لماذا طلب نتنياهو من ترامب انسحاب أميركا من مجلس حقوق الإنسان؟

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه حثّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على انسحاب بلاده من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وبثت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الخميس 2 مارس/آذار 2017، تسجيلاً بصوت نتنياهو يقول فيه لبرلمانيين من حزب "الليكود" اليميني الذي يتزعمه، قبل أيام: "خلال زيارتي (إلى الولايات المتحدة منتصف الشهر الماضي) أثرْت مسألة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستبقى في مجلس حقوق الإنسان".

ورداً على سؤال أحد النواب إن كان من المُجدي للولايات المتحدة الانسحاب من المجلس، قال نتنياهو: "من المفضل المغادرة، يجب نزع الشرعية عن هذه المؤسسة".

وكان مجلس حقوق الإنسان وجه في السنوات الأخيرة انتقادات حادة إلى إسرائيل؛ بسبب ممارساتها في الأراضي الفلسطينية، وخاصة ما يتعلق بالحرب الأخيرة على غزة عام 2014 والنشاطات الاستيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وقالت وسائل إعلام أميركية في الأيام الأخيرة، إن الولايات المتحدة تفكر في الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان؛ بسبب مواقفه من إسرائيل.

وفيما يتعلق بالعلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، أوضح نتنياهو أن "هناك فرصة تاريخية، ولكن ليس هناك اتفاق على موضوع البناء"، في إشارة إلى البناء في المستوطنات بالأراضي الفلسطينية.

ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي، في هذا الصدد، إلى أنه اتفق مع ترامب على تشكيل لجنة إسرائيلية-أميركية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن البناء في المستوطنات.

وأشاد نتنياهو بالعلاقة الشخصية التي نشأت بينه وبين ترامب وقال: "أعتقد أنها صداقة كبيرة".
والولايات المتحدة عضو منتخب في مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 دولة تنتخبها الجمعية العامة للأمم المتحدة.