2700 جهاز تكييف لمدارس بمناطق الأغوار
تنفيذا لمبادرات جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، الهادفة إلى تطوير قطاع التعليم والنهوض به، والاهتمام الدائم لجلالته بتحسين ظروف أبنائه وبناته الطلبة في مختلف مراحلهم ومناطق سكناهم، أطلق رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة وعدد من رجال الأعمال مشروع "تكييف" المدراس الحكومية بمناطق الأغوار الشمالية والوسطى والجنوبية.
وقال الطراونة، خلال لقائه اليوم الاثنين في مبنى المجلس عددا من رجال الأعمال بحضور وزيري الطاقة والثروة المعدنية إبراهيم سيف والتربية والتعليم عمر الرزاز، إن هذا المشروع يستهدف طلبة تلك المناطق لتوفير بيئة دراسية صحية، صيفاً وشتاء، تنعكس آثارها الإيجابية على الطلبة بشكل عام وتحصيلهم الأكاديمي.
وأضاف، ان مشروع "تكييف" المدارس الحكومية بمناطق الأغوار الثلاث يشمل في مرحلته الأولى تأمين 2500 -2700 جهاز تكييف قدرة الجهاز الواحد بين طن و 1.5 طن، لافتاً إلى أنه سيتم فتح حساب مشترك بأحد البنوك المحلية لهذه الغاية.
وأكد الطراونة أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ المبادرات الملكية السامية، موضحا أننا نعمل على تفعيل هذه المبادرات بالتعاون مع رجال أعمال وطنيين، بهدف تذليل الصعاب والعمل بروح الفريق الواحد لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.
من جهته، ثمن الرزاز هذه المبادرة والتي تعمل على حل مشكلة درجة الحرارة في المدراس الحكومية صيفاً وشتاء خصوصاً بمناطق الأغوار، مؤكداً استعداد "التربية" لوضع كل إمكاناتها في سبيل إنجاح هذا المشروع.
بدوره، قال سيف إن هذا المشروع ينسجم مع خطط ومشاريع صندوق الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن الصندوق يعمل على توفير النظام الشمسي لمدارس حكومية بهدف تخفيف الأعباء المالية المترتبة عليها جراء فاتورة الكهرباء.