون مناقشة بيان الثقة.. والجراح: ارفعوا الخبز وأريحونا
جو 24 :
دعا رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة زملاءه النواب لمساعدته على انهاء المداخلات الخاصة بمناقشة بيان الثقة الذي تقدمت به حكومة الدكتور هاني الملقي، وذلك حتى يتمكن رئيس الوزراء من الردّ على مداخلات النواب قبل التصويت على الثقة، الخميس.
النوافلة تستعرض مشكلات القطاع الزراع
جاء ذلك في بداية الجلسة المسائية للنواب، الأربعاء، والتي بدأت بكلمة للنائب ابتسام النوافلة انتقدت فيها تشكيك البعض بنوايا رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، مشيرة الى ان بيان الثقة الذي تقدمت به الحكومة لنيل الثقة كان شافيا ووافيا.
وقالت النوافلة ان الاصل بالنواب هو السعي لتعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وليس التشكيك فيها.
واستعرضت النائب النوافلة ابرز مشكلات محافظة البلقاء وعلى رأسها شكاوى القطاع الزراعي الذي اشارت الى حالة التداعي والانهيار الذي يعانيه.
الجراح: حكومات تكالبت على رفع الاسعار
ومن جانبه، هاجم النائب يوسف الجراح بشدة اتفاقية استيراد الغاز من الاحتلال الصهيوني.
كما هاجم الجراح السياسات الحكومية الاقتصادية والمعتمدة على رفع اسعار السلع وفرض الضرائب على المواطنين، واخرها رفع رسوم نقل ملكية المركبات وترخيصها، مستدركا بالقول: "ان هذه الحكومة تتجه الان لرفع اسعار الخبز او رفع الدعم عنه، فارفعوه وأريحونا من الخوف عليه".
وبعد ثنائه على قدرة وزارة التربية والتعليم على ضبط امتحان شهادة الثانوية العامة، انتقد الجراح التعديلات التي طرأت على المناهج التعليمية والمتمثلة بحذف الايات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، مشددا على أنه "لا تطوير للتعليم دون تشاركية مع المعلمين في الميدان وتحسين اوضاعهم".
الزبن: دمج المدارس اضر بمناطق البدو
النائب سليمان الزبن انتقد بداية قيام وزارة التربية والتعليم بدمج المدارس، قائلا ان مناطق البادية هي الاكثر تضررا من ذلك القرار.
وتساءل الزبن عن مصير معلمي المدارس التي جرى دمجها، داعيا الوزارة الى فتح باب النقل والانتداب لاولئك المعلمين الى وزارات ومؤسسات رسمية اخرى.
ودعا الزبن الحكومة لإيجاد حلّ لموظفي أمانة عمان الذين كانوا يعملون في منطقة الجيزة والموقر قبل فصل تلك البلديات وجعلها مستقلة عن الأمانة، فيما حافظت الأمانة على اولئك الموظفين لديها.
النائب حسين القيسي طالب النائب حسين القيسي من الحكومة التعهد بعرض اتفاقية الغاز على ممثلي الشعب باعتبار ذلك حق دستوري، والالتزام بعدم القيام بأي اجراءات او اتخاذ أي قرارات من شأنها فرض أعباء مالية جديدة على المواطنين، والقيام بجميع الاجراءات الكفيلة بتعزيز أمن الدولة الداخلي والخارجي، ودعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ورفدها بما تحتاجه للقيام بواجبها المقدس ودعم أفرادها ومنتسبيها، وشطب مديونية الخدمات الطبية الملكية المترتبة على أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
كما طالب الحكومة بتقديم مشروع قانون للعفو العام، يشمل القضايا التي لا تؤثر على أمن المجتمع وسلامته، والتعهد بتعديل قانون الانتخابات بما ينسجم مع الواقع الأردني، والالتزام بوضع نظام للدعم المالي للأحزاب يرتكز على دعم الحملات الانتخابية وعلى نتائج الانتخابات وعلى أساس عدد المقاعد التي يحصل عليها كل حزب.
وقدم القيسي شكره للدول الشقيقة والصديقة التي وقفت وما تزال مع الاردن في ظل ما يمر به من ظروف اقتصادية صعبة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة، آملاً منهم تجديد منحتهم للعام القادم.
