أميركا تختبر منظومة صواريخ مخصصة لردع كوريا الشمالية
تختبر الوكالة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ (أم دي إيه) في مطلع تموز المقبل في آلاسكا منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ حسب وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين رسميين.
والدرع الصاروخية "ثاد" مصممة لرصد وتدمير الصواريخ التي يتراوح مداها بين القصير والمتوسط والوسيط، وسترصد التجربة وتتعقب وتستهدف هدفا بواسطة صاروخ ثاد اعتراضي.
ومع أن هذه التجربة مقررة منذ أشهر عدة، إلا أن الإعلان عنها في هذا التوقيت يرتدي أهمية بالغة بعدما تمكنت كوريا الشمالية الثلاثاء، للمرة الأولى في تاريخها، من إجراء تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على إصابة الأراضي الأميركية وتحديدا آلاسكا، بحسب وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) والأمم المتحدة.
لكن منظومة ثاد ليست مصممة لاعتراض صواريخ بالستية عابرة للقارات، ذلك أن الجيش الأميركي لديه منظومة أخرى مخصصة لهذا النوع من الصواريخ هي منظومة "جي أم دي" الموجودة في قاعدتين فقط، الأولى في آلاسكا والثانية في كاليفورنيا.
وبدأت الولايات المتحدة هذا العام نشر منطومة ثاد في كوريا الجنوبية ما أثار غضب بكين التي طلبت في أيار التوقف فورا عن نشرها معتبرة أنها تقوض قوة الردع الصينية.
وتنشر الولايات المتحدة بطاريات صواريخ ثاد في كل من غوام وهاواي بهدف اعتراض أي صاروخ بالستي من المدى الوسيط يمكن أن تطلقه كوريا الشمالية على حلفاء واشنطن.-(وكالات)