2024-11-26 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

ليث الشبيلات يكتب عن الازمة القطرية

م.ليث شبيلات
جو 24 :
لو لم يذكر ترامب حماس في خطابه في القمه المشؤومه لرقص معظم ناقدينا طربا على الحلف الذي يتشكل ضد ايران الشيعية وحتى لو كان نصر السنه على يد اسرائيل وامريكا ! وهذه حقيقه مؤسفه. ولكن ولحسن الحظ كانت المجاهره في العداء المضمر منذ مده لحماس والذي تبعه موقف العربان من المجاهره بان حماسا ارهابيه سببا في صحوة الاغبياء وكثير ما هم الذين كانوا يعتقدون ان الحرب التي يدبر لها انما هي حرب نصرة للمذهب وليس بسبب انها في الخندق المقاوم للصهيونية. فهل حماس شيعية حتى يحاربها اولياء اموركم "شديدو التسنن"؟ يا مشايخ الفتنة الذين صحوتم على الشيعة فقط بعد سقوط الشاه. وبعد ان كنتم تؤيدون امام اليمن الشيعي في حربه ضد عبد الناصر السني .

آه من المشايخ عندما يتدخلون في السياسه ويا ليتهم يثبتون على حق فقد يكون الحق معهم في موقف لا يتعارض مع سياسه حكامهم ولكن عندما ينقلب الحاكم على موقفه تظهر الفضيحه حيث لا يجرؤ ذلك العالم ان ينقد الحاكم فيخرس ويبتلع لسانه بل وانكى من ذلك يغير موقفه. ومعظمهم لا يجرؤ ان ينصح حاكمه نصيحه من النوع التي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم قائلها بانه من اعظم المجاهدين اذ قال اعظم الجهاد عند الله كلمه حق عند سلطان جائر هؤلاء يرفعون اصواتهم في الشان السياسي مسعرين للفتنه عندما تكون اقوالهم من النوع الذي لا يغضب حكامهم. بئس علماء الفتنة اولائك.
في صيف ١٩٩٠ اضحكني زميل يصف لي حال احد الشيوخ المحسوبين على السعودية من عشاق صدام حسين لمحاربته الشيعة. فقال حال المسكين اليوم اصبح مثلما جاء في الآية الكريمة
(ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل اكثرهم لا يعلمون) فاين سيكون ولاؤه ؟ هل للذين يحاربون صدام؟ ام لصدام؟

اين اصوات العلماء اليوم من المجاهرة بان المقاومة الفلسطينية ارهاب. الاغبياء الذين صدقوا هؤلاء العلماء واتهمونا بالتشبيح لمجرد تصحيتهم بان الذين هم في خندقهم هم اعداء لفلسطين. هل صحوتم ام ما زلتم في سبات.


 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير