الجامعة العربية لإسرائيل: نرفض تغيير الوضع القائم في القدس
جو 24 : دان مجلس جامعة الدول العربية الذي عقد اجتماعا طارئا، اليوم الاثنين، في القاهرة الإجراءات التي فرضتها إسرائيل للدخول إلى المسجد الأقصى في القدس، معتبرا أنها تشكل "انتهاكا جسيما لكافة المواثيق والقوانين الدولية" وطالب بإلغائها.
وأكد مجلس الجامعة في بيان "رفضه لأي تغيير في الوضع القائم في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وضرورة وقف وإلغاء جميع الإجراءات الإسرائيلية بما يشمل إزالة البوابات الإلكترونية واحترام حرية العبادة".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اتخذت قرارا بإغلاق باحة الأقصى أمام المصلين الجمعة ما أثار غضب المسلمين.
وأوضح مجلس الجامعة بأن ما يحدث من إجراءات واستمرار محاولات "تغيير الواقع التاريخي في الحرم القدسي" سيؤدي "لتصعيد بالغ الخطورة وعواقب وخيمة في إشعال فتيل حرب الفتنة الدينية في المنطقة".
واعتبر أن الإجراءات تشكل "انتهاكا جسيما لكافة المواثيق والقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة بما فيها قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن واليونسكو وحقوق الإنسان التي أكدت مرارا على أن مدينة القدس مدينة محتلة وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967".
ويعبر الفلسطينيون عن اعتراضهم على التدابير الأمنية الجديدة التي فرضتها إسرائيل للدخول إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك الاستعانة بكاميرات وأجهزة لكشف المعادن، مع معارضة الأوقاف الإسلامية لها.-(وكالات)
وأكد مجلس الجامعة في بيان "رفضه لأي تغيير في الوضع القائم في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وضرورة وقف وإلغاء جميع الإجراءات الإسرائيلية بما يشمل إزالة البوابات الإلكترونية واحترام حرية العبادة".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اتخذت قرارا بإغلاق باحة الأقصى أمام المصلين الجمعة ما أثار غضب المسلمين.
وأوضح مجلس الجامعة بأن ما يحدث من إجراءات واستمرار محاولات "تغيير الواقع التاريخي في الحرم القدسي" سيؤدي "لتصعيد بالغ الخطورة وعواقب وخيمة في إشعال فتيل حرب الفتنة الدينية في المنطقة".
واعتبر أن الإجراءات تشكل "انتهاكا جسيما لكافة المواثيق والقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة بما فيها قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن واليونسكو وحقوق الإنسان التي أكدت مرارا على أن مدينة القدس مدينة محتلة وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967".
ويعبر الفلسطينيون عن اعتراضهم على التدابير الأمنية الجديدة التي فرضتها إسرائيل للدخول إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك الاستعانة بكاميرات وأجهزة لكشف المعادن، مع معارضة الأوقاف الإسلامية لها.-(وكالات)