اتهامات لحكومة فياض بإهانة الأسرى وتحويلهم لمتسولين

استنكر مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان القرار الصادر عن "حكومة"رام الله والقاضي باستبدال عبارة راتب الأسير بعبارة (إعانات الأسرى)، موضحًا أن "هذا يعد إهانة كبيرة للأسرى واستخفاف بنضالهم وتحويلهم لمتسولين على أبواب الشؤون الاجتماعية".

وقال "أحرار" في بيان له تلقى المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه إن "القانون الفلسطيني سن وشرع قوانين صريحة وأن ما يتلقاه الأسير ليس منة من أحد وليس معونة بل هو الحد الأدنى من حقوق هذا الإنسان الذي قدم عمره ويدفع سنين شبابه بالسجون والمعتقلات من أجل حريتنا وكرامتنا".

وذكر المركز الحقوقي أن هذا القرار "يعد انحناءً كبيرًا للجهات المانحة، ويأتي في الوقت الذي تحدثت فيه وسائل إعلام صهيونية عن ارتفاع رواتب الأسرى القدامى وثارت زوبعة حول الموضوع تحت عنوان أن السلطة تدعم الإرهاب".

طالب المركز رئيس السلطة محمود عباس بضرورة إيقاف مثل هكذا تغيير للمصطلحات "لأن الأمر غاية في الأهمية، فالمصطلحات أمر ضروري وجزء كبير من صراعنا مع المحتل كان من أجل حرف جر أو أل التعريف فكيف بكلمة تغير تاريخ شعب وتغير الأمور من حق وقانون لهبه وإعانة وكأنهم متسولين على أبواب الشؤون الاجتماعية".