قطاع المواد الغذائية يسابق الزمن مع العيد لتنشيط مبيعاته
جو 24 : ينتظر قطاع المواد الغذائية بشغف الايام الاخيرة التي تفصلنا عن حلول عيد الفطر السعيد لتعويض القليل من حالة الركود التي يعيشها السوق منذ نهاية الاسبوع الاول من شهر رمضان الفضيل.
كما ينتظر القطاع بحسب نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق بقليل من التفاؤل استلام الرواتب سواء من القطاعين العام والخاص وعودة المغتربين وقدوم المواطنين العرب لقضاء عطلة عيد الفطر لتنشيط مبيعاتهم، وسط زخم كبير من العروض على مختلف السلع.
وقال الحاج توفيق لــ(بترا) ان استلام الرواتب سينشط الاسواق التجارية لكن اهتمام الاسرة ينصب الان على شراء الملابس والاحذية وألعاب الأطفال ويتوقع ان يشهد قطاع الحلويات الجاهزة والشوكولاتة والقهوة اقبالا جيدا.
وتوقع ارتفاع الطلب على مستلزمات الكعك والمعمول التي من أهمها مادة السميد والتمر المطحون والفستق الحلبي وجوز القلب، مشيرا الى ان المولات بدأت بإجراء العروض عليها لكسر حالة الركود وتشجيعا للمستهلك على الشراء مع مراعاة ان غالبية المستهلكين توجهوا في السنوات الاخيرة لشراء الحلويات الجاهزة على حساب المصنوعة منزليا.
ولفت الحاج توفيق الى ان حركة قطاع المواد الغذائية شهدت بعد الأسبوع الاول من شهر رمضان تراجعا كبيرا في المبيعات تقدر بنحو 25 بالمئة عن مثلها في الموسم الماضي بالرغم من انخفاض معظم اسعار السلع الغذائية والرمضانية هذا العام بشكل ملحوظ باستثناء مادة الدواجن الطازجة التي لا علاقة لتجار التجزئة بارتفاع اسعارها.
واشار الى ان موسم شهر رمضان الحالي شهد منافسة غير مسبوقة بين المولات والمراكز التجارية الكبرى ومحال السوبرماركت في عموم محافظات المملكة تقريبا، حيث ساهمت العروض بتوفير كل ما يحتاجه المواطن من المواد الغذائية والاساسية والسلع الرمضانية بأسعار تفضيلية وبخيارات متعددة.
واكد الحاج توفيق ان مبيعات الموسم الحالي كانت مفاجأة للقطاع التجاري بالنظر الى انخفاض اسعار سلة المستهلك الرمضانية عن الأعوام الستة الماضية جراء التدني في المبيعات والتراجع الواضح في القدرة الشرائية للمواطنين وتزامن بداية الشهر الفضيل مع الامتحانات وتأخر عودة المغتربين والمصطافين العرب وخاصة من دول الخليج العربي.
واوضح ان نشاط قطاع المطاعم خلال الاسبوع الحالي وبخاصة لوجبتي الافطار والسحور اسهم بارتفاع نسبي في مبيعات الشركات التجارية التي تزود المطاعم بالمستلزمات والمواد التي تحتاجها خاصة اللحوم والدواجن والأرز، متوقعا زيادة هذا الإقبال بشكل كبير خلال اليومين المقبلين التي تفصلنا عن عيد الفطر.
واكد الحاج توفيق ان تعاون ادارة السير وبتوجيهات من مدير الامن العام ساهم خلال شهر رمضان الفضيل بالتخفيف عن المواطنين الذين ارتادوا الاسواق التجارية وبخاصة الرئيسة بالعاصمة عمان والتي تشهد بالعادة اقبالا وازدحاما بالمتسوقين لمختلف انواع السلع واحتياجات العيد.
