بوتين: لا نسعى لإبقاء الأسد في السلطة
جو 24 : نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس سعي بلاده لإبقاء الرئيس السوري بشار الأسد بأي ثمن، وأكد أن موسكو تسعى فقط لتجنب حرب أهلية مستدامة. ويتزامن ذلك مع اقتراح إيراني بتشكيل حكومة انتقالية في سوريا، وتكهنات تركية بقرب انتهاء حقبة النظام السوري الحالي.
وقال بوتين في تصريح صفحي "ما هو موقفنا؟ نحن لا نسعى لإبقاء نظام الأسد في السلطة بأي ثمن، ولكن يتعين على السوريين التوافق فيما بينهم بشأن مستقبلهم، حتى نبدأ حينها بالبحث عن سبل تغيير النظام القائم".
وأشار إلى أن الهدف من دعوة روسيا للحوار هو "تجنب حرب أهلية لا نهاية لها" بين مسلحي المعارضة والقوات التابعة للنظام السوري، مؤكدا "أننا نريد أن نتجنب تقسيم سوريا".
وتأتي تصريحات بوتين قبل أقل من أسبوع على ما أدلى به مبعوثه للشرق الأوسط الذي قال إن "الأسد يفقد السيطرة على البلاد أكثر فأكثر"، وهو ما نفته الخارجية السورية لاحقا، مؤكدة أن موسكو لا تزال تعترف بنظام الأسد.
يشار إلى أن روسيا ما زالت الحليف الرئيس للنظام السوري، وهي التي وقفت حائلا ضد صدور أي قرار في مجلس الأمن يدين استخدامه للقوة ضد المعارضة.
حكومة انتقالية
من جانبه قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان -الذي كان في زيارة لموسكو الثلاثاء لبحث الوضع في سوريا- إن بلاده تدعم تشكيل حكومة انتقالية في سوريا يجري انتخابها من قبل الشعب بصورة مباشرة، ويستمر فيها بشار الأسد في تحمل مسؤولياته الدستورية رئيسا للبلاد.
وأشار المسؤول الإيراني في حديث تلفزيوني إلى أن الحكومة الانتقالية التي ستأتي عقب الانتخابات ينبغي أن تجمع مسؤولين حكوميين في النظام وممثلي الشعب ومجموعات المعارضة "التي لم تحمل السلاح ضد جماعات المعارضة الأخرى أو الحكومة".
ومن المهام المناطة بالحكومة الجديدة -حسب المسؤول الإيراني- إدارة البلاد والتمهيد للانتهاء من صياغة الدستور، ومن ثم الإشراف على الترتيبات اللازمة لعقد انتخابات رئاسية.
ويتزامن ذلك أيضا مع تصريحات لوزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الذي قال في هلسنكي أمس الأربعاء إن نهاية نظام الأسد "مسألة وقت ليس إلا"، ودعا المجتمع الدولي إلى العمل من أجل الانتقال إلى نظام جديد "بأسرع وقت ممكن".
وقال الوزير التركي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنلندي إيركي تيوميوجا "من الواضح أنه إذا فقد نظام ما شرعيته ودخل في معركة ضد شعبة فإن هذا النظام سيخسر هذه المعركة".
وأوضح أن بلاده لا تؤيد أي تدخل عسكري أجنبي في سوريا، مشيرا إلى أن "هذه الفكرة ليست بتاتا ضمن مخططات المجتمع الدولي".
يشار إلى أن سوريا تشهد منذ مارس/آذار 2011 انتفاضة شعبية حاول النظام قمعها بالقوة وتحولت شيئا فشيئا إلى نزاع مسلح أوقع حتى الآن أكثر من 43 ألف قتيل.الجزيرة+وكالات
وقال بوتين في تصريح صفحي "ما هو موقفنا؟ نحن لا نسعى لإبقاء نظام الأسد في السلطة بأي ثمن، ولكن يتعين على السوريين التوافق فيما بينهم بشأن مستقبلهم، حتى نبدأ حينها بالبحث عن سبل تغيير النظام القائم".
وأشار إلى أن الهدف من دعوة روسيا للحوار هو "تجنب حرب أهلية لا نهاية لها" بين مسلحي المعارضة والقوات التابعة للنظام السوري، مؤكدا "أننا نريد أن نتجنب تقسيم سوريا".
وتأتي تصريحات بوتين قبل أقل من أسبوع على ما أدلى به مبعوثه للشرق الأوسط الذي قال إن "الأسد يفقد السيطرة على البلاد أكثر فأكثر"، وهو ما نفته الخارجية السورية لاحقا، مؤكدة أن موسكو لا تزال تعترف بنظام الأسد.
يشار إلى أن روسيا ما زالت الحليف الرئيس للنظام السوري، وهي التي وقفت حائلا ضد صدور أي قرار في مجلس الأمن يدين استخدامه للقوة ضد المعارضة.
حكومة انتقالية
من جانبه قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان -الذي كان في زيارة لموسكو الثلاثاء لبحث الوضع في سوريا- إن بلاده تدعم تشكيل حكومة انتقالية في سوريا يجري انتخابها من قبل الشعب بصورة مباشرة، ويستمر فيها بشار الأسد في تحمل مسؤولياته الدستورية رئيسا للبلاد.
وأشار المسؤول الإيراني في حديث تلفزيوني إلى أن الحكومة الانتقالية التي ستأتي عقب الانتخابات ينبغي أن تجمع مسؤولين حكوميين في النظام وممثلي الشعب ومجموعات المعارضة "التي لم تحمل السلاح ضد جماعات المعارضة الأخرى أو الحكومة".
ومن المهام المناطة بالحكومة الجديدة -حسب المسؤول الإيراني- إدارة البلاد والتمهيد للانتهاء من صياغة الدستور، ومن ثم الإشراف على الترتيبات اللازمة لعقد انتخابات رئاسية.
ويتزامن ذلك أيضا مع تصريحات لوزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الذي قال في هلسنكي أمس الأربعاء إن نهاية نظام الأسد "مسألة وقت ليس إلا"، ودعا المجتمع الدولي إلى العمل من أجل الانتقال إلى نظام جديد "بأسرع وقت ممكن".
وقال الوزير التركي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنلندي إيركي تيوميوجا "من الواضح أنه إذا فقد نظام ما شرعيته ودخل في معركة ضد شعبة فإن هذا النظام سيخسر هذه المعركة".
وأوضح أن بلاده لا تؤيد أي تدخل عسكري أجنبي في سوريا، مشيرا إلى أن "هذه الفكرة ليست بتاتا ضمن مخططات المجتمع الدولي".
يشار إلى أن سوريا تشهد منذ مارس/آذار 2011 انتفاضة شعبية حاول النظام قمعها بالقوة وتحولت شيئا فشيئا إلى نزاع مسلح أوقع حتى الآن أكثر من 43 ألف قتيل.الجزيرة+وكالات