jo24_banner
jo24_banner

خريجات دور الرعاية وقسوة الشارع.. "فيديو"

خريجات دور الرعاية وقسوة الشارع.. فيديو
جو 24 :

أمل غباين – لا تراوح قضية الايتام ومجهولي النسب مكانها فحسب بل تزاد اوضاعهم سوءً يوما تلو الآخر.

قضية الفتيات اللواتي يتم اخراجهن من دور الرعاية بعد بلوغهن السن القانوني تشكل ارقا كبيرا بين صفوف الايتام حيث لا تجد الفتيات ملجأ آمنا بعد اخراجهن عنوة.

فتيات بعمر الورود يخرجن للشارع ليكن عرضة لقسوته ومآسيه دون ادنى رعاية من قبل وزارة التنمية الاجتماعية.

ما تواجهه الفتيات ترفضه الشرائع السماوية والاخلاق المجتمعية في بلد ما زال التكافل الاجتماعي سمة لم يفقدها بعد.

Jo24 التقت بعض خريجات دور الرعاية اللواتي رفضن ان يكن ضحية للشارع او فرائس للذئاب البشرية اخترن ان يحافظن على انفسهن والشارع وسادتهن وغطاءهن.


لا نريد سوى سقف يحمينا فحسب هذا ما اجمعت عليه الفتيات.." نريد من يحمينا" صرخة اطلقنها عبر jo24 لكافة المسؤولين واصحاب الضمائر الحية.

رشا إحدى خريجات مراكز رعاية الايتام بعد تخرجها تزوجت لمدة سنتين وتم طلاقها ليتم منعها من العودة لدار الفتيات وتقضي عاما في الشارع تنام على ارصفته وتستحم في المولات.
رشا عملت كخادمة في احد المنازل ولم يكن ذلك ارحم عليها من الشارع حيث واجهت فيه الاهانة والشتم.


تقول رشا:" لا اريد شيء سوى بيت يحميني ممن لا يرحمون" فيما لم يكن حلم رفيقتها أروى  أكبر من حلم رشا حيث كانت هي الاخرى ضحية وجدت نفسها بدور الرعاية منذ طفولتها.
أروى تقول" طردت من بيت اليافعات وكأن القائمين على البيت يقولون لنا اذهبوا للشارع حيث الانحراف".


لا تحلم اروى سوى بسقف تعيش مستورة تحته بعيدا عن قسوة الشارع الا انها تقول بان وزارة التنمية لا ترديد لهن السترة.


وتؤكد اروى ان الوزارة لا تعتبر ملجأ للايتام ومجهولي النسب اذ يتم طردهن باستمرار عندما يلجأون اليها.

الاء قصتها لا تختلف عن باقي رفيقاتها الا ان الحلم الذي يروادها هو الزواج من شاب محترم كغيرها من الفتيات.

"تعبنا" كلمة كررتها الاء غير مرة فهي تبحث عن وسادة دافئة فحسب متسائلة هل تحقيق حلمها صعب لهذه الدرجة.

الاء تشعر بعدم الامان وهذا ما تبحث عنه دوما الا ان الواقع يفرض معادلة اخرى حيث لا اهل يحميها ولا مسؤول يمد عون المساعدة.


الناطق باسم الايتام علاء الطيبي ناشد كل ضمير حي بمساعدة الايتام ومجهولي النسب خاصة الفتيات.


الطيبي الذي فتح ملفا دفع ثمنه غاليا ما زال متمسكا برعاية رفقائه مؤكدا انه في حال لم يتم النظر بعين الرحمة لتك الفئة سيعود برفقتهم لمحاورة الحكومة من خلال الشارع.

"اين الضمير هل مات الضمير فينا؟!" صرخة اطلقها الطيبي علها تصل لمن صُمت آذانهم وعميت قلوبهم.




تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير