تجربة صاروخية جديدة لكوريا الشمالية وإدانات دولية
جو 24 : أجرت بيونغ يانغ اليوم الاثنين تجربة جديدة لإطلاق صاروخ تحطم في المياه الإقليمية اليابانية مما أثار إدانات دولية على خلفية توتر شديد في شبه الجزيرة الكورية.
وهذه ثالث تجربة لاطلاق صواريخ يجريها الشمال في غضون ثلاثة اسابيع رغم سلسلة القرارات الصادرة عن مجلس الامن والتي تحظر على بيونغ يانغ مواصلة برنامجيها البالستي والنووي، وتلويح واشنطن بتدخل عسكري.
وتأتي التجربة بعد يومين على اعلان قادة دول مجموعة السبع خلال اجتماعهم في توارمينا (ايطاليا) السبت ان التجارب النووية والبالستية لكوريا الشمالية تشكل "تهديدا خطيرا".
وأوضحت القيادة الاميركية في المحيط الهادئ ان شاشات الرادار تتبعت الصاروخ القصير المدى لمدة ست دقائق قبل تحطمه في بحر اليابان، مضيفة انه لم يكن يشكل خطرا على اميركا الشمالية.
من جهته، أعن المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا ان الصاروخ سقط على ما يبدو في المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان، وهي منطقة بحرية تمتد حتى بعد مئتي ميل بحري (370 كلم تقريبا) عن سواحل البلاد.
وصرحت هيئة الاركان الكورية الجنوبية ان الصاروخ أطلق عند الساعة 05,09 (21,39 ت غ الاحد) من مكان غير بعيد عن مدينة وونسان الحدودية في الشمال واجتاز مسافة 450 كلم.
سارع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الى التنديد بعملية الاطلاق الجديدة معربا عن أمله في "رد ملموس" من الولايات المتحدة.
وصرح آبي امام صحافيين "لن نسمح ابدا بان تواصل كوريا الشمالية استفزازاتها وتجاهلها للتحذيرات المتكررة للاسرة الدولية".
وأضاف "المشكلة الكورية الشمالية تشكل أولوية للاسرة الدولية بموجب الاتفاق في قمة مجموعة السبع".
وهذه المرة الثانية هذا العام التي يسقط فيها صاروخ كوري شمالي بشكل قريب جدا من اليابان.
رغم التصريحات الصارمة للرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي أعرب عن استعداده لتسوية المشكلة الكورية الشمالية بشكل احادي، الا ان وزير الدفاع الاميركي قال في مقابلة بثت الاحد قبل التجربة الاخيرة ان حربا مع بيونغ يانغ ستكون "كارثية".
وصرح ماتيس لشبكة "سي بي اس نيوز" ان "النظام الكوري الشمالي لديه مئات المدافع وقاذفات الصواريخ التي يمكنها بلوغ إحدى أكثر المدن اكتظاظا بالسكان في العالم وهي عاصمة كوريا الجنوبية".
ومضى ماتيس يقول "هذا النظام يشكل تهديدا بالنسبة الى المنطقة والى اليابان وكوريا الجنوبية. كما سيشكل خطرا بالنسبة الى الصين وروسيا في حال اندلاع حرب".
وتابع ماتيس "ستكون حربا كارثية اذا تدهور الوضع الى القتال واذا فشلنا في حل الوضع بالسبل الدبلوماسية".
ورفض ماتيس تحديد ما يمكن ان يمثل "خطوطا حمر" بالنسبة الى واشنطن.
في سيول، دعا الرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون جان-ان الذي يعتبر أقل تشددا من سلفته ازاء بيونغ يانغ الى اجتماع لمجلس الامن القومي، بحسب وكالة يونهاب.
وأعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية ان "قيام الشمال بمثل هذا الاستفزاز مجددا بعد تولي ادارتنا الجديدة الحكم... يشكل تحديا مباشرا لمطالبنا باحلال السلام ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".
وتأتي التجربة الصاروخية غداة اعلان وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون أشرف على تجربة نظام جديدة للمضادات الجوية.
في الاشهر الاخيرة، أشرف كيم على تجارب عدة ذات طابع عسكري من بينها تجربة اطلاق صاروخ بالستي متوسط المدى الاسبوع الماضي.
وكان مجلس الامن الدولي ندد باطلاق الصاروخ انذاك وهدد بيونغ يانغ بتشديد العقوبات المفروضة عليها. ويخشى بعض الخبراء من ان تقوم بيونغ قريبا بتجربة صاروخية جديدة.
وكان ترامب اكد خلال لقاء ثنائي مع شينزو آبي الجمعة انه "سيتم حل المشكلة الكورية الشمالية في مرحلة ما".
