الانتخابات والمخيمات
جو 24 : اكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ان ابناء المخيمات في الاردن شريحة مهمة من شرائح مجتمعنا الاردني لها نفس الحقوق وعليها نفس الواجبات
مشددا على ان انتماءهم وولاءهم للاردن وقيادته لا يعني على الاطلاق انتقاصا من ولائهم وحبهم لفلسطين. وقال رئيس الوزراء خلال لقائه في المركز الثقافي الملكي قبل ايام وجهاء ورؤساء واعضاء لجان الخدمات واللجان الاستشارية للمخيمات في المملكة « كلنا اردنيون وفق الدستور الاردني ويجب ان تكون توجهاتنا وقراراتنا موحدة تجاه عملية الاصلاح والتطوير المنشود في وطننا العزيز «.
يعني الان تذكر رئيس الحكومة ان هناك مخيمات وان هناك ضرورة لأن يشعروا باردنيتهم، نقول صح النوم يا دولة الرئيس لأن كلامك هو تأكيد المؤكد، فهذه الشريحة من المواطنين هي من لبنات المجتمع الاردني ولا يجوز التعامل معها بالقطعة وحسب متطلبات الانتخابات، ولا نعرف لغاية الآن إن كان الحضور بالفعل ممثل للمخيمات أم انهم مجموعة مخاتير قامت الدولة بتعيينهم وهم بالتالي لا يمثلون المخيمات بشكل حقيقي.
ما يبعث على الأسى أن رئيس الحكومة ووزراء التأزيم والحالمين منهم بخلق تحالف بين الدولة واليسار ، يتعاملون مع سكان المخيمات الذين يشكلون رمزا للقضية الفلسطينية وتذكيرا مستمرا لحق الفلسطينيين بالعودة كصندوق ناخبين يستعمل متى ارادت الدولة رفع نسبة التصويت، واللافت أن نسبة التصويت بالمخيمات كانت دائما متواضعة ليس بسبب قانون الانتخابات ولكن لأنهم يعتبرون أنفسهم اهم بكثير من أن يزج بهم في معركة انتخابات تتصارع عليها قوى لا تهتم بالاصلاح السياسي بقدر ما تهتم باعادة توزيع الكعكة السياسية والاقتصادية.
أحد الوزراء الحالمين والمتحمسين لتقديم خدمات لتحالف القوى الحاكمة والممانعة للاصلاح اجترح نظرية استبدال الاسلاميين باليسار وكان وراء تشكيل قائمة من اليساريين والتي سيشكل نجاحها ولو بعضو واحد علامات استفهام كثيرة لن يستطع الوزير المندلق ان يجيب عليها، ننصح الدولة ونحذرها من مراهقي اعادة بناء التحالفات لأن هذا المنطق قادهم ايضا للمخيمات ولا نعرف إن كان المقصود أيضا بناء تحالف جديد بين الدولة والمخيمات تمهيدا لسيناريوهات لن تكون لصالح احد باستثناء اسرائيل .
مشددا على ان انتماءهم وولاءهم للاردن وقيادته لا يعني على الاطلاق انتقاصا من ولائهم وحبهم لفلسطين. وقال رئيس الوزراء خلال لقائه في المركز الثقافي الملكي قبل ايام وجهاء ورؤساء واعضاء لجان الخدمات واللجان الاستشارية للمخيمات في المملكة « كلنا اردنيون وفق الدستور الاردني ويجب ان تكون توجهاتنا وقراراتنا موحدة تجاه عملية الاصلاح والتطوير المنشود في وطننا العزيز «.
يعني الان تذكر رئيس الحكومة ان هناك مخيمات وان هناك ضرورة لأن يشعروا باردنيتهم، نقول صح النوم يا دولة الرئيس لأن كلامك هو تأكيد المؤكد، فهذه الشريحة من المواطنين هي من لبنات المجتمع الاردني ولا يجوز التعامل معها بالقطعة وحسب متطلبات الانتخابات، ولا نعرف لغاية الآن إن كان الحضور بالفعل ممثل للمخيمات أم انهم مجموعة مخاتير قامت الدولة بتعيينهم وهم بالتالي لا يمثلون المخيمات بشكل حقيقي.
ما يبعث على الأسى أن رئيس الحكومة ووزراء التأزيم والحالمين منهم بخلق تحالف بين الدولة واليسار ، يتعاملون مع سكان المخيمات الذين يشكلون رمزا للقضية الفلسطينية وتذكيرا مستمرا لحق الفلسطينيين بالعودة كصندوق ناخبين يستعمل متى ارادت الدولة رفع نسبة التصويت، واللافت أن نسبة التصويت بالمخيمات كانت دائما متواضعة ليس بسبب قانون الانتخابات ولكن لأنهم يعتبرون أنفسهم اهم بكثير من أن يزج بهم في معركة انتخابات تتصارع عليها قوى لا تهتم بالاصلاح السياسي بقدر ما تهتم باعادة توزيع الكعكة السياسية والاقتصادية.
أحد الوزراء الحالمين والمتحمسين لتقديم خدمات لتحالف القوى الحاكمة والممانعة للاصلاح اجترح نظرية استبدال الاسلاميين باليسار وكان وراء تشكيل قائمة من اليساريين والتي سيشكل نجاحها ولو بعضو واحد علامات استفهام كثيرة لن يستطع الوزير المندلق ان يجيب عليها، ننصح الدولة ونحذرها من مراهقي اعادة بناء التحالفات لأن هذا المنطق قادهم ايضا للمخيمات ولا نعرف إن كان المقصود أيضا بناء تحالف جديد بين الدولة والمخيمات تمهيدا لسيناريوهات لن تكون لصالح احد باستثناء اسرائيل .
تابعو الأردن 24 على 
