الشاباك: هذا ما أجبر “إسرائيل” على إزالة البوابات الإلكترونية
كشفت مصادر صحفية إسرائيلية النقاب عن أن جهاز مخابرات الاحتلال الإسرائيلي "الشاباك” بات يبذل كل جهد متوفر لديه لإقناع حكومة الاحتلال من أجل إزالة الإجراءات والوسائل الأمنية التي تنشرها قوات الاحتلال في ميحط وعلى مداخل المسجد الأقصى.
وأوضحت القناة الثانية الإسرائيلية أن "الشاباك” عرض على المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت” خلال اجتماعاته التي عقدها خلال الأسبوع الجاري عدة سيناريوهات ستكون في مواجهة "إسرائيل” في حال استمرت الحكومة على موقفها بالإبقاء على الإجراءات التي فرضتها عند مداخل المسجد الأقصى.
وأشارت القناة إلى أن قيادة جيش الاحتلال دعمت الرأي الذي قدمه "الشاباك” بأن استمرار هذه الإجراءات يعني انفجار المنطقة برمتها، الأمر الذي جعل حكومة الاحتلال ترضخ لضغوطات "الشاباك”، وإزالة البوابات الإلكترونية.
وقال رئيس الجهاز "نداف أرغمان”: "إن إزالة البوابات الإلكترونية من الأقصى خطوة مهمة لصالح أمن إسرائيل والإسرائيليين”.
وأضاف رئيس "الشاباك” في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنه "في ظل التوتر والأحداث وعلى خلفية التعقيدات التي نشهدها والحساسية حول الأقصى، فإن قرار "الكابينيت” كان صائبا، ويسعى للموازنة بين وجهات النظر والاعتبارات الكثيرة والمعقدة، وهو القرار الأفضل لأمن إسرائيل وسكانها”.
وأكد "أرغمان” على أن "التعقيدات الإستراتيجية التي نشأت عقب تركيب البوابات على مداخل الأقصى كانت وراء اتخاذ هذه الخطوة”.
وأشار إلى أن تقييمات وتقديرات الموقف والسيناريوهات التي قدمها "الشاباك” في جلسات "الكابينيت” كانت مطابقة للواقع الذي نشأ، ولو لم تتدارك الحكومة الإسرائيلية الموقف وتقطع الطريق على المزيد من التعقيدات لكنا في هذه الأثناء نعيش واقعا مختلفا”.