الأمم المتحدة: أعداد النارحين من غرب الموصل غير مسبوقة
جو 24 : قالت مسؤولة رفيعة في الأمم المتحدة في العراق، اليوم الخميس، إن أعداد النازحين من مناطق القتال في غرب الموصل بلغت مستوى غير مسبوق ومنظمات الإغاثة تكافح لتقديم المساعدات المطلوبة.
وقالت ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في المنظمة الدولية في بيان إن "أعداد الناس الفارين من منازلهم في الجانب الغربي لمدينة الموصل كبير جدا".
وأضافت "نحن نتحدث عن عدد كبير من العائلات تركوا كل شي خلفهم، فهم يهربون في ظروف صعبة جدا، مع نقص كبير في الغذاء وليس لديهم منفذ لمياه صالحة للشرب ولا للدواء لعدة أسابيع أو أشهر".
وشنت القوات العراقية عملية كبرى منذ سبعة أشهر لاستعادة مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق من قبضة تنظيم داعش الذي سيطر عليها في حزيران (يونيو) 2014.
ونزح نحو 700 ألف شخص منذ انطلاق العمليات، بينهم نصف مليون شخص فروا منذ شباط (فبراير) الماضي، حينما شنت القوات العراقية عملية أخرى لاستعادة الجانب الغربي لمدينة الموصل.
وأنشأت الحكومة العراقية والأمم المتحدة وشركائها من المنظمات الإغاثية مخيمات للنازحين في محيط الموصل لمساعدة المدنيين الذي تعرض بعضهم إلى مجاعة بعد استخدامهم كدروع بشرية من قبل داعش.
لكن غراندي قالت إن المنظمات الدولية تعاني من أجل تقديم المساعدة لموجة النزوح الأخيرة.
وأوضحت أن "أعداد الناس الذي يفرون أصبحت كبيرة، وبات من الصعب جدا تأمين تقديم مساعدات للمدنيين كذلك تقديم الحماية التي يحتاجون".
وحذرت منسقة الشؤون الإنسانية من وجود 200 ألف مدني لايزالون عالقون في المدينة القديمة، التي اختارها داعش لتكون آخر نقطة للصمود أمام القوات العراقية.
وحثت غراندي المانحين زيادة دعمهم من أجل جهود مساعدة الموصل والتي حصلت على تمويل أقل بكثير من المطلوب.
وأضافت أن "مئات الآلاف من الأشخاص على المحك".-(ا ف ب)
وقالت ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية في المنظمة الدولية في بيان إن "أعداد الناس الفارين من منازلهم في الجانب الغربي لمدينة الموصل كبير جدا".
وأضافت "نحن نتحدث عن عدد كبير من العائلات تركوا كل شي خلفهم، فهم يهربون في ظروف صعبة جدا، مع نقص كبير في الغذاء وليس لديهم منفذ لمياه صالحة للشرب ولا للدواء لعدة أسابيع أو أشهر".
وشنت القوات العراقية عملية كبرى منذ سبعة أشهر لاستعادة مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق من قبضة تنظيم داعش الذي سيطر عليها في حزيران (يونيو) 2014.
ونزح نحو 700 ألف شخص منذ انطلاق العمليات، بينهم نصف مليون شخص فروا منذ شباط (فبراير) الماضي، حينما شنت القوات العراقية عملية أخرى لاستعادة الجانب الغربي لمدينة الموصل.
وأنشأت الحكومة العراقية والأمم المتحدة وشركائها من المنظمات الإغاثية مخيمات للنازحين في محيط الموصل لمساعدة المدنيين الذي تعرض بعضهم إلى مجاعة بعد استخدامهم كدروع بشرية من قبل داعش.
لكن غراندي قالت إن المنظمات الدولية تعاني من أجل تقديم المساعدة لموجة النزوح الأخيرة.
وأوضحت أن "أعداد الناس الذي يفرون أصبحت كبيرة، وبات من الصعب جدا تأمين تقديم مساعدات للمدنيين كذلك تقديم الحماية التي يحتاجون".
وحذرت منسقة الشؤون الإنسانية من وجود 200 ألف مدني لايزالون عالقون في المدينة القديمة، التي اختارها داعش لتكون آخر نقطة للصمود أمام القوات العراقية.
وحثت غراندي المانحين زيادة دعمهم من أجل جهود مساعدة الموصل والتي حصلت على تمويل أقل بكثير من المطلوب.
وأضافت أن "مئات الآلاف من الأشخاص على المحك".-(ا ف ب)