ابناء الذوات.. وابناء الحراثين
محمد عربيات
جو 24 : ستمرّ تعيينات ابناء الذوات بمجلس ادارة مؤسسة الضمان الاجتماعي كما مرت غيرها من تعيينات، تمت في مواقع اخرى بالرغم من ما يثار حولها من تعليقات وكتابات بوسائل الاعلام المختلفه ،او ما يثيره نواب ربما يجري استرضائهم لاحقا، هذه التعيينات تقتصر على ابناء الذوات دون غيرهم ، واصبح التوريث في مواقع معينة داخل الدولة قانونا وعرفـا ملزمـا ولا ندري ان كان سيصبح كمؤسسة العرش ايضا .
من الملاحظ في جميع الحالات ان هناك دوائر ووزارات ربما يتم التعيين بها بطرق لا يعرفها الا الراسخون بالعلم يقتصر وجود اشخاص من عائلات معينه وربما نزيد اكثر لا يكون للعائلة بشكل عام ربما يكون لفرع من هذه العائلة او احد افخادها فقط كما هو معروف بالوسط العشائري او اشخاص لهم صلة نسب اوصلات اخرى، وربما والله اعلم يجري ايضا تزكيتهم من قبل اشخاص بعينهم .
ومن المؤسف ان الحكومة تخرج علينا بتصريحات لتبرير هذه التعيينات تستغفل بها عقولنا ، وتقول ان ما سيحصل عليه هؤلاء فقط ( 500 دينار ) بدل عضوية وهو التبرير الاحدث للتعينات التي تمت مؤخرا بمجلس ادارة مؤسسة الضمان الاجتماعي ، متناسية ان هؤلاء سيكونوا ممثلين للمؤسسة في مجالس ادارات الشركات التي تساهم بها المؤسسة ، ومن هذه العضويات سيحصلوا على بدلات اخرى متفاوتة ومختلفة من شركة لاخرى عدا بدلات السفر وبدلات اخرى يجري توزيعها سنويا عند اعلان التقارير السنوية المتضمنة انجازات وارباح الشركات ، ونامل من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ان توضح لنا هل هذه البدلات التي يحصل عليها ممثلي المؤسسة من الشركات الاخرى حق لهم وهل يتم ردها للمؤسسة ، فكم من الكلام قيل حول هذا الامر حتى انه طال عطوفة السيدة ناديا الروابدة المدير العام للمؤسسة حول راتبها الذي تتقاضاه حتى ان عطوفتها صرحت اكثر من مرة حول قيمة راتبها ردا على هذا الكلام .
ابناء الذوات لا نراهم الا بمكاتب مكندشة وسيارات فارهة على حساب الشعب ، مساكين ابناء الذوات بما يلحقهم من ظلم نتيجة التعليقات من هنا وهناك فهل هم بحاجة الى مثل هذه المزايا عدا عن ميزتهم بانهم ابناء ذوات ربما لاتكفيهم هذه الميزه ليضعوها في سيرتهم الذاتية فهم بحاجة الى الكثير من المزايا فلا تحرموهم منها ، هل نرى ابناء الذوات يقفون على ثغور الوطن وبخنادقة الامامية ؟ هل نراهم على ابواب الدوائر والمؤسسات الرسمية ؟ هل نراهم مع العمال في المصانع والشوارع ومع المزارعين ؟ لا ادري الله اعلم .
ولا ندري ان نرى ذات يوم ابناء الحراثين اللذين يحملون مؤهلات وقادرين على القيام بمسؤولياتهم تجاه وطنهم نراهم في مجالس ادارة الشركات ونراهم في مجالس ادارة الجامعات ، بعد ان باع ابائهم الكثير لتدريسهم وحصولهم على مؤهلات علمية متقدمة ، ابناء الحراثين مكانهم معروف وهم من تسيل دمائهم دفاعا عن الوطن وحماية ابناء الذوات مما قد يتعرضون له من اذى ، وهم ايضا من يبنون الوطن بسواعدهم السمراء وبعرق جبينهم ، وهم المزارعون اللذين ينتظرون الموسم على احر من الجمر لتسديد ديونهم .
