لجنة المتابعة: الاضراب مستمر والحوار لن يكون الا مع المضربين
جو 24 :
ودعت اللجنة جماهير شعبنا الفلسطيني إلى المزيد من الدعم والإسناد عبر النضال اليومي المشتبك مع الاحتلال في كافة المواقع، فكل حراك جاد، فاعل شامل، يُقصر من أمد الإضراب، ويُوصّل رسالة واضحة إلى الاحتلال بأن الأسرى ليسوا وحدهم، فمن داخل فلسطين المحتلة عام 1948، والقدس من الممكن التواجد أمام السجون وفي الضفة المحتلة، وفي مواقع الاشتباك، وفي غزة الصامدة فعلاً يومياً ودعماً وخارج فلسطين أنتم حملة الأمانة وصوت الحرية، فلتتصاعد حالة الفعل النضالي الوطني.
اصدرت لجنة متابعة الاضراب عن الطعام في يومه العاشر بيانا وجهت فيه رسالةللاسرى الأبطال المضربين الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية قائلين "نحن جميعاً معكم دعماً وإسناداً بالفعل لا بالأقوال؛ فإدارة سجون الاحتلال ستخضع أمام إرادة الأسير الحر، وأمام الإصرار على المضي حتى تحقيق الأهداف، ونقول لكم أن هذه مرحلة عض الأصابع، ولن نكون كأخوة ومجاهدين ورفاق من سيصرخ أولاً؛ فالدعم قائم والأيام القادمة ستحمل الجديد بما يضمن رفع سقف وتيرة الإضراب، وتحقيق الأهداف؛ فالشعار الآن هو الصمود أولاً، الإصرار أولاً، والتمسك بالمطالب أولاً، وجميعاً سنقف في وجه الجلاد موحدين متراصي الصفوف.
ووجهت اللجنة جملة من الرسائل إلى الأسرى المضربين والمستعدين لخوض غمار المعركة، وإلى أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان، وإلى القوى الوطنية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم نؤكد فيها على ضرورة الدعم والإسناد والمشاركة والوحدة على صعيدنا كأسرى لمواجهة التحديات التي تفرضها حكومة الاحتلال.
ومن هذه الرسائل، اكدت لجنة متابعة الاضراب ان الحوار سيتم مع الأسرى المضربين ولن يُسمح بأي تدخلات مهما كانت، كما وحذر اللجنة من تداول الشائعات التي يهدف الاحتلال إلى نشرها حول الإضراب مستهدفاً معنويات المناضلين والمجاهدين، ومحاولاً الحد من حالة الدعم الشعبي للإضراب، وخلق حالة من التردد والبلبلة، وهذا ما علينا جميعاً مواجهته، داعين إلى عدم تداول الأخبار التي يحاول الاحتلال بثها والترويج لها.ودعت اللجنة جماهير شعبنا الفلسطيني إلى المزيد من الدعم والإسناد عبر النضال اليومي المشتبك مع الاحتلال في كافة المواقع، فكل حراك جاد، فاعل شامل، يُقصر من أمد الإضراب، ويُوصّل رسالة واضحة إلى الاحتلال بأن الأسرى ليسوا وحدهم، فمن داخل فلسطين المحتلة عام 1948، والقدس من الممكن التواجد أمام السجون وفي الضفة المحتلة، وفي مواقع الاشتباك، وفي غزة الصامدة فعلاً يومياً ودعماً وخارج فلسطين أنتم حملة الأمانة وصوت الحرية، فلتتصاعد حالة الفعل النضالي الوطني.
ودعت اللجنة القوى الوطنية والإسلامية إلى توحيد برنامج دعم نضالي شامل على الصعيد الوطني والقومي والدولي، وإلى بذل الجهد لنصرة إضراب الحرية.
وختاماً، إننا نؤكد على أن الأيام القادمة تحمل بشائر الانتصار، "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
واكدت لجنة متابعة الاضراب ان هذه القرارات والتأكيدات جاءت مع استمرار معركة الأمعاء الخاوية (معركة الحرية والكرامة) في يومها العاشر، واتساع نطاق الاستهداف للمناضلين والمجاهدين المضربين عن الطعام من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال بدعمٍ كاملٍ من قبل حكومة الاحتلال التي تعلن على لسان رئيسها ووزرائها يومياً رفضها التعاطي مع مطالب الأسرى العادلة، وبرفع سقف التحريض العنصري ضد الأسرى وتوعدها بمزيد من القمع والتنكيل غير مستفيدة من دروسٍ وعبرٍ سابقةٍ، حيث مرغ الأسرى أنوف ضباط إدارة السجون ومخابراتها وحكومتهم بالأرض عبر الصمود والإصرار والنضال، فهذه معركة أخرى من سلسلة معارك تخوضها وخاضتها الحركة الأسيرة على مدار تاريخها، ومحطة صمود وتحدي وتأكيد على خيار المقاومة والوحدة وطريق التحرير والانتصار.