مشادات وانسحابات من جلسة النواب احتجاجا على التعاطي مع احداث السفارة الاسرائيلية
جو 24 :
انسحب عدد من أعضاء مجلس النواب من الجلسة الصباحية احتجاجا على التعاطي الحكومي مع حادثة السفارة الاسرائيلية والتي قُتل فيها مواطنان أردنيان على يد حارس أمن اسرائيلي، قبل أن يتم السماح للحارس بالعودة إلى الأراضي المحتلة دون حساب.
وشهدت قبة البرلمان مشادات بدأها النائبان صداح الحباشنة وخالد الفناطسة، قبل أن ينضمّ إليهما آخرون وينسحبون معهما من الجلسة الصباحية.
وحاول النائب الفناطسة التهجم على أحد النواب الذي عارضوه في الموقف، قبل أن يحول تدخل النواب دون حدوث مناوشات بينهما.
وجاء ردّة الفعل النيابية احتجاجا على السماح للحارس الاسرائيلي بالخروج من الأراضي الأردنية دون حساب، فيما تسببت الرواية الأمنية التي أعلنها وزير الداخلية غالب الزعبي بزيادة التوتر لدى النواب.
وقال الزعبي إن تفاصيل الحادثة تعود إلى "دخول شخصين من منجرة جرى التعاقد معها على صنع أثاث للمبنى الذي يتبع للسفارة، قبل أن يتفاجأ الحارس الاسرائيلي بقيام أحد عمال المنجرة بسحب مفكّ وطعنه بواسطته، وهنا أصبح العمل جرميا، ليقوم الحارس باطلاق النار على الشاب ويقتله، فيما أصيب مواطن اخر باطلاق النار قبل أن يلقى حتفه بعد ساعات".
وأضاف الزعبي إنه ملتزم بتقديم ملف حول التحقيقات بالحادثة فور انتهاء التحقيقات.