لجنة جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات تقيم حفل تكريم للطلبة الفائزين
نظمت اللجنة العليا اللجنة العليا المشرفة على جائزة البحث العلمي حفل تكريم للطلبة الفائزين في الدورة الثامنة عشر للجائزة والتي تقام بتنظيم من مركز دراسات الشرق الاوسط وكل من جامعة العلوم التطبيقية والجامعة الأردنية وجامعة فيلادلفيا وبدعم من صندوق حياة للتعليم وذلك في مدرج المؤتمرات في جامعة العلوم التطبيقية.
و اعتبر نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة والمدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الاوسط الدكتور بيان العمري أن جائزة البحث العلمي من أهم البرامج الوطنية الشبابية التي تستثمر طاقات الشباب الفكرية والعقلية والعلمية لتوظيفها في خدمة مجتمعاتها وأوطانها وقضايا أمتها دون انحراف أو تطرف أو تفريط، مشيراً إلى سعي اللجنة إلى تحفيز طاقات طلبة الجامعات نحو البحث العلمي وتوظيف هذه الطاقات في البحث العلمي والتفكير النقدي في القضايا التي تواجههم سياسيا واقتصاديا وفكريا.
واكد العمري على ضرورة مساهمة مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية في دعم مثل هذا البرنامج معنويا ومادّيا، لما لها من دور نحو البناء والتنمية والتطور سياسيا واجتماعيا وعلمياً، مشيراً إلى مشاركة 11 جامعة أردنية حكومية وخاصة في مشروع الجائزة منذ انطلاقتها عام 1998.
وثمن العمري الجهات المشاركة والداعمة لجائزة البحث العلمي في دورتها الثامنة عشر ، مشيراً إلى ان عدد المسجلين في هذه الجائزة منذ انطلاقتها بلغ 2780 طالباً وطالبة، كما أكد أن برنامج الجائزة ولجنتها العليا مفتوحة لأي جامعة أردنية لتكون جزءا من هذا البرنامج وإدارته.
من جهته أكد المهندس بسام الساكت رئيس مجلس إدارة صندوق حياة للتعليم أن دعم صندوق حياة لجائزة البحث العلمي يأتي لأهمية مثل هذه المبادرات الهادقفة لأكتشاف الطاقات العلمية البحثية لدى الطلبة، وتشجيعهم في هذا المجال، وفي مختلف المجالات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والفكرية وغيرها من المجالات التي تهم المجتمع.
وأشار الساكت إلى دور صندوق حياة للتعليم في تقديم الدعم لما يزيد عن ثمانمائة طالب وطالبة في مختلف التخصصات الجامعية والمهنية ، بالإضافة إلى دورات وبرامج المهارات الحياتية التي تكللت مؤخرا بإطلاق مشروع حياة لتعزيز القدرات ، لتوفير الفرصة للطلبة المتفوقين من استكمال دراستهم الجامعية والمساهمة في مسيرة بناء الوطن ونهضته.
فيما أكد الدكتور محفوظ جودة رئيس جامعة العلوم التطبيقية على دعم الجامعة لجهود البحث العلمي ودوره الفاعل في تنمية المعرفــة وحل المشكلات الإنسانية، ووضع كل الإمكانات تحت تصرف الباحثين والدارسين للنهوض بالبحث العلمي ومخرجاته في الجامعة لخدمة المجتمع والإنسان.
واشار جودة إلى اهمية دور جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية في تنمية روح البحث العلمي لدى الطلبة وتشجيع طاقاتهم الإبداعية من خلال منحهم فرص للتعبير عن أنفسهم وإجراء ابحاثهم والتقصي عن الحقيقة والتحليل والاستنتاج، مثمناً دور الجهات المشاركة في تنظيم الجائزة والداعمة لها.
وفي كلمة باسم الطلبة الفائزين في الجائزة ثمن الطالب محمد التميمي الجهات المنظمة لجائزة البحث العلمي والداعمة لها معتبراً أن البحث العلمي ركن اساسي في حياة الامم والشعوب ,و عماد كل تخطيط وعصب كل تنمية ,وعملية اكتشاف واختراع وتحقق واثبات، أضافة إلى كونه احد الوظائفها الرئيسة للجامعات، كما أكد على ضرورة دعم مثل هذه المبادرات لما لها من دور في تنمية المجتمعات والنهوض بها.
وجرى خلال الحفل تكريم كل من رئيس جامعة العلوم التطبيقية الدكتور محفوظ جودة والمهندس موسى الساكت رئيس مجلس إدارة صندوق حياة للتعليموأعضاء اللجنة العليا للجائزة واعضاء لجنة التحكيم والطلبة الفائزين والمتميزين أضافة إلى تكريم عدد من وسائل الإعلام على تغطيتها الإعلامية المتواصلة لفعاليات الجائزة .
و فاز في الجائزة كل من الطالب محمد فراس تميمي من طلبة الماجستير في الهندسة المدنية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، بالمركز الثاني عن بحثه "دور التعليم العالي ومؤسساته في تنمية الدولة الأردنية من وجهة نظر القادة والأساتذة والطلاب في الجامعات الأردنية"..
كما حصل على الجائزة الثالثة مكرراً كل من الطالبة إنعام عيد ضيف الله أبو العدس من طلبة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة جرش عن بحثها"درجة تطبيق إدارة الجودة الشاملة في جامعة جرش من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس"، و الطالبة آلاء إبراهيم مصطفى الغرايبة من طلبة الماجستير في الإدارة التربوية من جامعة جدارا عن بحثها"تصورات القادة التربويين في وزارة التربية والتعليم حول أثر اللجوء السوري على موارد النظام التربوي المادية والمالية".