النائب القرعان وطالب النائب ابراهيم القرعان ضرورة زيادة رواتب موظفي القطاع العام والعسكري والمتقاعدين منهم، لمواجهة غلاء الأسعار وارتفاع غلاء المعيشة، مؤكداً ضرورة مواجهة آفة المخدرات من خلال تحصين أبنائنا، وصنع برنامج وطني مدروس حيال مواجهة هذه الآفة.
ودعا الى إعادة النظر بتعديل المناهج بما يتلاءم مع قيم وأخلاق ديننا الإسلامي الحنيف، ووقف اتفاقية الغاز من خلال البحث عن أسواق عربية أخرى.
وطالب القرعان المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته تجاه دعم الأردن لمواجهة أزمة اللاجئين، وصون حرية الصحافة وتعزيزها بالقوانين والأنظمة والتشريعات اللازمة لذلك، داعياً الى الاهتمام بالقطاع الشبابي ورعايته وتوفير جميع متطلبات تأهيله وتمكينه، وتوفير فرص العمل له حتى يتسنى له أخذ دوره في الحياة العامة.
النائب الزواهرة ودعا النائب حمود الزواهرة الى رقابة عادلة للأسعار، وصون حقوق عمال الوطن، ومكافحة الفساد، ومحاسبة المفسدين وصون حقوق المرأة، وإعادة النظر بقانون الانتخاب.
وطالب بتعديل قانون المالكين والمستأجرين، وتناسب مخرجات التعليم مع سوق العمل، وإيجاد نقابة لأئمة المساجد والمؤذنين تعنى بحقوقهم وترفع مستواهم الاجتماعي والصحي، وزيادة رواتب متقاعدي الضمان الاجتماعي والعسكري وتحسين مستواهم المعيشي.
النائب ياغي وقال النائب مصطفى ياغي إن بيان الحكومة تجنب ذكر كلمة الضرائب نهائيًّا، وكأن الحكومة تخجل من الحديث فيما فعلته سياسة الضرائب والجشع الحكومي بنا، مضيفًا أن قتصادنا صار أسيرًا تمامًا لسياسات ووصفات صندوق النقد الدولي، ورغم ذلك تواضعت الحكومة في بيانها ولم تشر لصندوق النقد الدولي غير مرتين فقط، كما لم تذكر الأسعار في بيانها وهي تدرك أن كل برنامجها الرفيع قائم على مبدأ رفع الأسعار.
وأشار إلى أن الحكومة واصلت التدثر بثوب الطهارة السياسية فلم تذكر المناهج التعليمة غير ثلاث مرات فقط في فقرتين متتاليتين وهي تدرك أنكم أنتم مندوبي الأمة في السلطة التشريعية ستشبعونها تساؤلًا واستفسارًا ورفضًا.
النائب الزيود وأكد النائب نوّاف الزيود: على ان خارطة طريق عمل الحكومة واضحة وضوحاً تاماً، ولا ينبغي على الحكومة سوى البحث عن الطرق الكفيلة بترجمة وتحقيق طموحات أبناء الوطن الذين يأملون بالكثير من هذا المجلس وهذه الحكومة.
وأضاف أن خارطة عمل الحكومة ترتكز على خطاب العرش السامي بافتتاح مجلس الأمة الثامن عشر، وعلى الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك عبدالله الثاني، فيجب علينا البدء ببناء برامج طموحة وتنفيذها فورًا لتحقيق تطلعات جلالة الملك، وتلبية رغبات المواطنين في العيش الكريم والعدالة وتكافؤ الفرص ومحاربة الفساد والبطالة ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقال الزيود ان المطلع على البيان المقدم يلاحظ شموله كافة الامور المحلية والخارجية وبالعديد من النقاط التي تم التركيز عليها سواء من ناحية دعم قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن واستقرار بلدنا وشعبنا والتأكيد على ثوابت الموقف الأردني من القضية الفلسطينية ودعم الحلول السياسية في سوريا وتأييد الحرب ضد الأرهاب وضد داعش خصوصاً.
