حدث في الصومال !!
اليوم الثلاثاء و امس الاثنين و اول امس الأحد , و قبل اسبوعين "يوم الجمعة"؛ تنقطع الكهرباء عن حي بجانب "طلوع المغناطيس" ولساعات طويلة، ومن دون باقي الأحياء المجاورة، فتقوم فرق شركة الكهرباء باصلاحات متكررة لنفس "العطل" !! ماذا يسمى هذا ؟؟
هذا اهمال وعدم مسؤولية , و جهد ضائع دون فائدة !! فإذا لم يكن بامكان هذه الشركة "العتيدة" ادارة شؤون الكهرباء فلتذهب (...) شركة هاتف الطوارىء لديها لا يجيب.. فمع من تتصل.. عليك الاتصال بشركة كهرباء الصومال !!
ما كشفته امطار امس و اليوم من عيوب و اعطال في مرافق الطرق والجسور والأنفاق والكهرباء , و عدم التمكن من تصريف المياه يستدعي ويستلزم "محاكمة" جميع المسؤولين السابقين والحاليين في وزارات و دوائر و مؤسسات الخدمات، على القصير ولاهمال وعدم الكفاءة في محاكمات "ميدانية وشعبية وعلنية", حتى لا يهمل اي مسؤول بواجباته الوظيفية.
نعم , لأن المسؤولين السابقين , تركوا للمتعهدين حرية التهرب من تطبيق المواصفات على على المشروعات الكبرى و الصغرى !!
و النتيجة ؛ ان ما دفع المواطنون ثمنه من جيوبهم لم يكن سوى مشروعات وهمية !! فهل نشهد محاكمات ميدانية لكل هؤلاء ؟!
ارتفاع منسوب الاهمال ؟؟ ام هو ارتفاع منسوب الفشل ؟؟ هذا هو السؤال , امس و اليوم و غدا..
تعيينات اوصلت من هم غير جديرين الى مواقع وظيفية متقدمة لا يستحقونها.. وها هي الشوارع امامكم تتحدث عن واقعها المؤلم.. فيضانات و برك ومستنقعات وسيول وانهار وبحيرات !! ثم يلقي امين عمان بالمسؤولية على المواطنين انهم شبكوا تصريف المياه على "الشبكات" بطريقة غير قانونية !!
لماذا لا تعاقب من يعتدي ... ايها الأمين ؟؟ لماذا تهمل تطبيق القانون ؟؟
اذا كانت "شتوة" واحدة اظهرت حجم الخراب والدمار الكبيرين في البنية التحتية , فكيف لو "قبعت" البلد تحت عاصفة من الثلوج تستمر اسبوعا كاملا ؟؟
ما حدث يدخل في باب اللامعقول الاداري والاهمال الاداري والفساد الاداري والخراب الاداري.. وكل "شتوة" و انتم في ظلام دامس.. وكل "شتوة" وانتم تسبحون مع سياراتكم في انهار و بحيرات وانفاق عمان "المسكينة" !! و دامت الأفراح حليفة دياركم العامرة !! اين ؟؟ في الصومال.. و عظم الله اجركم..
