هجوم شرس لبهجت سليمان على شبيلات.. كيف رد الأخير؟
جو 24 : شنّ السفير السوري السابق في عمّان، بهجت سليمان، هجوما شرسا على المعارض الأردني البارز ليث شبيلات.
وقال سليمان في منشور عبر "فيسبوك"، إن "شبيلات مريض بجنون العظمة، ويتوهم نفسه زعيما سياسيا ومرجعا روحيا".
وتابع بأن "ثقله في الشارع العربي والإسلامي عامة، والأردني خاصة، أخف من وزن الريشة".
حديث بهجت سليمان جاء بعد انتقاد وجهه ليث شبيلات، للنظام السوري، خلال استضافته عبر قناة "الميادين" الموالية للأسد.
وبحسب سليمان، فإن ليث شبيلات زاره في العام 2010، وقال له إنه سيحصل على أصوات أكثر من الملك عبد الله، لو ترشحا للانتخابات.
وتابع: "منذ ذلك اللقاء، أيقنت أنه متورم لدرجة التسرطن النفسي، وغير متوازن نفسيا، واتصل معي بعد ذلك، مرات عديدة، فلم أرد عليه".
بدوره، رد ليث شبيلات بتهكم على منشورات بهجت سليمان، قائلا إن "الجنرال بهجت سليمان (فاتح الدردنيل) لم يعجبه ما قلته عن سورية في الميادين".
وتابع بأنه "على الطرف الآخر معميو الأقمار لا يعلقون على كلامي وإنما على المكان الذي قلته فيه (صم بكم عمي فهم لا يفقهون!)"، وذلك في إشارة إلى الانتقادات الموجهة له لظهوره على قناة موالية للنظام.
وقال شبيلات، إنه "بهذا السخف يتطلع (مثقفونا) إلى نهضة الأمة".
وأضاف: "صدق المفكر علي شريعتي عندما قال: الإسلاميون يقولون إنني شيوعي! والشيوعيون يقولون إنني إسلامي! وهذا دليل على صحة موقفي".
وبعد رد شبيلات عليه، قال بهجت سليمان: "يريد مني السيد (ليث شبيلات: طارق بن زياد الدونكيشوتي الجديد !!!!) أن أحييه على مواقفه الذاتية المتورمة التي لم تقدم للأمة العربية ولا للعالم الإسلامي، شروى نقير".
وخلص سليمان إلى أن "ليث شبيلات لم يكن يوما صديقا لسورية، ولم يكن صديقا إلا لنفسه، هذا إذا استطاع فعلا أن يكون صديقا لنفسه..".
وقال سليمان في منشور عبر "فيسبوك"، إن "شبيلات مريض بجنون العظمة، ويتوهم نفسه زعيما سياسيا ومرجعا روحيا".
وتابع بأن "ثقله في الشارع العربي والإسلامي عامة، والأردني خاصة، أخف من وزن الريشة".
حديث بهجت سليمان جاء بعد انتقاد وجهه ليث شبيلات، للنظام السوري، خلال استضافته عبر قناة "الميادين" الموالية للأسد.
وبحسب سليمان، فإن ليث شبيلات زاره في العام 2010، وقال له إنه سيحصل على أصوات أكثر من الملك عبد الله، لو ترشحا للانتخابات.
وتابع: "منذ ذلك اللقاء، أيقنت أنه متورم لدرجة التسرطن النفسي، وغير متوازن نفسيا، واتصل معي بعد ذلك، مرات عديدة، فلم أرد عليه".
بدوره، رد ليث شبيلات بتهكم على منشورات بهجت سليمان، قائلا إن "الجنرال بهجت سليمان (فاتح الدردنيل) لم يعجبه ما قلته عن سورية في الميادين".
وتابع بأنه "على الطرف الآخر معميو الأقمار لا يعلقون على كلامي وإنما على المكان الذي قلته فيه (صم بكم عمي فهم لا يفقهون!)"، وذلك في إشارة إلى الانتقادات الموجهة له لظهوره على قناة موالية للنظام.
وقال شبيلات، إنه "بهذا السخف يتطلع (مثقفونا) إلى نهضة الأمة".
وأضاف: "صدق المفكر علي شريعتي عندما قال: الإسلاميون يقولون إنني شيوعي! والشيوعيون يقولون إنني إسلامي! وهذا دليل على صحة موقفي".
وبعد رد شبيلات عليه، قال بهجت سليمان: "يريد مني السيد (ليث شبيلات: طارق بن زياد الدونكيشوتي الجديد !!!!) أن أحييه على مواقفه الذاتية المتورمة التي لم تقدم للأمة العربية ولا للعالم الإسلامي، شروى نقير".
وخلص سليمان إلى أن "ليث شبيلات لم يكن يوما صديقا لسورية، ولم يكن صديقا إلا لنفسه، هذا إذا استطاع فعلا أن يكون صديقا لنفسه..".