النائب الطيطي ودعا النائب محمود الطيطي إلى الاهتمام بالمخيمات التي هي حاضنة مهمة لآلاف الأردنيين ممن كانوا دائمًا شركاء في العمل والتنمية وتعزيز مسيرتنا، موضحًا أنه لا بد من وجود استرتيجية وطنية للنهوض بالمخيمات في الأردن من حيث تأهيل البنية التحتية فيها وإطلاق برامج تأهيلية لأبنائها في مختلف المجالات ودعم الأندية الرياضية داخلها، حيث تعاني من شح الموارد ومن قلة الإمكانيات لذلك أطالب بدقة من الرئيس بإعادة النظر بقيمة الدعم السنوي لأندية المخيمات ليصبح بدل 100 ألف دينار إلى 300 ألف دينار ليتوافق الدعم مع الاحتياجات على ضوء ارتفاع الأسعار بكل شيء.
وقال الطيطي إن الأردن يواجه تحديات جمة وتحديات اقتصادية وسياسية واجتماعية ضاغطة لأسباب كثيرة وعلى رأسها الإقليم الملتهب، داعيًا الحكومة عبر الحوار الصادق إلى جدولة المشاريع الحيوية ولجميع المناطق ووضع الأولويات وضمان الحد من الاقتراض من الصندوق الدولي الذي أذل الشعوب ونهب خيراتها.
وبين أن نسبة البطالة مرعبة وأن العدد الأكبر من أبناء الوطن بلا تأمين صحي مما ينعكس ذلك سلبًا على سلوك أبناء المجتمع الذي سيؤدي حتمًا إلى انتشار واتساع رقعة الجريمة، بحسب وصفه.
وأضاف أن خارطة عمل الحكومة ترتكز على خطاب العرش السامي بافتتاح مجلس الأمة الثامن عشر، وعلى الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك عبدالله الثاني، فيجب علينا البدء ببناء برامج طموحة وتنفيذها فورًا لتحقيق تطلعات جلالة الملك، وتلبية رغبات المواطنين في العيش الكريم والعدالة وتكافؤ الفرص ومحاربة الفساد والبطالة ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وقال الزيود ان المطلع على البيان المقدم يلاحظ شموله كافة الامور المحلية والخارجية وبالعديد من النقاط التي تم التركيز عليها سواء من ناحية دعم قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمن واستقرار بلدنا وشعبنا والتأكيد على ثوابت الموقف الأردني من القضية الفلسطينية ودعم الحلول السياسية في سوريا وتأييد الحرب ضد الأرهاب وضد داعش خصوصاً.
النائب الطيطي ودعا النائب محمود الطيطي إلى الاهتمام بالمخيمات التي هي حاضنة مهمة لآلاف الأردنيين ممن كانوا دائمًا شركاء في العمل والتنمية وتعزيز مسيرتنا، موضحًا أنه لا بد من وجود استرتيجية وطنية للنهوض بالمخيمات في الأردن من حيث تأهيل البنية التحتية فيها وإطلاق برامج تأهيلية لأبنائها في مختلف المجالات ودعم الأندية الرياضية داخلها، حيث تعاني من شح الموارد ومن قلة الإمكانيات لذلك أطالب بدقة من الرئيس بإعادة النظر بقيمة الدعم السنوي لأندية المخيمات ليصبح بدل 100 ألف دينار إلى 300 ألف دينار ليتوافق الدعم مع الاحتياجات على ضوء ارتفاع الأسعار بكل شيء.
وقال الطيطي إن الأردن يواجه تحديات جمة وتحديات اقتصادية وسياسية واجتماعية ضاغطة لأسباب كثيرة وعلى رأسها الإقليم الملتهب، داعيًا الحكومة عبر الحوار الصادق إلى جدولة المشاريع الحيوية ولجميع المناطق ووضع الأولويات وضمان الحد من الاقتراض من الصندوق الدولي الذي أذل الشعوب ونهب خيراتها.
وبين أن نسبة البطالة مرعبة وأن العدد الأكبر من أبناء الوطن بلا تأمين صحي مما ينعكس ذلك سلبًا على سلوك أبناء المجتمع الذي سيؤدي حتمًا إلى انتشار واتساع رقعة الجريمة، بحسب وصفه.