شراء الاصوات!
جو 24 : طالب الملك عبدالله الثاني المؤسسات الرسمية والجهات الامنية المعنية التصدي لظاهرة شراء الاصوات ومعالجتها بشكل جذري ، ولكن للاسف لم تنجح لا المؤسسات ولا الجهات الامنية المعنية في القبض على مرشح واحد يمارس شراء الاصوات والذمم . هل هذا يعني انهم غير موجودين ؟!!! الاجابة انهم موجودون وبكثرة ويتحركون بحرية . الواضح ان اجهزة الدولة تهتم بمسألة رفع نسب التصويت بغض النظر عن الاختراقات التي قد تحدث ولا يعنيها موضوع المال السياسي لا من قريب ولا من بعيد ، فنحن نعرف جيدا ان الاجهزة الامنية لديها الامكانات الكاملة لانهاء هذه الظاهرة دون اي عناء .بمعنى ان لديها القدرة ولكن لا توفر لديها الرغبة .
كنا نامل من رأس الدولة اصدار تعليمات صارمة للاجهزة والمؤسسات للجم الظاهرة وهذا عمل ممكن. المحزن ان الظاهرة منتشرة من جماعات معروفة وشخصيات سياسية واقتصادية معروفة لدى القاصي والداني ومع ذلك لا يجري أي شيء بحقهم.
كنا نامل من رأس الدولة اصدار تعليمات صارمة للاجهزة والمؤسسات للجم الظاهرة وهذا عمل ممكن. المحزن ان الظاهرة منتشرة من جماعات معروفة وشخصيات سياسية واقتصادية معروفة لدى القاصي والداني ومع ذلك لا يجري أي شيء بحقهم.