من الملاحظ في جميع الحالات ان هناك دوائر ووزارات ربما يتم التعيين بها بطرق لا يعرفها الا الراسخون بالعلم يقتصر وجود اشخاص من عائلات معينه وربما نزيد اكثر لا يكون للعائلة بشكل عام ربما يكون لفرع من هذه العائلة او احد افخادها فقط كما هو معروف بالوسط العشائري او اشخاص لهم صلة نسب اوصلات اخرى، وربما والله اعلم يجري ايضا تزكيتهم من قبل اشخاص بعينهم .
ومن المؤسف ان الحكومة تخرج علينا بتصريحات لتبرير هذه التعيينات تستغفل بها عقولنا ، وتقول ان ما سيحصل عليه هؤلاء فقط ( 500 دينار ) بدل عضوية وهو التبرير الاحدث للتعينات التي تمت مؤخرا بمجلس ادارة مؤسسة الضمان الاجتماعي ، متناسية ان هؤلاء سيكونوا ممثلين للمؤسسة في مجالس ادارات الشركات التي تساهم بها المؤسسة ، ومن هذه العضويات سيحصلوا على بدلات اخرى متفاوتة ومختلفة من شركة لاخرى عدا بدلات السفر وبدلات اخرى يجري توزيعها سنويا عند اعلان التقارير السنوية المتضمنة انجازات وارباح الشركات ، ونامل من المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ان توضح لنا هل هذه البدلات التي يحصل عليها ممثلي المؤسسة من الشركات الاخرى حق لهم وهل يتم ردها للمؤسسة ، فكم من الكلام قيل حول هذا الامر حتى انه طال عطوفة السيدة ناديا الروابدة المدير العام للمؤسسة حول راتبها الذي تتقاضاه حتى ان عطوفتها صرحت اكثر من مرة حول قيمة راتبها ردا على هذا الكلام .
ابناء الذوات لا نراهم الا بمكاتب مكندشة وسيارات فارهة على حساب الشعب ، مساكين ابناء الذوات بما يلحقهم من ظلم نتيجة التعليقات من هنا وهناك فهل هم بحاجة الى مثل هذه المزايا عدا عن ميزتهم بانهم ابناء ذوات ربما لاتكفيهم هذه الميزه ليضعوها في سيرتهم الذاتية فهم بحاجة الى الكثير من المزايا فلا تحرموهم منها ، هل نرى ابناء الذوات يقفون على ثغور الوطن وبخنادقة الامامية ؟ هل نراهم على ابواب الدوائر والمؤسسات الرسمية ؟ هل نراهم مع العمال في المصانع والشوارع ومع المزارعين ؟ لا ادري الله اعلم .
ولا ندري ان نرى ذات يوم ابناء الحراثين اللذين يحملون مؤهلات وقادرين على القيام بمسؤولياتهم تجاه وطنهم نراهم في مجالس ادارة الشركات ونراهم في مجالس ادارة الجامعات ، بعد ان باع ابائهم الكثير لتدريسهم وحصولهم على مؤهلات علمية متقدمة ، ابناء الحراثين مكانهم معروف وهم من تسيل دمائهم دفاعا عن الوطن وحماية ابناء الذوات مما قد يتعرضون له من اذى ، وهم ايضا من يبنون الوطن بسواعدهم السمراء وبعرق جبينهم ، وهم المزارعون اللذين ينتظرون الموسم على احر من الجمر لتسديد ديونهم .
مساكين ابناء الحراثين وهنيئا لابناء الذوات فسيبقون ذواتا الى ان يرث الله الارض وما عليها اما ابناء الحراثين لا ندري ما سيكون عليه حالهم هل سيبقوا ابناء حراثين كما هو الوصف المتدوال ام سيطلق عليهم لقب اخر اترفع عن ذكره في هذا المقال ودمتم للوطن والشعب .