الدغمي يطالب باستعادة منازل بملايين الدنانير خصصت لمسؤولين.. ويحذر من الحمقى والنصابين
جو 24 :
طالب النائب عبدالكريم الدغمي الحكومة باستعادة بيوت ومنازل تقدر قيمتها بملايين الدنانير وأعطيت لمسؤولين في الدولة الأردنية، واعادة بيعها مجددا بالسعر العادل.
وتساءل الدغمي في مداخلته خلال جلسة مناقشة مشروع قانون الموازنة لسنة 2017 عن السلف التي تخصصها الحكومة لمسؤولين عاملين في مؤسسات الدولة، قائلا إنه يتفهم تخصيص تلك المبالغ لبعض مدراء الأجهزة الأمنية لتجنيد وشراء المعلومات، غير أنها غير مبررة لمدراء الأمن العام خاصة في ظلّ الأنباء التي راجت حول شراء مدير الامن العام السابق قطعة أرض على طريق المطار.
ولفت الدغمي إلى المسؤولين الذين يتقدمون بطلبات "معلولية" عند احالتهم على التقاعد للحصول على مبالغ اضافية فوق مرتباتهم التي يتقاضونها، معتبرا أن اولئك الأشخاص هم إما معلولون لا يمكنهم القيام بواجبهم حقّا وإما "نصابون يحتالون على الدولة" وبالتالي لا يمكن القبول بعودتهم لمواقع المسؤولية.
كما طالب الدغمي الملقي بتشكيل لجنة تحقيق للبحث في "فساد وزارة الطاقة"، سواء كانت اللجنة وزارية أو خاصة ممن يثق بهم الرئيس.
وانتقد الدغمي تعاطي بعض المسؤولين مع المستثمرين سواء المحليين أو الأجانب، حيث يعرقل بعض المسؤولين تلك الاستثمارات أو يشترط بعض الوزراء اشراكهم بتلك المشروعات.
ودعا الدغمي الحكومة للعمل على دمج الهيئات المستقلة والغائها، مشيرا إلى أنه "ليس عيبا أن نكون دولة دون موارد، ولكن العدل أن ندير مواردنا ولا نبذخ ونخفض النفقات الجارية ورواتب المسؤولين واجورهم".
واقترح الدغمي على الحكومة تأجيل الانتخابات اللامركزية عاما أو اثنين في ظلّ العجز الذي تعانيه الموازنة وحجم المديونية الكبير.
ومع تأكيده على قوميته وعروبته واحترامه للأشقاء السوريين من اللاجئين وغيرهم وأسفه على الدماء التي تسير على الثرى السوري، طالب الدغمي الحكومة بالتنسيق مع النظام السوري لإعادة اللاجئين من المناطق التي هدأت فيها الأوضاع وبدأت تشهد استقرارا، دون الانتظار 17 عاما كما يروّج له البعض.
وكان الدغمي بدأ كلمته بتحذير رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي من الاستناد والاعتماد على بعض الأشخاص قائلا: "عدو عاقل خير من صديق أحمق، كن على حذر من الأحمق إذا صاحبته، ومن الفاجر إذا عاشرته، ومن الظالم إذا عاملته، وقد عاملتهم جميعا خلال 30 عاما مضت كنت فيها ممثلا للشعب تحت قبة البرلمان، وهناك من اعضاء فريقك الوزاري بعضا منهم".
تابعو الأردن 24 على 