وتتفاوض الصين الحليف الوحيد للشمال مع الولايات المتحدة منذ اسابيع حول مشروع قرار دولي جديد يشدد العقوبات لكن لم يتم التوصل بعد الى أي نص.-(أ ف ب)
وهذه ثالث تجربة لاطلاق صواريخ يجريها الشمال في غضون ثلاثة اسابيع رغم سلسلة القرارات الصادرة عن مجلس الامن والتي تحظر على بيونغ يانغ مواصلة برنامجيها البالستي والنووي، وتلويح واشنطن بتدخل عسكري.
وتأتي التجربة بعد يومين على اعلان قادة دول مجموعة السبع خلال اجتماعهم في توارمينا (ايطاليا) السبت ان التجارب النووية والبالستية لكوريا الشمالية تشكل "تهديدا خطيرا".
وأوضحت القيادة الاميركية في المحيط الهادئ ان شاشات الرادار تتبعت الصاروخ القصير المدى لمدة ست دقائق قبل تحطمه في بحر اليابان، مضيفة انه لم يكن يشكل خطرا على اميركا الشمالية.
من جهته، أعن المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا ان الصاروخ سقط على ما يبدو في المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان، وهي منطقة بحرية تمتد حتى بعد مئتي ميل بحري (370 كلم تقريبا) عن سواحل البلاد.
وصرحت هيئة الاركان الكورية الجنوبية ان الصاروخ أطلق عند الساعة 05,09 (21,39 ت غ الاحد) من مكان غير بعيد عن مدينة وونسان الحدودية في الشمال واجتاز مسافة 450 كلم.
سارع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الى التنديد بعملية الاطلاق الجديدة معربا عن أمله في "رد ملموس" من الولايات المتحدة.
وصرح آبي امام صحافيين "لن نسمح ابدا بان تواصل كوريا الشمالية استفزازاتها وتجاهلها للتحذيرات المتكررة للاسرة الدولية".
وأضاف "المشكلة الكورية الشمالية تشكل أولوية للاسرة الدولية بموجب الاتفاق في قمة مجموعة السبع".
وهذه المرة الثانية هذا العام التي يسقط فيها صاروخ كوري شمالي بشكل قريب جدا من اليابان.
رغم التصريحات الصارمة للرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي أعرب عن استعداده لتسوية المشكلة الكورية الشمالية بشكل احادي، الا ان وزير الدفاع الاميركي قال في مقابلة بثت الاحد قبل التجربة الاخيرة ان حربا مع بيونغ يانغ ستكون "كارثية".
وصرح ماتيس لشبكة "سي بي اس نيوز" ان "النظام الكوري الشمالي لديه مئات المدافع وقاذفات الصواريخ التي يمكنها بلوغ إحدى أكثر المدن اكتظاظا بالسكان في العالم وهي عاصمة كوريا الجنوبية".
ومضى ماتيس يقول "هذا النظام يشكل تهديدا بالنسبة الى المنطقة والى اليابان وكوريا الجنوبية. كما سيشكل خطرا بالنسبة الى الصين وروسيا في حال اندلاع حرب".
وتابع ماتيس "ستكون حربا كارثية اذا تدهور الوضع الى القتال واذا فشلنا في حل الوضع بالسبل الدبلوماسية".
ورفض ماتيس تحديد ما يمكن ان يمثل "خطوطا حمر" بالنسبة الى واشنطن.
في سيول، دعا الرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون جان-ان الذي يعتبر أقل تشددا من سلفته ازاء بيونغ يانغ الى اجتماع لمجلس الامن القومي، بحسب وكالة يونهاب.
وأعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية ان "قيام الشمال بمثل هذا الاستفزاز مجددا بعد تولي ادارتنا الجديدة الحكم... يشكل تحديا مباشرا لمطالبنا باحلال السلام ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".
وتأتي التجربة الصاروخية غداة اعلان وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون أشرف على تجربة نظام جديدة للمضادات الجوية.
في الاشهر الاخيرة، أشرف كيم على تجارب عدة ذات طابع عسكري من بينها تجربة اطلاق صاروخ بالستي متوسط المدى الاسبوع الماضي.
وكان مجلس الامن الدولي ندد باطلاق الصاروخ انذاك وهدد بيونغ يانغ بتشديد العقوبات المفروضة عليها. ويخشى بعض الخبراء من ان تقوم بيونغ قريبا بتجربة صاروخية جديدة.
وكان ترامب اكد خلال لقاء ثنائي مع شينزو آبي الجمعة انه "سيتم حل المشكلة الكورية الشمالية في مرحلة ما".
وتتفاوض الصين الحليف الوحيد للشمال مع الولايات المتحدة منذ اسابيع حول مشروع قرار دولي جديد يشدد العقوبات لكن لم يتم التوصل بعد الى أي نص.-(أ ف ب)