نقل 300 أسير فلسطيني مضرب عن الطعام إلى مستشفيات إسرائيلية
ذكر نادي الاسير الفلسطيني الجمعة ان اكثر من 300 اسير فلسطيني من المضربين عن الطعام نقلوا الى المستشفيات الاسرائيلية بسبب تردي اوضاعهم الصحية خلال اليومين الماضيين.
وقالت المتحدثة باسم النادي اماني سراحنة لوكالة فرانس برس "نقل اكثر من 300 اسير الى المستشفيات الاسرائيلية خلال اليومين الماضيين، بسبب تردي اوضاعهم الصحية بعد مرور حوالي 40 يوما على اضرابهم عن الطعام".
وكان اكثر من الف أسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية بدأوا اضرابا عن الطعام في السابع عشر من نيسان (ابريل) الماضي، للمطالبة بتحسين اوضاعهم الحياتية داخل هذه السجون.
واضافت المتحدثة ان غالبية الاسرى الذين نقلوا الى المستشفيات اخضعوا ل"فحوصات طبية وتمت اعادتهم الى العزل الانفرادي"، بينما بقي قسم منهم في المستشفيات.
واكد نادي الاسير ورود معلومات عن حالات صحية حرجة لبعض المعتقلين.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الاحمر نبهت الخميس الى ان مئات من الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 39 يوما في السجون الاسرائيلية دخلوا مرحلة "حرجة"، وذلك بعدما التقت جميع المعتقلين.
وقال رئيس دائرة الصحة في اللجنة الدولية في اسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة غابرييل سالازار في بيان ان "اطباء اللجنة الدولية للصليب الاحمر زاروا جميع المعتقلين المضربين عن الطعام ويراقبون وضعهم من كثب".
واضاف "بعد ستة اسابيع من بدء الاضراب عن الطعام، نشعر بالقلق حيال التداعيات المحتملة على صحتهم. من وجهة نظر طبية، ندخل مرحلة حرجة".
وفي حين تحدثت مصادر في السلطة الفلسطينية عن مفاوضات مع الحكومة الاسرائيلية ومن خلال وسطاء دوليين بشأن مطالب المعتقلين، اكد نادي الاسير عدم وجود مفاوضات مباشرة بين المعتقلين المضربين انفسهم والحكومة الاسرائيلية.(أ ف ب)