ورأى الحاج توفيق ان قطاع التجزئة سيتأثر سلبا بعطلة العيد الطويلة لان هناك مواطنين سيقضونها خارج الاردن او في العقبة والبحر الميت، اضافة الى ان الإقبال يزداد على المطاعم لكافة الوجبات خاصة بعد اليوم من العيد، مؤكدا ان القطاع التجاري وخاصة قطاع المواد الغذائية قلق من الفترة التي ستلي عطلة العيد بسبب استلام الموظفين للرواتب قبل العيد واحتمال إنفاقه او معظمه بسبب متطلبات العيد الاسرية.
واشار الى ان النقابة في شهر رمضان الحالي لم تتلق اي شكوى او ملاحظة من المواطنين تتعلق بارتفاع اي سلعة غذائية مستوردة في فترة الذروة التي كانت قبل الشهر الفضيل بأيام وخلال الأسبوع الاول منه، فيما وصلت للنقابة اشادات بالمولات والمراكز التجارية لما قدمته من عروض وتخفيضات بشكل متواصل وبمصداقية عالية.
واكد ان نقابة تجار المواد الغذائية ومن خلال منتسبيها بذلت جهودا مضاعفة منذ بداية العام الحالي انطلاقا من واجبها الوطني لتوفير السلع الغذائية والاساسية بالسوق المحلية والتزم القطاع بالوعود التي قطعها للمحافظة على انخفاض الاسعار او استقرارها وتوفير مخزون آمن من مختلف السلع وبجودة عالية وببدائل تناسب قدرات الجميع.
يذكر أن حجم استيراد المملكة من المواد الغذائية بلغ خلال العام الماضي نحو ثلاثة ملايين طن بقيمة 3 مليارات دينار، فيما يصل عدد المصانع بالأردن الى الفي مصنع تنتج بما قيمته ملياري دينار من الاغذية، ويصل عدد المنشآت الغذائية بالأردن 68 ألف منشأة وهو من اكبر النسب في العالم مقارنة بحجم السكان.
ويبل عدد الشركات والمؤسسات الغذائية ( مستوردين وتجار جملة وتجزئة ) تصل إلى 14 ألف منشأة، وينفق الاردن ما يقارب 5 مليارات دينار على الغذاء سنوياً بمعدل 420 مليون دينار شهرياً.
كما ينتظر القطاع بحسب نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق بقليل من التفاؤل استلام الرواتب سواء من القطاعين العام والخاص وعودة المغتربين وقدوم المواطنين العرب لقضاء عطلة عيد الفطر لتنشيط مبيعاتهم، وسط زخم كبير من العروض على مختلف السلع.
وقال الحاج توفيق لــ(بترا) ان استلام الرواتب سينشط الاسواق التجارية لكن اهتمام الاسرة ينصب الان على شراء الملابس والاحذية وألعاب الأطفال ويتوقع ان يشهد قطاع الحلويات الجاهزة والشوكولاتة والقهوة اقبالا جيدا.
وتوقع ارتفاع الطلب على مستلزمات الكعك والمعمول التي من أهمها مادة السميد والتمر المطحون والفستق الحلبي وجوز القلب، مشيرا الى ان المولات بدأت بإجراء العروض عليها لكسر حالة الركود وتشجيعا للمستهلك على الشراء مع مراعاة ان غالبية المستهلكين توجهوا في السنوات الاخيرة لشراء الحلويات الجاهزة على حساب المصنوعة منزليا.
ولفت الحاج توفيق الى ان حركة قطاع المواد الغذائية شهدت بعد الأسبوع الاول من شهر رمضان تراجعا كبيرا في المبيعات تقدر بنحو 25 بالمئة عن مثلها في الموسم الماضي بالرغم من انخفاض معظم اسعار السلع الغذائية والرمضانية هذا العام بشكل ملحوظ باستثناء مادة الدواجن الطازجة التي لا علاقة لتجار التجزئة بارتفاع اسعارها.
