ماذا كتب منفذ عملية رام الله قبل ساعتين من تنفيذه للعملية
جو 24 :
دنيا الوطن
مع الهبة والانتفاضة التي اندلعت أحداثها بعد الدعوات لجمعة نفير الغضب، انتفضت الضفة والقدس ومناطق فلسطين نصرة للقدس.
ومع ساعات المساء تسلل الفلسطيني عمر عبد الجليل البرغوثي الذي لم يتجاوز العشرين عاماً من رام الله إلى مستوطنة حلميش وقتل ثلاثة مستوطنين وأصاب اخر في عملية طعن وصفت بالمعقدة كرد أولي على الشهداء الثلاثة ومئات الجرحى الذين سقطوا اليوم في المواجهات مع الاحتلال في الضفة والقدس، قبل أن يُصاب برصاص جنود الاحتلال ويتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
وبمجرد انتشار خبر العملية الفدائية ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بوصية الفدائي العبد حيث غرد قائلاً عبر صفحته قبل ساعتين من تنفيذه للعملية البطولية .
وكتب عبارات تدعو لشد الرحال الى الاقصى، وتحريره، وعبارات للشهادة،وأخرى تدعو لنصرة القدس.
وغرد الفلسطينيون تباعاً على عمليته البطولية قائلينأيّا كان الأمر، سواء ثبت استشهاد عمر العبد أم لا.
ما رأينا أبلغ ولا أصدق ولا أعمق وعيا من وصية ذلك الشاب الذي لا يتقن الإملاء أو النحو.
كل البلاغة تتقاصر تحت حذائه..
وأمثالنا نتوارى خلف شمسه.. طاب حيّا وحيّا.. فمثله خلق للحياة!
وهذا نص وصية عمر عبد الجليل منفذ عملية رام الله
وصيتي لكم (بسم الله الرحمن الرحيم)
وهذه اخر تغريدات الفدائي قبل تنفيذ عمليته مساء اليوم.
دنيا الوطن