جمعية فجر الأردن تحذر من خطورة الطائرات دون طيار ورواجها في السوق الأردني
حذر رئيس جمعية فجر الأردن الدكتور صلاح العبّادي من الطائرات بدون طيار التي يستخدمها الكثيرون لأغراض اللهو واللعب والتي تشهد شيوعاً في الأردن وتباع عبر مواقع متخصصة في التسويق داخل المملكة الأردنية الهاشمية، في الوقت الذي يمكن أن تستخدم هذه الطائرات من قبل الجماعات الارهابية، من خلال تحميلها بكمية من المتفجرات، واستهداف مواقع استراتيجية وحيوية لا قدر الله.
ودعا الدكتور العبّادي في بيان صحفي صادر عن الجمعية إلى تغليظ العقوبات على مستخدمي هذا النوع من الطائرات نظراً لخطورتها، في وقت طالب مجلس الاعيان اعادة النظر بالعقوبات التي أقرها مجلس النواب يوم الثلاثاء الماضي، بحق من يضبط بحوزته هذه الطائرات. مطالباً بتغليظ العقوبات بحق كل من قام بحيازة طائرة بدون طيار أو موجهة عن بعد او استيرادها أو تصديرها أو صناعتها او استعمالها دون الحصول على الرخص والموافقات والتصاريح المقررة بموجب القانون والانظمة، اضافة إلى مصادرة الطائرة بدون طيار أو الموجهة التي يتم ضبطها مخالفة. وشدد على أهمية تغليظ العقوبة التي صادق عليها مجلس النواب والتي تتمثل بالحبس مدة لا تزيد على سنتين أو بغرامة لا تزيد على 15 الف دينار او بكلتا العقوبتين لكل من قام بحيازتها او استيرادها أو تصديرها أو صناعتها او استعمالها دون الحصول على الرخص والموافقات والتصاريح المقررة بموجب القانون والانظمة؛ خصوصاً وأن التنظيمات الارهابية تقوم باستخدام هذا النوع من الطائرات في بعض عملياتها الاجرامية. واعتبر أن العقوبة التي أقرت لا تساوي الخطورة المحتملة من وجود هذا النوع من الطائرات.
وأكد الدكتور العبّادي أن الطائرات بدون طيار التي يتحكم بها الأفراد عن بعد، تشهد رواجاً عبر مواقع متخصصة بالتسويق في الأردن منذ شهور بسبب الهبوط الكبير في أسعارها، حيث أصبح سعر الواحدة منها يصل إلى 50 دينار في الحد الأدنى، في وقت تنتشر فيه طائرات أخرى محمل عليها كاميرات تستطيع التقاط المشاهد من الجو، وبأسعار منخفضة تصل إلى 100 دينار، وربما مشغلي هذه الطائرات لا يتوخون المخاطر الجدية التي قد يتسببون بها، بما في ذلك تعريض العامة للخطر وتوفير أداة للجماعات الارهابية يمكن أن تعرض أمن العامة إلى خطر لا سمح الله.