واشار الى ان موسم شهر رمضان الحالي شهد منافسة غير مسبوقة بين المولات والمراكز التجارية الكبرى ومحال السوبرماركت في عموم محافظات المملكة تقريبا، حيث ساهمت العروض بتوفير كل ما يحتاجه المواطن من المواد الغذائية والاساسية والسلع الرمضانية بأسعار تفضيلية وبخيارات متعددة.
واكد الحاج توفيق ان مبيعات الموسم الحالي كانت مفاجأة للقطاع التجاري بالنظر الى انخفاض اسعار سلة المستهلك الرمضانية عن الأعوام الستة الماضية جراء التدني في المبيعات والتراجع الواضح في القدرة الشرائية للمواطنين وتزامن بداية الشهر الفضيل مع الامتحانات وتأخر عودة المغتربين والمصطافين العرب وخاصة من دول الخليج العربي.
واوضح ان نشاط قطاع المطاعم خلال الاسبوع الحالي وبخاصة لوجبتي الافطار والسحور اسهم بارتفاع نسبي في مبيعات الشركات التجارية التي تزود المطاعم بالمستلزمات والمواد التي تحتاجها خاصة اللحوم والدواجن والأرز، متوقعا زيادة هذا الإقبال بشكل كبير خلال اليومين المقبلين التي تفصلنا عن عيد الفطر.
واكد الحاج توفيق ان تعاون ادارة السير وبتوجيهات من مدير الامن العام ساهم خلال شهر رمضان الفضيل بالتخفيف عن المواطنين الذين ارتادوا الاسواق التجارية وبخاصة الرئيسة بالعاصمة عمان والتي تشهد بالعادة اقبالا وازدحاما بالمتسوقين لمختلف انواع السلع واحتياجات العيد.
ورأى الحاج توفيق ان قطاع التجزئة سيتأثر سلبا بعطلة العيد الطويلة لان هناك مواطنين سيقضونها خارج الاردن او في العقبة والبحر الميت، اضافة الى ان الإقبال يزداد على المطاعم لكافة الوجبات خاصة بعد اليوم من العيد، مؤكدا ان القطاع التجاري وخاصة قطاع المواد الغذائية قلق من الفترة التي ستلي عطلة العيد بسبب استلام الموظفين للرواتب قبل العيد واحتمال إنفاقه او معظمه بسبب متطلبات العيد الاسرية.
واشار الى ان النقابة في شهر رمضان الحالي لم تتلق اي شكوى او ملاحظة من المواطنين تتعلق بارتفاع اي سلعة غذائية مستوردة في فترة الذروة التي كانت قبل الشهر الفضيل بأيام وخلال الأسبوع الاول منه، فيما وصلت للنقابة اشادات بالمولات والمراكز التجارية لما قدمته من عروض وتخفيضات بشكل متواصل وبمصداقية عالية.
واكد ان نقابة تجار المواد الغذائية ومن خلال منتسبيها بذلت جهودا مضاعفة منذ بداية العام الحالي انطلاقا من واجبها الوطني لتوفير السلع الغذائية والاساسية بالسوق المحلية والتزم القطاع بالوعود التي قطعها للمحافظة على انخفاض الاسعار او استقرارها وتوفير مخزون آمن من مختلف السلع وبجودة عالية وببدائل تناسب قدرات الجميع.
يذكر أن حجم استيراد المملكة من المواد الغذائية بلغ خلال العام الماضي نحو ثلاثة ملايين طن بقيمة 3 مليارات دينار، فيما يصل عدد المصانع بالأردن الى الفي مصنع تنتج بما قيمته ملياري دينار من الاغذية، ويصل عدد المنشآت الغذائية بالأردن 68 ألف منشأة وهو من اكبر النسب في العالم مقارنة بحجم السكان.
ويبل عدد الشركات والمؤسسات الغذائية ( مستوردين وتجار جملة وتجزئة ) تصل إلى 14 ألف منشأة، وينفق الاردن ما يقارب 5 مليارات دينار على الغذاء سنوياً بمعدل 420 مليون دينار شهرياً.