طوق الياسمين
هل أجد من يغيثني انا وعائلتي؟. هذه الرسالة كتبها زوجي ارجو التكرم بقراءتها والرد ان امكن او ايصالنا لمن يستطيع انقاذ عائلة تعاني الفقر والتشرد وكل الاثباتات موجودة !
هكذا بدأت الرسالة التي بعثت بها «طوق الياسمين» على صفحتي في الفيس بوك، لأقرأ نصا مليئا بتفاصيل تبعث على الحيرة والاستهجان، ولأترك النص يتحدث عن نفسه!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ان انقل لكم قضية رأي وقضية خاصة ومهمة جدا جدا وللغاية.
انا أب لثلاثة اطفال يعانون مرض الصرع الاكبر والذي قد ورثوه من والدتهم التي تعاني اساسا نفس المرض، احد الاطفال توفى لعدم قدرتي على علاجه وانا لا اعمل بسبب ما عندي في البيت لأنهم يريدون مراقبة مستمرة ورعاية وتغذية وظروفي سيئة جدا ,,
احد اطفالي عمره الان 5سنوات بحاجة كل شهر لعلاج ثمنه 54 دينارا وغير متوفر في وزارة الصحة الأردنية، وانا اعاني جدا من ضعف تأمين هذا العلاج ولم اترك بابا الا وطرقته لكن دون جدوى والأمر الفظيع الذي اريدكم الاهتمام به هو اني في شهر 12 في مثل هذه الايام اتصلت بإحدى الاذاعات الاردنية وتكلمت عن حالة هذا الطفل على الهواء مباشرة وانه بحاجة لمدرسة تأهيل ورعاة خاصة، وبعد ان انتهت المكالمة مباشرة واذ بأحد المسؤولين الكبار في الديوان الملكي يتصل على الهواء ويبلغ الجميع ان جلالة الملك قد سمع استغاثتي وامر بعلاج الطفل على نفقته الخاصة، واتصلوا معنا من الديوان وابلغونا وذهبنا اليهم واستلمنا كتابهم الموجه الى مستشفى الملكة رانيا العبدالله وهناك كانت الصدمة والمفاجأة؛ لأنهم لم يوافقوا على هذا الكتاب واخذوه منا واعطونا وصفة طبية بعلاج طفلي مكتوبا عليها لا يصرف الا للمنتفعين العسكريين(!) يمضي صاحب الرسالة، وهاتفه هو 0797823061 في رواية بقية القصة الغريبة قائلا:
حاولت مرارا وتكرارا ان اعرف لماذا لم ينفذ امر جلالة الملك ولم يأبه اي شخص يحمل في قلبه ذرة رحمة بهذا الطفل الذي ما زال يصارع الموت ولا من منقذ له وهو الى الان لا يتكلم وانا على وشك التشرد من كثرة الديون التي تراكمت عليّ جراء هذا العلاج، واترك الأمر لكم واتمنى ان تجدوا لي ولهذا الطفل حلاً اتوسل اليكم فنحن عائله نضيع بأكملنا ولا احد يهتم لحالنا، واريد ان اضيف شيئا مهما: اني كنت في الماضي من الديانة المسيحية ,, وقد هداني الله للاسلام واعلنت اسلامي وبرئت من كل دين يغاير دين الاسلام وشهدت ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله فتبرأ مني اهلي واقاربي والفتاة التي تزوجتها يتيمة وتعاني من ذات المرض المذكور، ارجوكم واتوسل اليكم ان تساعدوني وترأفوا بحالي!
انتهت رسالة الأب، وتاليا، بعد التواصل تضيف الأم معلومة «بتسم البدن» أكثر، حيث كتبت لي: ارجوك ان تساعدنا فنحن مهددون اليوم بالطرد من المنزل وصاحبة المنزل «مو راضية» تسكت وتهدد ورح تقطع الكهرباء وابني وضعه صعب له اكثر من شهرين من غير علاج وربنا وحده يعلم بالوضع!
ومني إلى صاحب الشأن، ولكم جميعا!
(الدستور )