الملك يترأس اجتماعا لمجلس السياسات الوطني.. ويدعم الاجهزة الامنية
جو 24 :
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال ترؤسه اجتماع مجلس السياسات الوطني اليوم الاثنين، أن الأردن قوي وقادر على القضاء على الإرهاب وعصاباته الإجرامية، وأنه بتلاحم أبناء وبنات الوطن ونشامى القوات المسلحة والأمن العام وقوات الدرك، سيظل عصيا منيعا في وجه كل محاولات الغدر والإرهاب.
وشدد جلالته، خلال الاجتماع، الذي عقد في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين، مستشار جلالة الملك، رئيس مجلس السياسات الوطني، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين، على أن الأردن سيتصدى بقوة وحزم لكل من يحاول الاعتداء أو المساس بأمنه وسلامة مواطنيه.
واطلع جلالته، خلال الاجتماع، الذي حضره سمو الأمير راشد بن الحسن، على حيثيات العمل الإرهابي الجبان والغاشم الذي استهدف عددا من منتسبي الأجهزة الأمنية والمدنيين في محافظة الكرك، وارتكبته مجموعة إرهابية خارجة على القانون.
وأعرب جلالته عن تعازيه باستشهاد كوكبة من شهداء الواجب والحق من بواسل الأمن العام وقوات الدرك، ومواطنين أبرياء، وسائحة كندية.
وقال جلالته : نعزي أنفسنا وأسر ورفاق الشهداء وكل الأردنيين والأردنيات، ونسأل الله تعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكد جلالة الملك أن "شجاعتهم هي مصدر اعتزاز وفخر لنا جميعا، ونقدر أعمالهم البطولية وتضحياتهم في سبيل وطنهم وإنقاذهم للرهائن الأبرياء من الأردنيين وغيرهم من جنسيات أخرى".
كما أكد جلالته أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة المخططات الإرهابية الظلامية، مشددا على أن هذه الأعمال الغادرة والآثمة، لن تنال من عزيمتنا في محاربة قوى الشر والظلام، وأصحاب الفكر المتطرف والهدام.
وأعرب جلالته عن تقديره العالي واعتزازه الكبير بشجاعة منتسبي الأمن العام وقوات الدرك في الدفاع عن الوطن بكل بسالة، والذين ما توانوا يوما عن أداء واجبهم المقدس في الذود عن هذا الحمى، وافتدائه بالمهج والأرواح حفاظا على أمنه واستقراره وصون منجزاته.
وشدد جلالته على أهمية "الالتفاف حول الأجهزة الأمنية في تصديها للمجرمين الذين يستهدفون الأردن والأردنيين".
وأشاد جلالته بالحس العالي وتلاحم جميع أبناء الوطن، ومحافظة الكرك الأبية، في التعامل مع مثل هذه الحوادث البشعة، وإبداء أعلى درجات الحرص على الصالح العام.
وشدد جلالته، خلال الاجتماع، على "مواصلة الأردن التصدي لأعدائه وأعداء الإسلام، والدفاع عن صورة الإسلام ومبادئه السمحة".
وحضر الاجتماع رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك مقرر مجلس السياسات الوطني، ووزيرا الداخلية والدولة لشؤون الاعلام، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديرا الأمن العام وقوات الدرك.
وشدد جلالته، خلال الاجتماع، الذي عقد في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين، مستشار جلالة الملك، رئيس مجلس السياسات الوطني، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين، على أن الأردن سيتصدى بقوة وحزم لكل من يحاول الاعتداء أو المساس بأمنه وسلامة مواطنيه.
واطلع جلالته، خلال الاجتماع، الذي حضره سمو الأمير راشد بن الحسن، على حيثيات العمل الإرهابي الجبان والغاشم الذي استهدف عددا من منتسبي الأجهزة الأمنية والمدنيين في محافظة الكرك، وارتكبته مجموعة إرهابية خارجة على القانون.
وأعرب جلالته عن تعازيه باستشهاد كوكبة من شهداء الواجب والحق من بواسل الأمن العام وقوات الدرك، ومواطنين أبرياء، وسائحة كندية.
وقال جلالته : نعزي أنفسنا وأسر ورفاق الشهداء وكل الأردنيين والأردنيات، ونسأل الله تعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكد جلالة الملك أن "شجاعتهم هي مصدر اعتزاز وفخر لنا جميعا، ونقدر أعمالهم البطولية وتضحياتهم في سبيل وطنهم وإنقاذهم للرهائن الأبرياء من الأردنيين وغيرهم من جنسيات أخرى".
كما أكد جلالته أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة المخططات الإرهابية الظلامية، مشددا على أن هذه الأعمال الغادرة والآثمة، لن تنال من عزيمتنا في محاربة قوى الشر والظلام، وأصحاب الفكر المتطرف والهدام.
وأعرب جلالته عن تقديره العالي واعتزازه الكبير بشجاعة منتسبي الأمن العام وقوات الدرك في الدفاع عن الوطن بكل بسالة، والذين ما توانوا يوما عن أداء واجبهم المقدس في الذود عن هذا الحمى، وافتدائه بالمهج والأرواح حفاظا على أمنه واستقراره وصون منجزاته.
وشدد جلالته على أهمية "الالتفاف حول الأجهزة الأمنية في تصديها للمجرمين الذين يستهدفون الأردن والأردنيين".
وأشاد جلالته بالحس العالي وتلاحم جميع أبناء الوطن، ومحافظة الكرك الأبية، في التعامل مع مثل هذه الحوادث البشعة، وإبداء أعلى درجات الحرص على الصالح العام.
وشدد جلالته، خلال الاجتماع، على "مواصلة الأردن التصدي لأعدائه وأعداء الإسلام، والدفاع عن صورة الإسلام ومبادئه السمحة".
وحضر الاجتماع رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك مقرر مجلس السياسات الوطني، ووزيرا الداخلية والدولة لشؤون الاعلام، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديرا الأمن العام وقوات الدرك.